خبير استراتيجي يكشف أهمية جولة الرئيس السيسي بالأكاديمية العسكرية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
كشف اللواء محمد قشقوش، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية، عن أهمية جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالأكاديمية العسكرية.
رئيس مجلس النواب مثمنًا دوره: أشكر الرئيس السيسي على دعم الحوار الوطني عاجل| مدبولي يوجه رسالة للرئيس السيسي بعد تجديد الثقة فيه الاطمئنان على الجيل الجديد من الشبابوقال "قشقوش" في اتصال هاتفي مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على فضائية "الحياة" مساء اليوم الإثنين، "وجود الرئيس السيسي بشكل دوري من اللقاءات الجميلة التي يكون فيها دروس مستفادة للاطمئنان على الجيل الجديد من الشباب وتكون فرصة لإلقاء الضوء على الأحداث الكبيرة المؤثرة على مسيرة الدولة بعد تم الانتهاء من تشكيل الحكومة الجديدة".
وأضاف أن الرئيس دائما من خلال هذه اللقاء يحرص أن يكون هناك توجيه وخطوط عامة للدولة يعقبها تكليفات الرئيس للحكومة ويطلع تقرير بواسطة الوزراء والمعنيين يتم مناقشته خلال هذه اللقاءات، فضلًا عن إبراز أهمية العلم بالنسبة لطلبة الكلية العسكرية في مختلف المجالات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي تشكيل الحكومة الحكومة الجديدة تشكيل الحكومة الجديدة الكلية العسكرية الإعلامية لبنى عسل اللواء محمد قشقوش
إقرأ أيضاً:
قيادي بالشعب الجمهوري: تأهيل الأئمة بالأكاديمية العسكرية مشروع وطني متكامل
قال محمد ناجي زاهي، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بالقليوبية، والمحلل السياسي إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفل تخرج الدفعة الثانية من أئمة وزارة الأوقاف بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية، تعكس توجه الدولة نحو صياغة مشروع وطني متكامل يستهدف بناء الإنسان المصري من الداخل، وتعزيز الأمن الفكري وحماية الهوية الوطنية.
وأوضح "زاهي" أن هذا الحدث يمثل نقلة نوعية في طريقة تعامل الدولة مع المؤسسات الدينية، حيث لم تعد تنظر إلى الإمام كوظيفة دينية تقليدية، بل كركيزة أساسية في معركة الوعي، وفاعل رئيسي في مواجهة الأفكار المتطرفة وحروب الجيل الرابع، من خلال التأهيل العلمي والشرعي، إلى جانب التدريب العسكري والانضباط الوطني، بما يضمن تقديم نموذج للإمام القادر على التأثير الإيجابي في المجتمع.
وأكد الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري أن الدمج بين المؤسسات الدينية والمؤسسات السيادية والتعليمية، كما نرى في تعاون وزارة الأوقاف مع الأكاديمية العسكرية، والأزهر الشريف، يعكس نضج الرؤية الاستراتيجية للدولة تجاه ملف تجديد الخطاب الديني، ويعزز من دور الإمام كمثقف وقائد رأي عام، قادر على مخاطبة الشباب بلغة العصر، والتعامل مع منصات التواصل الاجتماعي وتحديات الإعلام الرقمي.
وأشار إلى أن الدولة لا تكتفي بالدعوة إلى تجديد الخطاب الديني، بل تتبنى المشروع على أعلى مستوى من الجدية والتنفيذ المؤسسي، مما يشير إلى قناعة حقيقية بأن تطوير الخطاب الديني ليس رفاهية، بل ضرورة أمنية وثقافية وتنموية.
وشدد زاهي على أن نجاح هذه المبادرة يتطلب نقل آثارها إلى المساجد والمراكز الثقافية والشبابية، والاستثمار في الكوادر الشابة من الأئمة والدعاة، وتوفير بيئة داعمة لهم، من حيث التدريب المستمر والمشاركة في الفعاليات المجتمعية، لضمان أن تثمر هذه الجهود في خلق وعي جمعي قوي قادر على صد أي محاولات لتشويه الدين أو زعزعة استقرار المجتمع.
وقال : نحن أمام مشهد يؤكد أن الدولة المصرية تخوض معركة بناء الإنسان بمفهومها الكامل، والجانب الديني والفكري هو أحد أهم أسلحتها في هذه المعركة، وهو ما يضعنا جميعًا أمام مسؤولية المشاركة في دعم هذا التوجه الوطني الرائد.