وكان اللاعبان برفقة 3 من زملائهما في الفريق، ركبوا قاربا وتعمقوا داخل البحر ثم أوقفوا القارب للسباحة، ولكن بعدها بقليل تغير الطقس، وغرق القارب.

وأعلنت القوات البحرية المغربية أنها استطاعت إنقاذ 3 أشخاص، بينما فقد شخصان، وهما اللاعب عبد اللطيف أخريف وزميله سلمان الحراقي.

وتناولت حلقة 8-7-2024 من برنامج "شبكات" بعض تغريدات المنصات المغربية التي تساءل بعضها عن السبب في خروج اللاعبين للبحر دون وسائل الأمان اللازمة، بينما دعا آخرون إلى الكف عن نشر الشائعات حول الحادث، ومحاسبة المسؤولين.

غياب وسائل الأمان

وتساءل المغرد أحمد عن السبب الذي جعلهم يخوضون هذه المغامرة وحدهم وقال: "واش زعما لهاد الدرجة مامشاش معهم مرشد (لماذا لم يذهب معهم مرشد) اللي كيعرف يسوق بهم؟ خاص موالين الشي يتسألو هم اللولين (يجب محاسبة المسؤولين أولا)".

واتفق الناشط يونس مع أحمد في الرأي ودعا إلى التسليم بالقضاء أولا وقال "قدر الله وما شاء فعل"، وواصل متسائلا: "ولكن علاش مالبسوش سترات النجاة؟ (لماذ لم يلبسوا سترات النجاة) هاد النوع ديال الرحلات خاص (يلزم) ضروري يكونو لابسينها، واخا تكون كتعرف السباحة (أو تكون تعرف السباحة)".

وبحسب المغرد معاذ فإنه لا يجب السباحة في البحر خلال هذه الفترة وكتب: "شهر 7 واخا (كثيرا) شهر فيه الجو حار، ولكن البحر فيه كيكون صعيب بزاف (يكون البحر صعبا جدا)، البحر كيكون (يكون) هايج وخطير، هاد الشي اللي معارفينوش بزاف ديال الناس (لا يعرفه كثير من الناس)".

ومن جهتها، عبرت صاحبة الحساب دنيا عن تعاطفها مع الضحايا وأمنياتها بحدوث معجزة وقالت "البحر صعيب والحادث مؤسفة (مؤسف) نتمناو شي معجزة (نتمنى أن تحدث معجزة) ويرجعو لحضن أمهاتهم بخير".

بينما دعت الناشطة فاطمة الزهراء إلى عدم إطلاق الشائعات وقالت "حشومة عليكم اعملوا بوجه الأمهات (عيب عليكم احترموا مشاعر الأمهات) المكلومات، ارحموا قلوب العائلات وكفاكم نشرا للأخبار المزيفة، كتخوفوهم بهاد الهضرة ديال (تخوفونهم بهذا الحديث) لقينا ولقينا".

وعقب الحادث روجت مواقع إلكترونية لشائعات كثيرة حول الحادث والمفقودين، وهو ما حذر منه رئيس نادي اتحاد طنجة في تصريح لوسائل إعلام مغربية.

8/7/2024المزيد من نفس البرنامجعلى طريقة اللمبي.. واقعة غش جماعي بالمنصورة تثير غضب المصريينplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 18 seconds 04:18المنصات المغربية تشتعل جدلا بشأن قرار توحيد خطبة الجمعةplay-arrowمدة الفيديو 05 minutes 14 seconds 05:14تلميح إسرائيلي لإعادة احتلال سيناء يشعل غضب العرب بمنصات التواصلplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 45 seconds 03:45ألمانيا قد ترحل من يمجد الإرهاب "ولو بلايك".. المنصات تضج تهكما وتنديداplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 21 seconds 04:21بطلها لاعب تركي.. المنصات تتفاعل مع أزمة "الذئاب الرمادية" في يورو 2024play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 20 seconds 04:20"جي بي إس" يضلل سائقا لبنانيا ويوصله لرفح.. كيف حدث ذلك؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 13 seconds 04:13المطلوبة رقم 1 بين نساء العالم.. غموض مصير "ملكة العملات المشفرة" يشعل المنصاتplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 06 seconds 04:06من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

مسلسلات رمضان 2025.. فانتازيا شعبية وأزمات اجتماعية حقيقية

قد تبدو متابعة المسلسلات في الموسم الرمضاني وسيلة بسيطة لتمضية الوقت والتسلية خلال نهار وليالي رمضان، لكن خلف هذا المشهد الترفيهي يدور سباق من نوع آخر قد يكون أكثر إثارة من المسلسلات نفسها: نقاشات مواقع التواصل الاجتماعي، التي تكشف انقسامات واضحة في آراء الجمهور حول هذه الأعمال.

فبينما تتصدر بعض المسلسلات قوائم الأعلى مشاهدة على المنصات الرقمية، تسيطر أعمال أخرى على حديث منصات التواصل الاجتماعي، في حين تحظى مجموعة ثالثة بمتابعة جمهور المقاهي الشعبية عبر شاشات التلفاز. هذا التنوع في طرق المتابعة يجعل من الصعب الاعتماد على وسيلة واحدة لقياس شعبية المسلسلات.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عائلة معتصم تعيش طقوس رمضان في الضفة الغربية وسط الدمارlist 2 of 2إعادة إنتاج "شباب امرأة".. مسلسل ولد ميتاend of list

ويبقى السؤال الأبرز: ماذا شاهد الجمهور في رمضان 2025؟

فانتازيا شعبية: إعجاب جماهيري وسخرية رقمية

يتصدر قائمة الأعلى مشاهدة على منصة "شاهد" مسلسل "إش إش"، ويليه مسلسل "سيد الناس"، بينما يتصدر مسلسل "فهد البطل" قائمة منصة "واتش إت" المماثلة. والمسلسلات الثلاث تنتمي إلى فانتازيا الحارة الشعبية، وهو نوع درامي يتصدر المشهد التلفزيوني في السنوات الأخيرة.

وتدور أحداث هذه المسلسلات في أحياء يُفترض أنها شعبية، لكن حتى لو تم التصوير في أماكن حقيقية، فهي أماكن خيالية تماما، مثل حي شبرا في "إش إش" أو السبتية في "سيد الناس" أو شق الثعبان في "فهد البطل". فكل من هذه المسلسلات لا تعكس الحياة الواقعية لسكان هذه الأحياء، بل هي في الحقيقة مجرد مسرح لقصص خيالية تماما.

إعلان

وتقدم هذه المسلسلات تنميطا غريبا لسكان هذه الحارات الشعبية، تنميطا يُداعب خيال المتفرجين من طبقات مختلفة. فأبناء الطبقة الدنيا يرون أن البطل الشعبي يمثل طموحاتهم أو الحلم الذي يتمنون الوصول إليه، مثل شخصية جعفر العمدة أو سيد الناس، حيث لا يحتاج هذا الشخص القوي والغني إلى شهادات جامعية ليصل إلى ما هو عليه، فقط شهامته وجدعنته وقوة ذراعه تمثل أسبابا كافية للنجاح في الحياة. أما أبناء الطبقة الوسطى فيعتبرون هذه المسلسلات دليلا جديدا على منطقية نظرتهم الدونية للطبقة الشعبية.

وتحقق هذه المسلسلات أعلى المشاهدات على المنصات الإلكترونية، ويلتف حولها المشاهدون في المقاهي الشعبية، بينما هي محل سخرية بعض متابعي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين لا يأخذونها بجدية.

مسلسلات تنتمي لمخرجيها

على الجانب الآخر، تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع وتحليلات لنوع مختلف للغاية من المسلسلات، أعمال لا تصل إلى قمة قوائم الأعلى مشاهدة، لكن لها مكانتها عند شريحة معينة من المتفرجين، شريحة تتابع الأعمال بناء على مخرجيها وليس على أبطالها وممثليها.

عُرض مسلسلان خلال هذا العام ينتميان لهذه الفئة، "قلبي ومفتاحه" لتامر محسن، و"إخواتي" لمحمد شاكر خضير، كلا المخرجين قدم على مدار السنوات الماضية أعمالا ناجحة، لكنها أعمال تخاطب طبقة لها خلفية ثقافية محددة من المشاهدين، لا تهتم فقط بالقصة والتسلية والتواءات الحبكة والمفاجآت في نهاية كل حلقة، بل كذلك بما وراء الحبكة، من أداء تمثيلي وتصوير وإضاءة وديكور.

وعلى الرغم من نجاح "قلبي ومفتاحه" و"إخواتي" عند هذه الطبقة من المتفرجين، فإنهما لم يستطيعا اكتساب أرضية جديدة للمخرجين، ولم يحققا نجاحا كبيرا مساويا لما حققاه في أعمالهما السابقة، مثل "لعبة نيوتن" لتامر محسن الذي أثار جدلا يوميا على مواقع التواصل بتناوله قضايا مثل الطلاق الغيابي والأزمات الزوجية وغيرها، أو مسلسل "تحت الوصاية" الذي سلط الأضواء على قضية وصاية العم والجد على أبناء المتوفى، مما يُظهر عيوبا واضحة في قوانين الأحوال الشخصية، وبالتالي مر "قلبي ومفتاحه" و"إخواتي" مرور الكرام، وما أن انتهى عرضهما في النصف الأول من رمضان حتى أسقطهما الجمهور والتف حول أعمال جديدة قد تكون أقوى.

إعلان ورشة سرد تضرب من جديد

دأبت ورشة سرد للسيناريو تحت إدارة مريم نعوم في السنوات الأخيرة على تقديم مسلسلات تحقق حِراكا على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، ويتزايد هذا الحِراك عاما بعد عام، خصوصا مع زيادة أهمية القضايا الرئيسية التي تفككها.

فبينما نجحت مع مسلسلات مثل "مين قال؟" و"خلي بالك من زيزي"، اللذين تناولا قصة شباب في صراع أجيال مباشر مع أهلهم الذين لا يفهمون دوافعهم الحقيقية، وهي قصص تجذب المشاهدين لكنها لا تثير نقاشات كبيرة على مواقع التواصل، قدّمت الورشة عام 2023 "الهرشة السابعة" الذي اشتبك بشكل مختلف مع قضايا الزوجات والأزواج، فابتعد عن تنميط أي جانب.

وها هي الورشة تقدم في 2025 أحد أنجح المسلسلات على مواقع التواصل الاجتماعي في "لام شمسية"، لكنه نجاح لم يُترجم إلى مشاهدات على المنصات الإلكترونية حتى الآن، ويتناول المسلسل قضية شائكة للغاية، وهي التحرش الجنسي بالأطفال، وذلك عبر حبكة متشابكة تحلل الشبح المرعب الذي قد يزور أي عائلة في أي وقت، ومن أكثر الأفراد قربا.

وتسعى مسلسلات ورشة لتقديم قصص أقرب إلى الواقعية، لكنها واقعية ذات بعد طبقي واضح، فهي تتناول بشكل أساسي قضاياها من وجهة نظر الطبقة الوسطى والطبقة الوسطى العليا، وبالتالي يظل اشتباكها مع شريحة محدودة من المتفرجين، على عكس أعمال فانتازيا الحارة الشعبية التي يشاهدها شرائح مختلفة لأسباب متنوعة، البعض للمتعة، وآخرون للسخرية على المواضيع المبتذلة والتمثيل المتواضع وغيرها من مواضع النقص.

يُعطي تعداد المسلسلات هنا انطباعا بالتنوع الكبير في الخريطة التلفزيونية لشهر رمضان 2025، لكنه في الوقت ذاته يدل على الهوة الطبقية الاجتماعية الواضحة في اختيار الجمهور المستهدف لهذه المسلسلات، والتي تتعمق كل عام نتيجة لنجاحها في عيون شريحتها المحددة مسبقا.

مقالات مشابهة

  • طفل لـ نايف حمدان :إذا جيت أنام أحط قصصك مع صوت المكيف.. فيديو
  • ضجة على مواقع التواصل.. هل قُتلت ليلى عبد اللطيف داخل منزلها؟
  • جماعة أولاد تايمة تقدم التهاني بعيد الأضحى بدل عيد الفطر (صور)
  • القبض على المتهمين بانتحال صفة إعلامية شهيرة على مواقع التواصل الاجتماعي
  • مشاهد مأساوية في إسطنبول.. مسنة تبحث عن الطعام في القمامة ورجل أعمال يتدخل
  • جماعة أملن بدائرة تافراوت تنفي وصول الجراد الصحراوي إلى ترابها
  • بطء عبور الشاحنات بميناء طنجة المتوسط يهدد الصادرات المغربية ومصدرو الفواكه يدقون ناقوس الخطر
  • رجل يصطدم عمدًا بسيارات تسلا المتوقفة في تكساس ويثير جدلًا واسعًا .. فيديو
  • ابتكار خوارزمية تحسّن التواصل على المنصات الاجتماعية
  • مسلسلات رمضان 2025.. فانتازيا شعبية وأزمات اجتماعية حقيقية