مستوطنون يضرمون النار في مساعدات كانت في طريقها إلى غزة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
نشرت الجزيرة صورا خاصة تظهر قيام مستوطنين بإضرام النار في شاحنات مساعدات كانت في طريقها إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، وأظهرت الصور شاحنات المساعدات وهي تصطف على جانب أحد الطرق بالقرب من المعبر فيما يحاول الدفاع المدني إخماد النيران.
ودأب المستوطنون على التصدي للمساعدات الإنسانية ومنعها من الوصول إلى سكان غزة دون أي تدخل من شرطة أو جيش الاحتلال للحد من هذه الممارسات أو محاسبة من يقومون بها.
وفي مايو/أيار الماضي وصفت صحيفة "هآرتس" سياسة إسرائيل إزاء الاعتداءات التي تقع على المساعدات بأنها "عار" وتتسم بالفوضى.
وقالت الصحيفة إن نشطاء من جماعة "تساف 9" اليمينية المتطرفة هم المسؤولون عن عرقلة مرور شاحنات المساعدات
يشار إلى أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير (المسؤول عن الشرطة) يعارض علنا نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
السفير الأميركي بتل أبيب: الضغط على حماس وليس إسرائيل يضمن مساعدات لغزة
قال السفير الأميركي الجديد لدى إسرائيل مايك هاكابي، اليوم الاثنين، إن الضغط يجب أن يُوجّه نحو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من أجل أن تسمح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، داعيا الحركة إلى توقيع اتفاق مع تل أبيب.
وقال هاكابي -في فيديو على منصة إكس- "خلال عطلة نهاية الأسبوع تلقيت مكالمة من مسؤول في منظمة الصحة العالمية طلب مني الضغط على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. فأجبت بأن الضغط يجب أن يُوجّه نحو حماس".
وأضاف "نطلب من حماس توقيع اتفاق حتى تتمكن المساعدات الإنسانية من التدفق إلى غزة وللناس الذين يحتاجون إليها بشكل مُلح".
وأردف قائلا "عندما يحدث ذلك، ويطلق سراح الرهائن، وهو أمر طارئ جدا بالنسبة إلينا جميعا، فإننا نأمل بعد ذلك بأن تتدفق المساعدات الإنسانية وتصل من دون عوائق مع العلم أن ذلك سيتم من دون أن تتمكن حماس من مصادرتها".
وتأتي رسالة هاكابي بعدما أعلنت حماس الخميس رفض مقترح الهدنة الأخير الذي قدمته إسرائيل والذي قال مصدر في الحركة إنه يتضمن تبادل معتقلين فلسطينيين وأسرى إسرائيليين وإدخال مساعدات.
كما أعلنت الحركة أنها ترفض أي اتفاقات "جزئية" وتسعى إلى اتفاق شامل يتضمن "وقف الحرب وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة وإعادة الإعمار".
إعلانوتوسطت كل من قطر ومصر مع الولايات المتحدة في هدنة بين إسرائيل وحماس، دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وأوقفت إلى حد كبير أكثر من 15 شهرا من الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
واستمرّت المرحلة الأولى من الاتفاق شهرين أوائل مارس/آذار وتضمّنت عمليات تبادل لأسرى إسرائيليين محتجزين في غزة ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، قبل أن تتنصل منه تل أبيب وتستأنف عدوانها على القطاع.