أقرع: يمكن قياس الحجم المهول للكذب في السياسة السودانية بأن (..)
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
يمكن قياس الحجم المهول للكذب في السياسة السودانية بأن السلطة كانت كاملا في يد تحالف قحت والجيش والجنجويد.
وكانت حكومتهم تتمتع بدعم شعبي غير مسبوق في تاريخ السودان، ودعم غربي وخليجي كبير ورضاء اسرائيلي بعد التطبيع. وكان الأخوان في هزيمة وضعف غير مسبوق تقبع قياداتهم في السجون أو المنافي يلعقون الجراح التي ألحقها بهم شباب الثورة وحملات الحكومة الإنتقالية.
رغم كل ذلك أعلنت الدعاية الممولة جيدا أن المسؤول الوحيد عن إندلاع/بداية الحرب هم الأخوان. ولا تتحمل الأطراف التي كانت علي سدة السلطة أي مسؤولية ولا مسؤولية منع الحرب من الوقوع بما لها من سلطة الدولة والعلاقات الخارجية والسند الشعبي.
ورغم أن هذه دعاية طفولية، سخيفة في سطحيتها إلا أنها مرت علي قطاعات واسعة بسبب الترديد غير المنقطع من كتاب الدعاية المدفوعة والإرهاب الفكري والابتزاز المعنوي تحت شعار كل من يتجرأ برفض سرديتنا سنعمده كوزا مساندا للدكتاتورية العسكرية وعدوا للمدنية.
ويتم تغييب حقيقة أنه حتي لو ثبت أي دور للإخوان في إندلاع الحرب فان هذا لا يعفي قادة الحكومة الإنتقالية الذين هندسوا الفترة الإنتقالية بذلنطحية قادت البلاد إلي حرب.
معتصم أقرع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السلطة المحلية بأمانة العاصمة تدين استمرار المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الأمريكي بحق المدنيين
يمانيون/ صنعاء أدانت السلطة المحلية في أمانة العاصمة، استمرار المجازر الوحشية التي يرتكبها العدوان الأمريكي في الأحياء السكنية بالعاصمة صنعاء، وأسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين معظمهم نساء وأطفال، وتدمير وتضرر عدد كبير من منازل وممتلكات المواطنين.
واستنكرت السلطة المحلية في بيان لها، تصعيد الغارات الأمريكية الإرهابية على المدنيين في الأحياء السكنية بمديريات أمانة العاصمة، وآخرها استهداف منطقة النهدين بمديرية السبعين، وأسفرت عن استشهاد ثلاثة مواطنين.
وأكدت أن هذه الغارات الوحشية والعدوانية، جرائم حرب مكتملة وانتهاكاً صارخاً وسافراً لكل القوانين والمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية التي تحظر استهداف المدنيين والأعيان المدنية.
وأشار البيان، إلى أن تصعيد استهداف العدوان الأمريكي للمدنيين وارتكاب المزيد من المجازر المروعة بالعاصمة والمحافظات، يفضح بجلاء الوجه الإجرامي والإرهابي لأمريكا، في محاولة فاشلة لإخضاع الشعب اليمني الحر وكسر إرادته بالقوة الوحشية.
وجدد التأكيد أن هذه الجرائم الإرهابية لن تؤثر على الموقف الثابت للشعب اليمني الذي ينطلق من انتمائه وهويته الإيمانية والتضحية والجهاد في سبيل الله، والتحرك في مواجهة الطغيان الأمريكي والإسرائيلي، نصرة للشعب الفلسطيني وإسناد مجاهديه.