أصدر وزير العمل السابق حسن شحاته، بيانا هاما حول الموقف من رئاسة اتحاد العمال.

«الإخوة والأخوات الأعزاء، قيادات العمل النقابي، عمال وعاملات مصر الأوفياء

لقد توليت رئاسة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بعد أن تم انتخابي من الجمعية العمومية للاتحاد العام للدورة 2022/2026، وكان كل هدفي هو رفعة شأن الاتحاد العام وحماية حقوق ومصالح الطبقة العاملة المصرية وتقوية التواصل بين العمال ومنظماتهم النقابية لتكون أكثر فاعلية في خدمة مصالحهم ووضع حلول لكافة التحديات التي تواجههم، وذلك في اطار الدستور والقانون، كما كانت رؤيتي تتمحور حول اجراء إصلاحات ضرورية بالاتحاد العام من خلال الرؤية والخطة التي وضعتها للنهوض بهذا الكيان العريق الذي يمثل عمال مصر محلياً ودولياً»

وتابع «إلا أنه و بعد وقت قصير لم يتعدى الشهرين، تم تكليفي بتولي مهام وزير العمل، وقد سعيت جاهدا خلال العامين الماضيين وبكل الإمكانات أن اقوم بواجبي تجاه بلدي وشعبها على أفضل نحو ممكن، ثم جاء التشكيل الوزاري الأخير، حيث تولى الزميل محمد جبران، وزارة العمل، وانتهت مهمتي بالوزارة، وعليه فقد ارتأيت أنه من واجبي أن أعود لاستكمال ما بدأته ومواصلة مسيرة زملائي للنهوض بهذا الكيان، واحتراما واحتكاما للانتخابات التي تمت وللقانون الذي أقسمت على احترامه»

وأضاف « أؤكد أنه ليس لي أي خلاف شخصي مع أي زميل، ولن أكون أبدا من دعاة الفوضى، وسأحترم الدستور والقانون، وما سيصدره مجلس الدولة من رد تشريعي».

وأكد حسن شحاته في ختام بيانه، على حرصه الشديد على المصلحة العامة ومصلحة الاتحاد العام ومن انتخبوني لقيادة هذا الصرح العظيم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اتحاد عمال مصر حسن شحاته وزير العمل السابق

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني في غزة يصدر بياناً مع مرور عام على الحرب الإسرائيلية

أصدرت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة ، اليوم الأحد 6 أكتوبر 2024، بياناً صحفياً مع مرور عام على الحرب المستمرة في قطاع غزة.

وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":

بيان مؤتمر صحفي صادر عن المديرية العامة للدفاع المدني في غزة:

▪بعد مرور سنة على الحرب المستمرة على قطاع غزة، نؤكد أن جهاز الدفاع المدني يعمل بأقصى طاقته، التي لا تتجاوز 20% من القدرة الأساسية للجهاز؛ وذلك بسبب تعمد الاحتلال استهداف مقار ومركبات الدفاع المدني واستهداف الكوادر أثناء القيام بواجبهم، حيث أدى ذلك لتدمير 52 من المركبات بأنواعها تدميرا كليًا وجزئيًا، واستشهاد 85 من العناصر والكوادر وإصابة 292 آخرين.

▪دمر الاحتلال الإسرائيلي تدميرًا كليًا (11) مركبة إطفاء وإنقاذ، و(مركبتين) إنقاذ للتدخل السريع و(4) مركبات صهريج للتزود بالمياه، كما دمر (8) مركبات إسعاف ومركبة سلم هيدروليكي و(12) مركبة إدارية، وهذا ما يؤكد أن قوات الاحتلال تقصد وقف العمل الانساني وتدخلاتنا التي تساهم في إنقاذ الأرواح وحماية الممتلكات.

▪كذلك تعرضت (7) مركبات إطفاء لأضرار يمكن إصلاحها في حال توفر الدعم وقطع الغيار اللازمة، أيضا تضررت (3) مركبات إنقاذ و(3) مركبات إسعاف ومركبة صهريج للتزود بالمياه، وهي مركبات يمكن أن تعاد للخدمة في حال سمح الاحتلال بإدخال قطع الغيار المناسبة لإصلاحها.

▪إن استمرار تجاهل تدخل المجتمع الدولي والمنظمات الدولية الإنسانية، جعل الاحتلال الإسرائيلي يمعن في استهداف مقدراتنا وكوادرنا، فقد استهدف مقارنا وطواقمنا بشكل مباشر "6 مرات" واستهدف طواقمنا أثناء القيام بمهامها في مسرح الأحداث 14 مرة.

▪ إن أكثر من 47% من طواقمنا تعرضوا للخطر الجسدي، عوضا عن أن جميعهم تعرضوا للضرر النفسي بفقدان أحد من أقاربهم أو بيوتهم.

▪نفذت طواقمنا منذ بداية الحرب مهمات توازي عملها بما يعادل 40 عام/عمل حسب زمن الاستجابة والسيطرة، مقارنة بعملها الطبيعي قبل الحرب.

▪واستقبل الدفاع المدني خلال حرب الإبادة الجماعية 90,000 اتصال نداء استغاثة، وقد تمكن من الاستجابة لأكثر من 75,000 نداء نتج عنها ما يزيد عن 260,000 مهمة، تنوعت بين إنقاذ وإخلاء وإسعاف مصابين وإخماد حرائق وانتشال شهداء.

▪بينما لم تتمكن طواقمنا من الاستجابة لأكثر من 15,600 نداء استغاثة، وذلك بسبب وجود معيقات وصعوبات كثيرة يضعها الاحتلال الإسرائيلي.

▪وعلى مدار سنة من حرب الإبادة استطاعت طواقمنا ترافقها الطواقم الطبية انتشال 37,210 شهداء من المنازل والشوارع والأماكن المستهدفة، وأعاق الاحتلال انتشال آلاف جثامين الشهداء التي ما زالت تحت الأنقاض المدمرة.

▪وبعد مرور سنة على هذه الحرب المدمرة نؤكد على:

1. أن استمرار التجاهل الدولي في توفير الدعم اللازم للدفاع المدني في قطاع غزة سيزيد العجز بشكل حاد في المقدرة على تلبية نداءات الاستغاثة للمواطنين، حيث إن طواقمنا لم تتمكن من الاستجابة لكثير من هذه النداءات بسبب نقص الوقود وعدم توفر كثير من معدات وأجهزة الدفاع المدني، وكذلك تعمد قوات الاحتلال منع وعرقلة وصول طواقمنا في المناطق التي يتوغل فيها من خلال إغلاق شوارعها ومنافذها.

2. إن طواقم الدفاع المدني ومقدمي الخدمة الإنسانية في قطاع غزة تواجه منذ بداية هذه الحرب تحديات كبيرة جدًا، وإن تهرب المؤسسات الدولية من واجباتها قد فاقم من هذه التحديات والصعوبات.

3. نطالب بتوفير قطع الغيار الخاصة بمعدات ومركبات الدفاع المدني، لنستطيع إصلاح المعدات والمركبات المتعطلة لاستمرار عمل فرق التدخل الإنساني.

4. نطالب بتوفير الحماية لكوادر جهاز الدفاع المدني أثناء القيام بواجبهم الإنساني، وكذلك عدم استهداف مركبات ومعدات الجهاز المتهالكة أساساً.

5. نناشد العالم للضغط على الاحتلال لإدخال معدات عاجلة للدفاع المدني بمختلف أنواعها؛ من أجل القيام بواجبنا في ظل استمرار العدوان والقصف المستمر في جميع أنحاء قطاع غزة.

6. نطالب بإدخال معدات ثقيلة للعمل على رفع أنقاض المنازل والمنشآت المستهدفة لانتشال جثامين أكثر من 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الركام، وهم غير مدرجين في الإحصائية الرسمية المعلنة لشهداء العدوان.

7. نطالب بإدخال الكميات اللازمة من الوقود المخصص لمركبات الدفاع المدني حيث أننا في أحيان كثيرة نعجز عن الوصول لأماكن يتم استهدافها بسبب عدم توفر الوقود؛ ما أدى لاستشهاد مئات من المصابين الذين يتعذر تقديم الإسعاف اللازم لهم.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني في غزة يصدر بياناً مع مرور عام على الحرب الإسرائيلية
  • تامر عبدالمنعم بعد رئاسة الفنون الشعبية: مش جاي آخد اللقطة.. ووضعت يدي على الأمور التي تهدر الوقت والمال العام
  • أمن العاصمة يصدر بياناً هاماً بخصوص لقاء “سوسطارة” والبيض
  • أمن العاصمة يصدر بيانا هاما بخصوص لقاء “سوسطارة” والبيض
  • اتحاد عمال مصر يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى انتصارات أكتوبر
  • "اتحاد عمال مصر" يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى انتصارات أكتوبر
  • نقابة البترول تشارك فى أعمال مؤتمر اتحاد عمال السنغال
  • رئيس اتحاد العمال المصريين بإيطاليا: فرص واعدة للشباب المصري في سوق الإيطالي
  • العدل الأوروبية تصدر بياناً هاماً بشأن بدائل اللحوم النباتية
  • رئيس اتحاد العمال المصريين فى إيطاليا لـ«البوابة نيوز»: نعمل كمنصة لتأهيل الوافدين ومكافحة الهجرة غير الشرعية