«Agri-tech360».. مشروع طلابي لتشخيص أمراض النباتات بـ«الذكاء الاصطناعي»
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
5 أشهر كاملة استغرقها 10 طلاب بالفرقة الرابعة في قسم برمجة الآلة واسترجاع المعلومات بكلية الذكاء الاصطناعي جامعة كفر الشيخ، في إعداد مشروع تخرجهم الذي يقدم نموذجا جيدا لمسؤولي الزراعة، إذ استطاع الطلاب بإشراف الدكتورة فاطمة طلعت مٌدرس بقسم برمجة الآلة واسترجاع المعلومات، ابتكار نظام كشف وتشخيص أمراض النباتات واقتراح المحصول المٌعتمد على الذكاء الاصطناعي للزراعة الدقيقة.
«Agri-tech360» مشروع تخرج الطلاب عبدالرحمن يوسف، وأدهم محمد، وأحمد صبري، وإسلام محمد، ومحمد محي الدين، ومحمد طاهر، وعمر محمد، وشادي محمد، وعمر رأفت، وشريف شعبان، يقدم حلا شاملا للعديد من مشاكل الزراعة، بدءا من اقتراح النباتات المُناسبة للزراعة وتشخيص أمراض النباتات، وصولاً إلى اقتراح العلاج المناسب لكل مرض مع إمكانية شراء الدواء بحسب تصريح الطلاب الُمشاركين فيه لـ«الوطن»، كما يُوفر معلومات حول النباتات مثل الطقس المُناسب، وكمية المياه، وطرق العناية المثلى.
مشروع تخرج الطلاب يحتوي على «chatbot» للإجابة على جميع الأسئلة المٌتعلقة بالزراعة، كما يعمل على تشخيص الأمراض واقتراح العلاج، إذ يٌمكن المستخدمين معرفة مرض النبات من خلال تصوير النبات المُصاب، فضلا عن تشخيص المرض، واقتراح العلاج المناسب، بحسب الدكتورة فاطمة طلعت مدرس بقسم برمجة الآلة واسترجاع المعلومات.
تطبيق على الهاتف المحمول لحل مشاكل الزراعةوبحسب الطلاب، فإنه يُمكن للنظام اقتراح النبات الأنسب للزراعة من خلال تحليل صورة التربة باستخدام الذكاء الاصطناعي وبحسب الموسم الحالي ونوع التربة والنبات السابق، سيقترح النظام النبات الأمثل للزراعة، كما أنه يحتوي على المساعد الزراعي الذكي، ويتضمن المشروع «chatbot» للإجابة على جميع الاستفسارات المتعلقة بالزراعة، مما يُساعد المستخدمين في تحسين وتطوير طرق الزراعة بسهولة وفي الوقت الفعلي.
لم يتوقف مشروع تخرج طلاب بكلية الذكاء الاصطناعي عند هذا الحد، بل يحتوي النظام على معلومات العناية بالنباتات، وعلى صفحة خاصة تعرض العديد من النباتات وتوفر معلومات مهمة حول كيفية العناية بها مثل معدل الري، وموسم الزراعة، وكمية أشعة الشمس المناسبة، كما يشمل متجرا إلكترونيا لشراء وبيع الأدوية، النباتات، ومُستلزمات الزراعة، فضلا عن تقديمه توقعات الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة للأيام القادمة.
الطلاب قدموا نظاما جمع هذه التقنيات في موقع ويب وتطبيقا للهاتف الذكي لتسهيل العملية على المستخدم، مما يُوفر حلاً بسيطًا وشاملاً للعديد من مشاكل الزراعة، بحسب حديثهم، متمنين أن يتم استخدامه من قبل وزارة الزراعة والجهات المسؤولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كلية الذكاء الاصطناعي طلاب الذكاء الاصطناعي مشروعات تخرج الطلاب جامعة كفر الشيخ الذکاء الاصطناعی أمراض النباتات
إقرأ أيضاً:
سر جديد عن المريخ يكشفه الذكاء الاصطناعي
الثورة نت
اكتشف العلماء باستخدام الذكاء الاصطناعي، فوهة ناتجة عن نيزك يقولون إنه كان قويا لدرجة أنه تسبب في اهتزاز مواد على عمق يصل إلى لب الكوكب الأحمر (الطبقة الواقعة بين قشرته ونواته).
وأعلن العلماء أن الصخور الصغيرة التي تصطدم بالمريخ يمكن أن تنتج أحداثا زلزالية أعمق مما كان معروفا سابقا.
وقال كونستانتينوس تشارالامبوس من كلية إمبريال كوليدج لندن في بيان: “كنا نعتقد أن الطاقة المكتشفة من الغالبية العظمى من الأحداث الزلزالية عالقة في التنقل داخل قشرة المريخ. وهذا الاكتشاف يظهر مسارا أعمق وأسرع، يمكن تسميته طريقا سريعا زلزاليا، عبر اللب (أو الوشاح)، ما يسمح للزلازل بالوصول إلى مناطق أبعد على الكوكب”.
ويشار إلى أن تشارالامبوس هو عضو في فريق مسبار “إنسايت” التابع لوكالة ناسا. وكان المسبار، الذي أُطلق في مايو 2018، أول مستكشف آلي فضائي يدرس باطن المريخ بعمق. وقد تقاعد في عام 2022 بعد مهمة ناجحة وممتدة، حيث وضع أول جهاز قياس زلازل على المريخ ورصد أكثر من 1300 زلزال خلال فترة عمله.
وقارنت الدراسات البيانات التي جمعها المسبار مع الفوهات الناتجة عن الاصطدامات التي رصدها مسبار “مستكشف المريخ المداري” (Mars Reconnaissance Orbiter) التابع لناسا، والذي يدور حول المريخ منذ عام 2006.
وتم استخدام خوارزمية تعلم آلي لفرز عشرات الآلاف من الصور من المسبار المداري، واختيار صور معينة لفحصها من قبل العلماء.
وقال فالنتين بيكل، عضو فريق “إنسايت” من جامعة برن في سويسرا: “إذا تم ذلك يدويا، فإن هذا العمل سيستغرق سنوات”.
وبحث الفريق عن فوهات ضمن نطاق 3 آلاف كم (نحو 1864 ميلا) من موقع إنسايت، ووجد 123 فوهة جديدة لمقارنتها مع بيانات “إنسايت”. وكان ما يقارب 50 منها تطابقات محتملة.
ومن خلال النظر في الموجات الزلزالية، الناتجة عن الحركة المفاجئة للمواد داخل الكوكب، كما يحدث أثناء الزلازل، وعن طريق صخور الفضاء التي تصطدم بالمريخ، وجدوا أن البيانات تتطابق مع تاريخ ومكان تشكل الفوهات.
ومع ذلك، فإن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها ربط تأثير حديث باهتزازات تم اكتشافها في منطقة “سيربيروس فوساي” المعرضة للزلازل: وهي مجموعة من الشقوق تقع في سهل “إليسيوم بلانيتيا” شمال خط الاستواء مباشرة.
ويبلغ قطر الفوهة أكثر من 70 قدما وتقع على بعد أكثر من ألف ميل من “إنسايت”. وهذا أبعد بكثير من الموقع المتوقع بناء على البيانات الزلزالية.
ونظرا لأن قشرة المريخ لديها خصائص يعتقد أنها تخفف هذا النوع من الموجات الزلزالية، استنتج العلماء أن الموجات التي أنتجها هذا الاصطدام سارت مباشرة عبر لب المريخ.
ومع ذلك، سيتعين على الفريق إعادة تقييم نماذجهم الخاصة بباطن المريخ لتفسير كيفية وصول هذه التأثيرات الزلزالية إلى هذا العمق.
وقال تشارالامبوس: “كنا نعتقد أن منطقة سيربيروس فوساي تنتج العديد من الإشارات الزلزالية عالية التردد المرتبطة بالزلازل الناتجة عن عوامل داخلية، ولكن هذا يشير إلى أن بعض النشاط لا ينشأ من هناك ويمكن أن يكون ناتجا عن تأثيرات خارجية بدلا من ذلك”.