هل تم بيع امتحان الكيمياء للثانوية العامة؟.. وزارة التربية والتعليم تحسم الجدل
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
رغم انتهاء طلاب الثانوية العامة في مصر من أداء امتحان مادة الكيمياء يوم السبت الماضي، فإن تداعيات الامتحان لا تزال مستمرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي،حيث انتشر مقطع فيديو يظهر مدرسًا يشرح المادة متوقعًا أسئلة، مما أثار زعمًا بأن الامتحان تضمن نفس الأسئلة التي توقعها المدرس، مما أثار عاصفة من الجدل.
زعم التساهل وبيع الامتحاناتادعى بعض الطلاب وجود "تساهل وعملية لبيع الامتحان" قبل أيام من موعد انعقاده، مما يهدر مبدأ "تكافؤ الفرص".
في مواجهة هذه الاتهامات، أصدرت وزارة التربية والتعليم المصرية بيانًا رسميًا اليوم الاثنين، نفت فيه صحة ما أثير حول الأمر بشكل كامل. وأوضحت الوزارة أن الفيديوهات المنتشرة على الإنترنت لم تكن سوى مراجعات على جميع فصول المادة من المدرسين وليس لها علاقة بالأسئلة التي وردت في الامتحانات. ووفقًا لتقرير اللجنة الفنية التي شكلت للتحقيق في الفيديوهات ومراجعة مدى تطابقها مع أسئلة الامتحان، تبين أن ما ورد في بعضها "تشابه في بعض الأفكار لبعض الأسئلة وليس تطابقًا"، مرجعة الأمر إلى أن الأسئلة المصاغة في الفيديوهات معتمدة على "نواتج التعلم" الموجودة كنماذج على موقع الوزارة.
تحري الدقة والإجراءات القانونيةوناشدت وزارة التعليم في بيانها "تحري الدقة وعدم الانسياق خلف حملات التشويه"، وأعلنت عن اتخاذ "إجراءات قانونية ضد الأشخاص المسؤولين عن بث الفيديوهات المغلوطة على مواقع التواصل الاجتماعي". يأتي ذلك في إطار جهود الوزارة للحفاظ على نزاهة الامتحانات وضمان تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكيمياء الكيمياء ثانوية عامة الثانوية العامة الثانوية العامة 2024 وزارة التربية والتعليم تحسم الجدل
إقرأ أيضاً:
برلمانية تطالب وزير التربية الوطنية بضبط استخدام التلاميذ للهواتف المحمولة
دعت عزيزة بوجريدة النائبة البرلمانية عن الحركة الشعبية، وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى اتخاذ تدابير لحماية التلاميذ من المخاطر الاجتماعية والنفسية الناتجة عن الاستخدام غير المنضبط للهواتف المحمولة في المدارس.
وفي سؤال كتابي وجهته إلى الوزارة، سجلت النائبة أن الهواتف المحمولة أصبحت تقريبا جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية للعديد من التلاميذ، حيث يرى بعض الفاعلين التربويين بأن استخدامها يمكن أن يعزز التعلم، كما يحذر آخرون من المخاطر المحتملة التي قد تضر بالقيم والمعرفة.
وتساءلت النائبة كيف يمكن تعزيز القيم التعليمية من خلال وضع ميثاق أخلاقي يحدد قواعد استخدام الهواتف المحمولة في البيئة المدرسية، وعما إذا كانت هناك دراسات أو بيانات تثبت تأثير الهواتف المحمولة على الأداء الأكاديمي للتلاميذ، وكيف يمكن الاستفادة من هذه النتائج لتوجيه السياسات التعليمية.
ودعت إلى الكشف عن الخطوات التي يمكن أن تتخذها الوزارة لضمان توازن فعال بين استخدام الهواتف المحمولة دون التأثير على التحصيل الدراسي، وكيف يمكن إشراك أولياء الأمور في عقلنة استخدام الهواتف المحمولة في المؤسسات التعليمية.