5 أشهر كاملة استغرقها 10 طلاب بالفرقة الرابعة في قسم برمجة الآلة واسترجاع المعلومات بكلية الذكاء الاصطناعي جامعة كفر الشيخ، في إعداد مشروع تخرجهم الذي يقدم نموذجا جيدا لمسؤولي الزراعة، إذ استطاع الطلاب بإشراف الدكتورة فاطمة طلعت مٌدرس بقسم برمجة الآلة واسترجاع المعلومات، ابتكار نظام كشف وتشخيص أمراض النباتات واقتراح المحصول المٌعتمد على الذكاء الاصطناعي للزراعة الدقيقة.

مشروع لتشخيص أمراض النباتات بـ«الذكاء الاصطناعي»

«Agri-tech360» مشروع تخرج الطلاب عبدالرحمن يوسف، وأدهم محمد، وأحمد صبري، وإسلام محمد، ومحمد محي الدين، ومحمد طاهر، وعمر محمد، وشادي محمد، وعمر رأفت، وشريف شعبان، يقدم حلا شاملا للعديد من مشاكل الزراعة، بدءا من اقتراح النباتات المُناسبة للزراعة وتشخيص أمراض النباتات، وصولاً إلى اقتراح العلاج المناسب لكل مرض مع إمكانية شراء الدواء بحسب تصريح الطلاب الُمشاركين فيه لـ«الوطن»، كما يُوفر معلومات حول النباتات مثل الطقس المُناسب، وكمية المياه، وطرق العناية المثلى.

مشروع تخرج الطلاب يحتوي على «chatbot» للإجابة على جميع الأسئلة المٌتعلقة بالزراعة، كما يعمل على تشخيص الأمراض واقتراح العلاج، إذ يٌمكن المستخدمين معرفة مرض النبات من خلال تصوير النبات المُصاب، فضلا عن تشخيص المرض، واقتراح العلاج المناسب، بحسب الدكتورة فاطمة طلعت مدرس بقسم برمجة الآلة واسترجاع المعلومات.

تطبيق على الهاتف المحمول لحل مشاكل الزراعة

وبحسب الطلاب، فإنه يُمكن للنظام اقتراح النبات الأنسب للزراعة من خلال تحليل صورة التربة باستخدام الذكاء الاصطناعي وبحسب الموسم الحالي ونوع التربة والنبات السابق، سيقترح النظام النبات الأمثل للزراعة، كما أنه يحتوي على المساعد الزراعي الذكي، ويتضمن المشروع «chatbot» للإجابة على جميع الاستفسارات المتعلقة بالزراعة، مما يُساعد المستخدمين في تحسين وتطوير طرق الزراعة بسهولة وفي الوقت الفعلي.

لم يتوقف مشروع تخرج طلاب بكلية الذكاء الاصطناعي عند هذا الحد، بل يحتوي النظام على معلومات العناية بالنباتات، وعلى صفحة خاصة تعرض العديد من النباتات وتوفر معلومات مهمة حول كيفية العناية بها مثل معدل الري، وموسم الزراعة، وكمية أشعة الشمس المناسبة، كما يشمل متجرا إلكترونيا لشراء وبيع الأدوية، النباتات، ومُستلزمات الزراعة، فضلا عن تقديمه توقعات الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة للأيام القادمة.

الطلاب قدموا نظاما جمع هذه التقنيات في موقع ويب وتطبيقا للهاتف الذكي لتسهيل العملية على المستخدم، مما يُوفر حلاً بسيطًا وشاملاً للعديد من مشاكل الزراعة، بحسب حديثهم، متمنين أن يتم استخدامه من قبل وزارة الزراعة والجهات المسؤولة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كلية الذكاء الاصطناعي طلاب الذكاء الاصطناعي مشروعات تخرج الطلاب جامعة كفر الشيخ الذکاء الاصطناعی أمراض النباتات

إقرأ أيضاً:

بيل غيتس يُحذر.. ماذا لو قرر الذكاء الاصطناعي الاستغناء عنّا؟

قد يبدو هذا السؤال خيالياً إلا أنه في الواقع جاء على لسان مؤسس شركة مايكروسوفت، الملياردير الأمريكي بيل غيتس، الذي سبق أن حذّر من أوبئة ومخاطر عالمية قبل سنوات، واليوم، يعود مجددًا ليُثير الجدل، ليس بهدف بثّ الذعر، بل لحثّنا على التفكير الجاد في مستقبل قد يكون أقرب مما نتصور.
لماذا يشعر غيتس بالقلق؟
رغم كونه من أبرز رواد التكنولوجيا، لا يُخفي غيتس مخاوفه من المدى الذي قد تبلغه تقنيات الذكاء الاصطناعي، فقد غيّرت كل اختراعات البشرية مجرى التاريخ، من العجلة إلى الإنترنت، وجلب كل منها تحديات ومشكلات بجانب التقدم. ومع ذلك، لا يمكن إحراز التقدم دون المخاطرة، والتغيير لا يُعدّ سيئًا إذا رافقه وعي ومنطق، وفقا لموقع unionrayo.

الذكاء الاصطناعي يتطوّر بسرعة غير متوقعة
يُشبّه غيتس المرحلة الحالية من الذكاء الاصطناعي ببدايات استخدام السيارات، حين لم تكن هناك إشارات مرور أو قوانين واضحة، فنحن الآن منبهرون بقدرات هذه التقنية، لكن دون وجود ضوابط حاكمة، وأكثر ما يُقلق غيتس وبعض فلاسفة جامعة أكسفورد هو ما يُعرف بـ”انفجار الذكاء” — لحظة قد يتمكن فيها الذكاء الاصطناعي من تحسين نفسه دون تدخل بشري، بشكل يفوق السيطرة، وربما دون الحاجة للبشر أصلاً. ورغم أن هذا قد يبدو خيالاً علمياً، إلا أنه احتمال واقعي يستحق التفكير.

التزييف العميق والتضليل والتأثير على الانتخابات
واحدة من أخطر التحديات الحالية هي ظاهرة “التزييف العميق”؛ حيث يمكن للذكاء الاصطناعي إنتاج مقاطع فيديو وتسجيلات صوتية يصعب تمييزها عن الحقيقة، تخيّل تأثير فيديو مزيف لمرشح سياسي يرتكب جريمة قبل الانتخابات بيومين — حتى لو تم نفيه لاحقًا، الضرر سيكون قد وقع.

الذكاء الاصطناعي كسلاح رقمي
مخاوف غيتس لا تتوقف عند التضليل. فهو يحذر أيضًا من دور الذكاء الاصطناعي في الهجمات السيبرانية، حيث يمكنه رصد ثغرات في الأنظمة الأمنية واستغلالها، من سرقة بيانات إلى شن هجمات بين الدول.

ما الحل في نظر غيتس؟
يقترح غيتس تأسيس هيئة دولية تُشبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولكن متخصصة في مراقبة الذكاء الاصطناعي وتنظيمه، بحيث تُطلق التحذيرات حين تظهر مؤشرات خطر.

هل الذكاء الاصطناعي سيأخذ وظائفنا؟
غيتس لا يرى أن الذكاء الاصطناعي سيقضي على فرص العمل بالكامل، لكنه يُقرّ بأن هناك تحوّلاً قادماً في سوق العمل، وظائف ستختفي، وأخرى ستُخلق، والمهم هو كيف سنتعامل مع هذا التغيير ونستخدم الذكاء الاصطناعي كأداة، لا كبديل تام.
كما يشدد على أهمية ضمان العدالة في الوصول إلى هذه التقنيات، حتى لا تزيد الفجوة الاجتماعية القائمة.

الذكاء الاصطناعي ليس معصومًا من الخطأ
يُنبّه غيتس إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يُنتج معلومات مغلوطة أو يحمل تحيزات بشرية تعلّمها من بياناته، لذلك، لا يدعو لحظره، بل لتحسينه، وتنويعه، وتثقيف من يستخدمه.
في النهاية، لا يُعلن غيتس نهاية العالم، لكنه في الوقت ذاته لا يتجاهل التحديات. فالذكاء الاصطناعي سيُغيّر كل شيء، لكن ما زال السؤال مفتوحًا: هل سيكون هذا التغيير نعمة أم نقمة؟

البيان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بيل غيتس يُحذر.. ماذا لو قرر الذكاء الاصطناعي الاستغناء عنّا؟
  • محمد بن راشد يشهد تكريم خريجي برنامج الذكاء الاصطناعي الاتحادي
  • محمد بن راشد يكرم 100 خريج في برنامج الذكاء الاصطناعي الاتحادي
  • محمد بن راشد يُكرم أكثر من 100 خريج وخريجة في برنامج الذكاء الاصطناعي الاتحادي
  • فريق طلابي عماني الأول في مسابقة لتحليل البيانات الجيولوجية
  • محمد بن راشد يكرم 100 خريج من برنامج الذكاء الاصطناعي الاتحادي
  • أداة مبتكرة لتشخيص صحة الأسنان باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • احتمال كبير أن أطفالك يستخدمون الذكاء الاصطناعي للغش.. كيف تكتشفهم؟
  • الذكاء الاصطناعي.. رفيق في السفر
  • بحث استخدام الذكاء الاصطناعي في علاج أمراض الكلى