محافظ القاهرة: الإتفاق على التعاون مع بيت العائلة المصرية فى عدد من المجالات
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أكد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة إنه تم الإتفاق على التعاون بين محافظة القاهرة، وبيت العائلة فى عدد من المجالات التى تستهدف رفع جودة الحياة المقدمة للمواطنين خاصة فى المناطق التى تم تطويرها.
وجاء ذلك خلال استقبال الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، فضيلة الدكتور محمد أبو زيد الأمير نائب رئيس جامعة الأزهر، والمنسق العام لبيت العائلة المصرية، ونيافة الحبر الجليل الأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية والأمين العام لبيت العائلة المصرية، والناقدة الأدبية الدكتورة ناهد عبد الحميد المنسق الثقافى بوزارة الثقافة، وعضو بيت العائلة المصرية ممثلى بيت العائلة بمكتبه بديوان عام المحافظة.
حيث جاء اللقاء لتقديم التهنئة بمناسبة تولي الدكتور إبراهيم صابر منصب محافظ القاهرة خلفا للواء خالد عبد العال.
وثمن الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، خلال اللقاء دور بيت العائلة المصرية في تعديل المفاهيم الخاطئة ومحاربة العادات السلبية في المجتمع ونشر قيم المحبة ومواجهة الأفكار الهدامة من خلال الندوات والأنشطة المجتمعية التى يقوم بها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ القاهرة بيت العائلة نائب رئيس جامعة الأزهر الأسقف العام الأنبا إرميا الدکتور إبراهیم صابر بیت العائلة المصریة محافظ القاهرة
إقرأ أيضاً:
العلاقات المصرية الموريتانية.. تاريخ من التعاون والصداقة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من نظيره الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، تم خلاله التأكيد على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح الشعبين.
كما أعرب الرئيس السيسي عن دعم مصر لرئاسة موريتانيا الحالية للاتحاد الأفريقي، بهدف تحقيق الاستقرار والتنمية في القارة.
وتناول الاتصال أيضًا التطورات الإقليمية، خاصة جهود دعم الحل الليبي الليبي، مع تأكيد الجانبين على ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة ليبيا واستعادة الأمن بها.
تاريخ العلاقات المصرية الموريتانية
تعتبر العلاقات المصرية الموريتانية من العلاقات المهمة في منطقة شمال إفريقيا، حيث تجمع بين البلدين روابط تاريخية وثقافية وسياسية تعكس عمق العلاقات بين الشعبين. شهدت هذه العلاقات تطورات متعددة على مر السنين، تأثرت بالعديد من العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
تعود العلاقات بين مصر وموريتانيا إلى فترة الاستعمار، حيث كانت مصر مركزًا ثقافيًا وتعليميًا في المنطقة. تميزت العلاقة بالزيارات المتبادلة بين القيادات السياسية والثقافية، حيث ساهمت مصر في دعم التعليم في موريتانيا من خلال إرسال المعلمين وتوفير المنح الدراسية للطلاب الموريتانيين.
التعاون السياسيسياسيًا، تتمتع مصر وموريتانيا بعلاقات متينة مبنية على التفاهم والتعاون في القضايا الإقليمية والدولية. وقد شاركت الدولتان في العديد من المنظمات الإقليمية مثل الاتحاد الإفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي، حيث تسعيان لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة. كما تدعم مصر جهود موريتانيا في مجال مكافحة الإرهاب وتعزيز السلم والأمن الإقليمي.
التعاون الاقتصادياقتصاديًا، تتطلع كل من مصر وموريتانيا إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالات عدة، بما في ذلك الزراعة والصناعة والطاقة. حيث تسعى مصر إلى دعم المشاريع التنموية في موريتانيا من خلال الاستثمار في البنية التحتية، بما في ذلك مشروعات المياه والكهرباء والنقل.
في السنوات الأخيرة، شهدت التجارة بين البلدين نموًا ملحوظًا، حيث تسعى الدولتان إلى زيادة حجم التبادل التجاري من خلال إقامة معارض تجارية مشتركة وتقديم تسهيلات للمستثمرين.
التعاون الثقافيتعتبر الثقافة أحد جوانب العلاقات بين مصر وموريتانيا، حيث تتشارك الدولتان في العديد من الفعاليات الثقافية والفنية. تنظم مصر دورات تدريبية للمثقفين والفنانين الموريتانيين، كما تقدم الدعم للأنشطة الثقافية في موريتانيا، مما يعزز التبادل الثقافي والفني بين البلدين.
التحديات والآفاق المستقبليةرغم العلاقات الإيجابية، تواجه العلاقات المصرية الموريتانية بعض التحديات، مثل الأوضاع السياسية الداخلية في كل من البلدين والظروف الاقتصادية. ومع ذلك، فإن آفاق التعاون بينهما تبقى واعدة، حيث يسعى كلا البلدين إلى تعزيز الشراكة في مختلف المجالات.
في النهاية تمثل العلاقات المصرية الموريتانية نموذجًا للتعاون المثمر بين الدول الإفريقية، يتطلع الجانبان إلى تعزيز هذه العلاقات بما يخدم مصالحهما المشتركة، ويساهم في تحقيق التنمية والاستقرار في المنطقة. ومن خلال التزامهما بالتعاون، يمكن لمصر وموريتانيا أن تلعبا دورًا محوريًا في تعزيز الأمن والتنمية في شمال إفريقيا.