يواجه عشرات المرضى الفلسطينيين مصيرا مجهولا بعد خروج المستشفى الأهلي العربي المعمداني عن الخدمة بسبب العمليات الإسرائيلية في المناطق المحيطة بالمستشفى في مدينة غزة.

وقال المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في مدينة غزة، الدكتور منير البرش، إن إمكانيات القطاع الطبي ضعيفة جدا، ونقص الوقود يمثل أزمة كبيرة بالنسبة لهم.

وقال البرش في مقابلة مع الجزيرة، إن المصدر الوحيد للوقود هو منظمة الصحة العالمية، وهي تدخله بكميات قليلة جدا.

وبعد خروج مستشفى المعمداني عن الخدمة، بدأ نقل المصابين والمرضى إلى المستشفى الإندونيسي شمال القطاع.

وسبق وأن خرج المستشفى الأوروبي عن الخدمة مطلع الشهر الجاري، بسبب إنذارات إسرائيلية بإخلاء المناطق والبلدات الشرقية من مدينة خان يونس.

وبخروج المستشفى عن الخدمة، خسر سكان غزة خدمات طبية تخصصية لا تتوفر في غالبية مستشفيات القطاع، مثل جراحة الأوعية الدموية وجراحة الأعصاب وجراحة الأطفال وجراحة القلب وعملياته المختلفة.

كما خرجت جميع مستشفيات مدينة رفح التي تتعرض لعملية عسكرية برية منذ السادس من مايو/أيار الماضي عن الخدمة.

ولم يبق أمام المرضى والمصابين سوى مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس، وتُحذر إدارته من انهيار وشيك، على وقع مخاوف باقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي له كما اقتحمت مجمع الشفاء بمدينة غزة من قبل.

وبحسب مصادر من قطاع غزة، فقد ألقى خروج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة بالمسؤولية كلها على مجمع ناصر.

ويقول مدير التمريض والناطق باسم المستشفى الدكتور صالح الهمص للجزيرة نت، إن الأعداد الهائلة من سكان مدينتي رفح وخان يونس والنازحين ليس لهم عنوان للخدمة الطبية سوى مجمع ناصر، وبما يفوق قدرته وطاقته.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات عن الخدمة

إقرأ أيضاً:

ابتكار طريقة لمنع تطور «قصر النظر» عند الأطفال

يلعب الضوء الطبيعي الساطع، دوراً حاسماً في التقليل من خطر الإصابة بقصر النظر، ومن المعروف أن العالم الخارجي يحتوي على تفاصيل بصرية أكثر تنوعا تحفز “البصر”، لذلك ينصح بالبقاء خارج المنزل لفترات طويلة.

وتشير صحيفة ” naukatv”إلى أنه، “في إحدى المدارس الصينية، تم تزيين الفصل الدراسي ليشبه غابة، وتمت تغطية الجدران والمقاعد برسومات للأشجار والشجيرات، ورُسِمَت السماء على السقف، بينما بقيت فصول دراسية أخرى بألوان تقليدية فاتحة”، وتم تعديل الإضاءة بحيث لا يكون هناك اختلاف”.

وأضافت، “قال طبيب العيون، يان فليتكروفت، من مستشفى “تمبل ستريت” للأطفال في دبلن:”نظرا لأن الجدران تعكس الضوء بشكل أقل عندما تكون مغطاة بصور الأشجار وما إلى ذلك، تم ضبط الإضاءة بحيث تكون مستويات الإضاءة على المقاعد متساوية في كلا الفصلين”.

وتابعت الصحيفة، “على مدار عام درس 250 طفلا تبلغ أعمارهم 9 سنوات في فصول من هذا النوع، بينما درس 250 طفلا آخرين في الفصول العادية، وقبل وبعد ذلك، خضعوا هؤلاء لفحص البصر، وتم تقييم حدة البصر بالديوبتر، مع عتبة مقبولة لبداية قصر النظر عند معدل 0.5”.

ووفق الصحيفة، “بعد عام، اقترب بصر الأطفال بعيدي النظر في الفصل الذي يحاكي الطبيعة من قصر النظر بمقدار 0.22 ديوبتر أقل من أولئك الذين درسوا في الفصل العادي، بينما ضعف بصر التلاميذ ذوي النظر الطبيعي الذي يعادل 1.0 بمقدار 0.18 ديوبتر أقل، مقارنة بمن درسوا في الفصول العادية”،

بدوره، وصف البروفيسور، بيلي هاموند، من جامعة جورجيا الأمريكية هذه النتائج “بأنها ذات أهمية إكلينيكية”، وقال: “إذا لم نتمكن من منع إصابة الأطفال بقصر النظر، فيمكننا على الأقل تقليل درجة حدته”، وأضاف أن الدراسة أكدت دور الترددات المكانية في تطور البصر لدى الأطفال”.

وأوضح البروفسور ذلك بأنه، “العين تنمو وفقا للمنبهات التي تتلقاها. فالبيئات ذات الإضاءة الاصطناعية التي تفتقر إلى الترددات المكانية العالية قد تؤدي إلى نمو محدود للبصر. بينما توفر الطبيعة نطاقا هائلا من الأنماط وتغيرات الألوان والمسافات والسطوع، مما يعزز حدة البصر”.

مقالات مشابهة

  • السودان: مجمع الفقه يعلن أول أيام عيد الفطر
  • واشنطن توجه 8 ضربات على محيط مجمع حكومي في اليمن
  • ابتكار طريقة لمنع تطور «قصر النظر» عند الأطفال
  • خروج جثمان الدكتور محمد المحرصاوي من الجامع الأزهر إلى مثواه الأخير.. فيديو وصور
  • جدارات توفر 33,594 وظيفة شاغرة
  • استشهاد 10 فلسطينيين إثر قصف العدو الصهيوني مدينتي غزة وخان يونس
  • رئيس جامعة سوهاج يوافق علي زيادة أعداد الأطباء المقيمين من 202 الى 250 طبيب للعمل بالمستشفيات الجامعية
  • زيادة أعداد الأطباء المقيمين إلى 250 طبيبًا للعمل بمستشفيات سوهاج الجامعية
  • جرحى بغارة إسرائيلية شرقي مدينة خان يونس
  • مستشفيات جامعة قناة السويس تنهي استعداداتها لاستقبال عيد الفطر