المجر: هذه الأطراف يمكنها الضغط روسيا وأوكرانيا لدفعهما نحو محادثات سلام
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، اليوم الاثنين، أن حل النزاع المسلح بين روسيا وأوكرانيا يقع على عاتق الدولتين المتحاربتين، لكنه أشار إلى أن الاتحاد الأوروبي، الصين، والولايات المتحدة يمكنهم ممارسة نفوذهم لدفع الطرفين نحو محادثات سلام.
بعد اجتماعه مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في بكين، غرد أوربان على حسابه الرسمي على منصة "إكس"، واصفًا زيارته للعاصمة الصينية بأنها "المحطة الثالثة في مهمة السلام" بعد زياراته السابقة إلى كييف وموسكو.
وفي مقطع فيديو نُشر على منصة "إكس"، صرح أوربان أن القوى العالمية الثلاثة - الولايات المتحدة، الصين، والاتحاد الأوروبي - يمكن أن يكون لها تأثير حاسم في تحديد موعد انتهاء الحرب. وأكد أن مسألة إنهاء الصراع تعتمد بشكل كبير على تدخل هذه القوى.
أوضح أوربان أن الصين كانت القوة العالمية الوحيدة التي دعت إلى السلام منذ بداية الصراع في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الرئيس الصيني أكد له أن الصين ستستمر في هذه الجهود.
واختتم أوربان حديثه قائلًا: "لسنا وحدنا، سنواصل عملنا". وأوضح أن زيارته إلى كييف وموسكو يومي 2 و5 يوليو كانت تهدف إلى اقتراح وقف إطلاق النار والتحضير لمحادثات السلام لكل من الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فيكتور أوربان روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
بتوجيه من ولي العهد.. المملكة تستضيف محادثات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا في جدة
بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، استضافت المملكة، في جدة اليوم، المحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا، وذلك بحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان.
ومثل الجانب الأمريكي في جلسة المحادثات معالي وزير الخارجية السيد ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايكل والتز، فيما مثل الجانب الأوكراني معالي مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك، ومعالي وزير الخارجية السيد أندري سيبها، ومعالي وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف.
وتأتي هذه المحادثات ضمن مساعي المملكة لحل الأزمة في أوكرانيا، بفضل علاقاتها المتوازنة مع مختلف الأطراف، وضمن جهودها لتعزيز الأمن والسلام العالمي، وانطلاقًا من إيمانها بأهمية الالتزام بالقوانين والأعراف الدولية، وأن الحوار هو الوسيلة الأنجح لحل النزاعات وتقريب وجهات النظر، بما يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار الدوليين.