مساعدات تركية لتخفيف آثار الحرب السودانية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أكد مسؤول الإعلام في مركز كيليس اللوجستي التابع لهيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) يعقوب ألاجا أن 50 ألف شخص سيستفيدون من المساعدات
التغيير:(وكالات)
أرسلت ولاية كيليس 3 شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية، بما في ذلك مواد التنظيف ومستلزمات المعيشة، إلى السودان ضمن نطاق حملة “وجهتنا السودان، حِملنا الخير”.
وقال مسؤول الإعلام في مركز كيليس اللوجستي التابع لهيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) يعقوب ألاجا للصحفيين في الحفل، الاثنين، إن المساعدات جُمعت للتخفيف، ولو قليلا من محنة الشعب السوداني.
وتقدم ألاجا بالشكر، نقلا عن موقع الأناضول، لكل مَن دعم حملة المساعدات للسودان. وأضاف: “تستمر هيئة الإغاثة التركية بتقديم المساعدات للمحتاجين في السودان منذ 15 أبريل/ نيسان 2023″.
وأردف:” بدأنا حملة تحت شعار (وجهتنا السودان، حِملنا الخير) وبدعمكم أوصلنا 545 ألف طن من المساعدات الغذائية ومواد النظافة لمئات الآلاف من الأشخاص”.
وأكد أن 50 ألف شخص سيستفيدون من المساعدات. وبعد كلمة ألاجا تم إرسال الشاحنات إلى ميناء مرسين لترسل إلى السودان.
وسجلت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة، والتي تصدر إحصاءات أسبوعية، 9.9 مليون نازح داخليًا في جميع ولايات السودان البالغ عددها 18 ولاية.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية معقدة.
الوسومآثار الحرب بين الجيش والدعم السريع الجوع والمجاعات في السودان حرب الجيش و الدعم السريع وصول المساعدات الإنسانيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حرب الجيش و الدعم السريع وصول المساعدات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
الأبيض تسلم في المطار مساعدات طبية روسية: تأتي في الوقت المناسب
وصلت صباح اليوم إلى القاعدة العسكرية في مطار رفيق الحريري الدولي، طائرة روسية محملة بنحو عشرين طنا من المساعدات الطبية، كان في استقبالها وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور فراس الأبيض، السفير الروسي الكسندر روداكوف ورئيس لجنة الصحة النائب بلال عبدالله.
بعد توقيع تسلّم المساعدات، قال الوزير الأبيض: "نستقبل طائرة مساعدات من جمهورية روسية الاتحادية موجهة الى القطاع الصحي في لبنان ، مع الإشارة الى ان هذه الطائرة ليست الأولى التي تصل من روسيا، لكن شحنة المساعدات اليوم مخصصة للقطاع الصحي وهي عبارة عن عشرين طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية تأتي في الوقت المناسب اذ اننا نشهد توسعا في الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان تطال مناطق كبيرة مثل صور وبعلبك وغيرها، وللأسف الشديد تستهدف كذلك القطاع الصحي والمستشفيات مثل بعلبك وتبنين وحيرام وغيرها".
واشار الى ان "كل تلك الاعتداءات تضغط على القطاع الصحي ، لذلك فإن وصول هذه المساعدات هو أمر مهم جدا يمكّن القطاع الصحي من القيام بواجباته تجاه مجتمعه واهله، وفي الوقت نفسه تشكل هذه المساعدات بالنسبة إلينا أمرا معنويا وليس ماديا فقط. فالامر المعنوي مهم جدا وهو الدعم المعنوي الذي تقدمه روسيا عبر هذه المساعدات للدولة اللبنانية، والجميع يعلم ان هناك علاقات ممتازة بين لبنان وروسيا منذ زمن بعيد وحتى في القطاع الصحي هنالك الكثير من الأطباء والعاملين الذين درسوا في روسيا ويعملون حاليا ضمن القطاع الصحي لعلاج اهلهم ومجتمعهم".
ولفت الى ان "رئيس الحكومة نجيب ميقاتي كان قد عقد اجتماعا امس مع السفير الروسي تناول امورا شتى ومنها استهداف القطاع الصحي "، ونوه ب"الدعم الذي تقدمه روسيا للبنان في مختلف الاوجه سواء الديبلوماسية منها او الاغاثية او الصحية"، متمنيا أن "يصل هذا الدعم الى خواتيمه ووقف لاطلاق النار جراء العدوان على لبنان والوصول الى حلول ديبلوماسية في هذه المنطقة".
من جهته، أعلن السفير الروسي أن "هذا الدعم الانساني الذي قمنا به تجاه الشعب اللبناني مهم للبلدين، وهذا اقل ما يمكن أن نقدمه ونقوم به على الأرض اللبنانية. ولكن كل الجهود التي تبذلها روسيا هي على المنصة الدولية، ونحن نطلب من المجتمع الدولي الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار ليس فقط في لبنان، انما أيضا في قطاع غزة ، وهذا يعني اننا نناشد جميع الأطراف ان يلجأوا الى المناقشات والمفاوضات الديبلوماسية وهذا مهم بالنسبة إلى روسيا الاتحادية وجميع المبعوثين".
أما النائب عبدالله فقال: "ان خطة الطوارىء التي وضعها الوزير الأبيض مع بداية الازمة أثبتت نجاحها وأثبت القطاع الصحي كفاءته والتزامه الوطني. ونحن نستقبل اليوم المساعدات الروسية المشكورة، مع التذكير أن روسيا تعاني ايضا اليوم حروبًا وتتكبد خسائر عدة واقتصادها أيضا يعاني، لكن الحكومة الروسية أبت وشعبها إلا ان يقفوا مع الشعب اللبناني" .
ختم "بصفتي رئيسا للجنة الصحة النيابية اتقدم منهم بالشكر الجزيل، وبصفتي ايضا خريج من هذه الدولة وباسم جميع الخريجين في لبنان والعاملين مع القطاع الصحي بإشراف معالي الوزير الذين يكونون مقدامين بخاصة في مستشفيات الجنوب والبقاع الذين استبسلوا في هذه الظروف الصعبة ، كل الشكر والتقدير".