الجزيرة ترصد معاناة اللاجئين السودانيين بمخيم أدري بسبب نقص الغذاء
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
يعيش نحو 192 ألف لاجئ سوداني في ظروف صعبة بمخيم مؤقت قرب مدينة أدري على الحدود السودانية التشادية، ويواجهون نقصا حادا في الخدمات الأساسية والغذاء، مما يفاقم معاناتهم اليومية.
وكشف تقرير أعده مراسل الجزيرة فضل عبد الرزاق أن الأوضاع تزداد سوءا مع حلول موسم الأمطار، حيث يضطر اللاجئون أحيانا إلى استخدام الأغطية البلاستيكية ملاذا مؤقتا من الأمطار المتساقطة.
وما يزيد الأمر صعوبة هو أن العديد من اللاجئين قد أمضوا عاما كاملا في هذا المخيم المؤقت دون الحصول على خيمة واحدة، وذلك بسبب نقص التمويل للمنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة.
وتعاني العائلات من نقص حاد في الغذاء والرعاية الصحية، فخلال النصف الأول من العام الحالي تلقى 1057 طفلا علاجا لسوء التغذية في عيادة المخيم، وهذا الرقم أقل بنسبة 40% من الأطفال الذين عولجوا من سوء التغذية مقارنة بالعام الماضي، بسبب وجود بعض المراكز التي كانت تستقبل الأطفال سابقا.
نقص المياهوعلى الصعيد النفسي، تقدم عيادة أطباء بلا حدود للصحة النفسية العلاج لنحو ألفي لاجئ ممن تأثروا بأهوال الحرب في إقليم دارفور، كما تتلقى 512 لاجئة تعرضن للاغتصاب (40% منهن حوامل) العلاج والدعم النفسي اللازم.
ويشكل الحصول على مياه الشرب والطهي تحديا آخر لسكان المخيم رغم وجود 21 بئرا تنتج نحو مليون لتر من المياه يوميا، لكن هذه الكمية تمثل فقط نصف الاحتياج اليومي المقدر لسكان المخيم.
وتسلط هذه الأوضاع الصعبة الضوء على الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي يواجهها اللاجئون السودانيون في تشاد، ومع استمرار الصراع في السودان وتدفق المزيد من اللاجئين تزداد الحاجة الملحة لتوفير المزيد من الدعم الدولي والمساعدات الإنسانية لتلبية الاحتياجات الأساسية لهؤلاء اللاجئين وتحسين ظروف معيشتهم في المخيم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
يعادل 100 ضعف قوة القنبلة النووية على هيروشيما .. حدث مُرعب ينتظر السودانيين
متابعات ـــ تاق برس – حذرت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، من كويكب مدمر يرجح ان يصطدم بالارض في عام 2032 ويقع فى 9 دول من بينها السودان.
ويزداد خطر الكويكب الذي يحمل اسم( 2024 YR4) ،مع مرور الوقت، حيث تشير التوقعات إلى أن احتمال اصطدامه بالأرض في عام 2032 وصل إلى 1 من 43 (أي 2.3 بالمئة).
وتشير التقديرات الأولية إلى أن الكويكب قد يصل عرضه إلى 90 متراً (300 قدم)، وهو حجم يعادل تقريباً تمثال الحرية في نيويورك أو ساعة “بيغ بن” في لندن.
وعلى الرغم من أنه لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان الكويكب سيتسبب في كارثة عالمية، إلا أن الاصطدام قد يؤدي إلى انفجار يعادل 100 ضعف قوة القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما في نهاية الحرب العالمية الثانية.
وتوقع العالم في مشروع مسح السماء كاتالينا التابع لناسا ديفيد رانكين، ، وجود “منطقة خطر” للكويكب يُظهر المساحة الكبيرة للأرض التي يمكن أن تضرب من الكويكب، تمتد من أميركا الجنوبية عبر المحيط الهادئ، إلى جنوب آسيا، وبحر العرب، وقارة إفريقيا .
وتشمل البلدان المحددة التي قد يضربها الكويكب، كل من : فنزويلا، وكولومبيا، والإكوادور، والهند، وباكستان، وبنغلاديش، وإثيوبيا، والسودان، ونيجيريا.
ولا يمكن تحديد الموقع الدقيق لأنه سيعتمد على دوران الأرض لحظة الاصطدام.
وفي عام 1908، ضرب (كويكب تونغوسكا)،منطقة سيبيريا في روسيا، ، الذي كان أيضاً بحجم مماثل للكويكب المرتقب، ودمر وقتها 2150 كم مربع من الغابات.
السودانقنبلة نوويةوكالة الفضاء الأمريكية ناسا