على طريقة اللمبي.. واقعة غش جماعي بالمنصورة تثير غضب المصريين
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
وأظهر المقطع قيام رجل وسيدتين بتلقين ما يظهر أنها أجوبة الامتحان أسفل إحدى المدارس لطلابها بينما يجلس رجل أمن في المحيط دون تدخل، وهو المقطع الذي حظي بتداول واسع في مواقع التواصل الاجتماعي بمصر.
وربط رواد مواقع التواصل الفيديو بمشهد شهير من فيلم "اللمبي" عندما لقنت الفنانة عبلة كاملة ابنها الأجوبة عن طريق مكبر صوت من خارج أسوار المدرسة.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم تشكيل لجنة خاصة لتصحيح أوراق إجابات الطلاب في هذه اللجنة، وأكدت اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المسؤولين عن التقصير في واقعة الغش هذه.
وقال المتحدث باسم الوزارة شادي زلطة "في حال ثبوت صحة الغش الجماعي وتطابق الإجابات بين طلاب اللجنة، سيتم إلغاء الامتحان وإعادته لطلاب اللجنة بالكامل في الدور الثاني".
ورصد برنامج شبكات (2024/7/8) جانبا من تعليق مصريين على الواقعة ومن ذلك ما كتبه طارق رشيد "يجب محاسبة رجل الشرطة المكلف بتأمين هذه اللجنة، والله تعبنا نحن المراقبين بنتبهدل ومحدش بيحمينا".
تواطؤ الأهلأما ميادة مصطفى، فكتبت "المصيبه إن أهاليهم هما اللي بيغششوهم.. يعني قلة أدب من كل النواحي وتربية أولاد على النصب واستماتة على لقب دكتور ولقب مهندس لا أكثر".
أما نور، فغردت "الدنيا خربانة في الثانوية العامة.. بس دي اتمسكت عشان حظها إنها اتصورت.. لكن الغش السنة دي بقي في كل المحافظات وعلني وبالموبايلات والسماعات ومحدش قادر يوقفه".
وطالب أحمد نصير "أن تتخذ وزارة التربية والتعليم الإجراءات اللازمة والضرورية لمنع ظاهرة الغش، ومحاسبة المتسببين فيها، والضرب على أيديهم بيد من حديد".
فيما قال جلال "ما نعانيه من تدني الحياة بكل مناحيها، وقلة الضمير من جميع المهن بسبب أن الطالب يغش وبعد كده يتقلد منصب ليس له الحق فيه.. وبعد كده نقول الفشل جالنا منين".
بدورها، أعلنت وزارة الداخلية المصرية القبض على إحدى السيدات اللائي ظهرن في الفيديو، والتي كانت شقيقتها الصغرى تؤدي الامتحان في ذات اللجنة.
واعترفت السيدة، والتي تبين أنها معلمة بإحدى المدارس الخاصة، بحصولها على أجوبة الامتحان من إحدى صفحات الغش في مواقع التواصل الاجتماعي.
8/7/2024المزيد من نفس البرنامجغرق لاعبين من اتحاد طنجة يثير ضجة على مواقع التواصل المغربيةتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات مواقع التواصل
إقرأ أيضاً:
شغف متزايد بألعاب الفيديو القديمة في زمن التطوّر الرقمي للقطاع
ستوك أون ترنت (المملكة المتحدة) "أ.ف.ب": تتسع ظاهرة عودة أجهزة ألعاب الفيديو القديمة، بدافع لدى البعض من الحنين إلى الماضي، ولدى البعض الآخر من الحاجة إلى الابتعاد عن الألعاب السائدة راهنا، ولا تبدو مجرّد اتجاه عابر.
وتشهد على هذه الظاهرة طرود من مختلف أنحاء العالم يتسلمها لوك مالباس في مدينة ستوك أون ترنت في وسط إنكلترا، تحتوي على وحدات تحكم تحتاج إلى تجديد.
قبل ست سنوات، حوّل هذا اللاعب البالغ 38 عاما شغفه إلى مهنة، إذ افتتح في منزله محل "ريتروسيكس" RetroSix لتصليح وحدات التحكم القديمة، على غرار "غايم بوي"، و"نينتندو سوبر إن إي إس" و"سيغا ميغا درايف" وسواها. وبات لديه اليوم بشكل دائم ما بين 50 و150 وحدة تحكم في الانتظار.
على امتداد جدران مشغله، تحتضن الرفوف مكونات إلكترونية وإكسسوارات لكل الموديلات تقريبا التي طُرحت منذ ثمانينات القرن العشرين. ويمكن لأصحاب الأجهزة القديمة تجديدها في مقابل مبلغ يبدأ من 60 يورو ويمكن أن يصل إلى المئات.
ويرى لوك أن "ثمة عنصرا حنينيا أساسيا" في رغبة البعض في العودة إلى هذه الألعاب، لكنه يعتبر أيضا أن "الأمر يتعلق بالتجربة اللمسية، إذ إن أخذ صندوق من على الرف، وإدخال اللعبة في وحدة التحكم، يزيد من متعة اللعبة".
لكنه يلاحظ كذلك أن ثمة عنصرا آخر هو الحاجة إلى الانفصال عن الألعاب الحالية التي يتم لعب معظمها عبر الإنترنت ضد آخرين، وهو ما يتطلب الكثير من التدريب للوصول إلى المستوى المنشود.
أما "اللعبة القديمة، فتلتقطها، وتشغّلها لعشر دقائق أو ساعة، لا فرق. إنها فورية وممتعة. لا تتنافس مع أحد، ولا تجعلك حزينا أو غاضبا"، بحسب لوك الذي يهوى شخصيا ألعابا من أبرزها "ريزيدنت إيفل" Resident Evil و"جوراسيك بارك" Jurassic Park.
حتى أن الأمر يصل بلوك إلى حد شراء أجهزة تلفاز قديمة عاملة بواسطة أنبوب الأشعة المهبطية ليحصل على تجربة أكثر تطابقا مع تجربة طفولته. وتحظى مقاطع الفيديو المتعلقة بتصليحاته والتي ينشرها على "يوتيوب" أو "تيك توك" بعشرات الآلاف من المشاهدات.
ويتوقع لوك ألاّ تنتهي هذه الظاهرة قريبا.
وفي نظر لوك "سيظل لدى الناس شغف فطري بالأشياء التي نشأوا عليها في طفولتهم، لذا أعتقد أننا سنحصل دائما على عمل. سيتطور ذلك، وعلى الأرجح لن يعود متعلقا بأجهزة غايم بوي"، ولكن "ستوجد دائما لعبة تُصبح من الماضي".
وأجرت منظمة "بافتا" البريطانية التي تقيم الثلاثاء احتفالها السنوي المخصص لتوزيع جوائزها لألعاب الفيديو، استطلاع رأي لاختيار لعبة الفيديو الأكثر تأثيرا على الإطلاق في كل الحقب الزمنية. وفازت باللقب لعبة "شينمو" Shenmue التي صدرت عام 1999، متقدمة على سلسلة "دوم" Doom الصادرة عام 1993، فيما حلّت في المرتبة الثالثة "سوبر ماريو براذرز" التي طرحتها "نينتندو" عام 1985.
وشهد معرض "لندن غيمينغ ماركت" المخصص لألعاب الفيديو القديمة والذي أقيمت نسخته العاشرة في العاصمة البريطانية في منتصف مارس، زيادة في عدد زواره في السنوات الأخيرة.
وبين الأكشاك التي تعرض الأقراص المرنة والأقراص المضغوطة وأجهزة التحكم القديمة، راح محبو هذه الألعاب وهواة جمعها يتسابقون للحصول على جوهرة نادرة.
وقال أدريان إنه "من أشدّ المعجبين" بلعبة "سونيك ذي هيدجهوغ" Sonic the Hedgehog. وأضاف أدريان الذي كان يرتدي قميصا يحمل صورة القنفذ الشهير الذي ابتكرته شركة "سيغا": "لدي الساعة وأشياء أخرى، وأبحث دائما" عن أشياء جديدة.
ولاحظ مدير شركة "ريبلاي إيفنتس" المنظمة للمعرض آندي براون تغييرا حقيقيا منذ ظهور جائحة كوفيد. وقال "كان الناس محصورين في منازلهم، يبحثون عن أنشطة تذكرهم بأوقات أفضل، لأن الحالة المزاجية كانت متشائمة جدا".
وأظهرت دراسة أجرتها جمعية المستهلكين الأميركية "كونسيومر ريبورتس" في مطلع سنة 2025 أن 14 في المئة من الأميركيين يلعبون على أجهزة صدرت قبل عام 2000.
وفي المملكة المتحدة، يمتلك 24 في المئة من "الجيل زي" (الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و28 عاما) جهاز ألعاب قديما، وفقا لاستطلاع شمل 2000 بريطاني أجري أخيرا في فعالية مخصصة للألعاب القديمة في لندن، نظمتها العلامة التجارية "برينغلز".
وفي سبتمبر الفائت، فككت الجمارك الإيطالية شبكة اتجار بأجهزة ألعاب الفيديو القديمة المقلدة، وضبطت نحو 12 ألف وحدة تحتوي على بعض الألعاب الأكثر شعبية من ثمانينات القرن العشرين وتسعيناته.