سكانها من خارج الاقليم.. نحو 130 ألف وحدة سكنية فشلت بحل أزمة مواطني كردستان
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
بغداد اليوم – أربيل
أكد الباحث في الشأن الاقتصادي فرمان حسين، اليوم الاثنين (8 تموز 2024)، أن مئات المجمعات السكنية المشيدة في الإقليم فشلت بحل أزمة السكن، مشيراً الى ان من يسكن هذه المجمعات هم من خارج الإقليم.
وقال حسين في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "على الرغم من وجود مئات المجمعات السكنية في مدن إقليم كردستان، لكنها حتى الآن لم تستطيع حل أزمة السكن"، مبيناً أن "هذه المجمعات تبيع بأقساط مرتفعة، والمستفيد منها هم الأثرياء أو الاشخاص القادمين من المحافظات الأخرى من التجار والمستثمرين ورجال الأعمال".
وأشار إلى أنه "كان يجب على حكومة الإقليم أن تضع شروطا على المستثمرين وأصحاب المجمعات السكنية، في تحديد نسبة من المجمعات إلى الموظفين وذوي الدخل المتوسط، تباع لهم بالتقسيط المريح، كي يستطيع الجميع شراؤها".
وبحسب احصائيات غير رسمية فأن عدد المشاريع السكنية (الشقق، البيوت والفلل) التي قد تم إنشاؤها في كردستان خلال العقدين الماضيين ويتم التعامل بها الآن في السوق العقاري هو 131 مشروعاً سكنياً يتضمن 128 الفاً و542 وحدة سكنية وبمساحات مختلفة، الا ان هذه المشاريع لم تحل ازمة السكن بسبب ارتفاع أسعارها وتدهور الأوضاع الاقتصادية في الإقليم الامر الذي أدى الى عزوف الأهالي عن شرائها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
سكان الضاحية يتخوفون من انهيار الأبنية و 87 ألف وحدة سكنية متضررة
كتبت حنان حمدان في" الشرق الاوسط": يتخوف بعض سكان الضاحية الجنوبية لبيروت، من إمكانية انهيار الأبنية التي تعرضت للقصف الإسرائيلي، ولحق بها دمار جزئي. يقول أحد سكان منطقة عين الدلبة في برج البراجنة لـ«الشرق الأوسط»: «من المؤكد أننا نشعر بالخوف، خصوصاً بعد سقوط مبانٍ وهدم أخرى؛ ما بث رعباً بين السكان، خوفاً من أن تقع الأبنية على رؤوسنا».ويعتقد أن «غالبيّة الأبنية تضرّرت، بشكل أو بآخر، لا سيّما القديمة والمخالفة في الأحياء الفقيرة والعشوائية مثل برج البراجنة وحي السلم، وهي غير صالحة للسكن».
حتّى أن المخاوف هذه سابقة للحرب الأخيرة، حسبما يقول السكان هناك، فقد شهدت مباني المنطقة حروباً متكررة، مرّت عليها الحرب الأهلية ومن ثمّ حرب تموز 2006، وقد تمّ استهداف المنطقة بشكل كثيف في الأشهر الأخيرة.
وتُعدّ الضاحية الجنوبيّة لبيروت، من أكثر المناطق تضرراً جراء الحرب الإسرائيلية على لبنان.
ويرى كثر من سكان الضاحية، أن أولوية الناس هي العودة إلى منازلهم أو منازل أخرى ضمن المنطقة نفسها بعد أن أُخرجوا قسراً من منازلهم وعاش غالبيتهم ظروف نزوح قاسية.
وقبل أيام قليلة، تم إنزال مبنى متصدع بشدة في حي الأبيض في الضاحية الجنوبية لبيروت، كان قد تعرَّض للقصف الإسرائيلي في الحرب الأخيرة على لبنان، وقال القيَّمون على أعمال الترميم أنهم أقدموا على هدمه تجنباً لانهياره فجأة وحفاظاً على السلامة العامة.
ووفق إحصاء مؤسسة «جهاد البناء» فقد جرى مسح 87062 وحدة سكنية متضررة في الضاحية الجنوبية لبيروت، موزعة على 93 منطقة، وذلك من أصل 270323 وحدة سكنية في كل لبنان.