أقرع: يمكن قياس الحجم المهول للكذب في السياسة السودانية بأن (..)
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
يمكن قياس الحجم المهول للكذب في السياسة السودانية بأن السلطة كانت كاملا في يد تحالف قحت والجيش والجنجويد.
وكانت حكومتهم تتمتع بدعم شعبي غير مسبوق في تاريخ السودان، ودعم غربي وخليجي كبير ورضاء اسرائيلي بعد التطبيع. وكان الأخوان في هزيمة وضعف غير مسبوق تقبع قياداتهم في السجون أو المنافي يلعقون الجراح التي ألحقها بهم شباب الثورة وحملات الحكومة الإنتقالية.
رغم كل ذلك أعلنت الدعاية الممولة جيدا أن المسؤول الوحيد عن إندلاع/بداية الحرب هم الأخوان. ولا تتحمل الأطراف التي كانت علي سدة السلطة أي مسؤولية ولا مسؤولية منع الحرب من الوقوع بما لها من سلطة الدولة والعلاقات الخارجية والسند الشعبي.
ورغم أن هذه دعاية طفولية، سخيفة في سطحيتها إلا أنها مرت علي قطاعات واسعة بسبب الترديد غير المنقطع من كتاب الدعاية المدفوعة والإرهاب الفكري والابتزاز المعنوي تحت شعار كل من يتجرأ برفض سرديتنا سنعمده كوزا مساندا للدكتاتورية العسكرية وعدوا للمدنية.
ويتم تغييب حقيقة أنه حتي لو ثبت أي دور للإخوان في إندلاع الحرب فان هذا لا يعفي قادة الحكومة الإنتقالية الذين هندسوا الفترة الإنتقالية بذلنطحية قادت البلاد إلي حرب.
معتصم أقرع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
خبير: الحرب في قطاع غزة وصلت إلى مرحلة لا يمكن السكوت عليها
قال الدكتور أشرف عكة، الخبير في العلاقات الدولية، إنّ المرحلة الحالية ضاغطة على كل الأطراف، مثل الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني والولايات المتحدة الأمريكية.
حالة اضطراب تسيطر على العالموأضاف «عكة»، في مداخلة عبر تطبيق «سكايب»، مع الإعلامية هاجر جلال، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ العالم الآن في حالة اضطراب، مشيرًا إلى أنّ الحرب في غزة لا يمكن السكوت عليها، ويبدو أن هناك مقترحا عمليا فكك كل العقد التي كانت في المقترحات السابقة وقرار مجلس الأمن 2735 أو ما يسمى بقرار بايدن، فقد وضع صيغة عملية وسهلة على كل الأطراف.
ضغوط جدية على بنيامين نتنياهووتابع: «المتغير الرئيسي الآن، أن ثمّة ضغوط جدية على بنيامين نتنياهو بفعل العامل الأمريكي المتغير والعوامل الداخلية وقضايا الفساد والمحاكم الإسرائيلية والصراع مع نتنياهو، كما أن قائد شرطة السجون الإسرائيلية أصبح قيد التحقيق، وبالتالي، فقد أصبحنا أمام معادلة داخلية إسرائيلية ضاغطة، وموضوع الأسرى أصبح ضاغطا ومؤرقا، وصار المُعطل ويدع هذا الملف جانبا معلوما للجميع».