"الالتزام البيئي" يبدأ مع 45 جهة رصد ومراقبة جودة المياه
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أعلن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عن أول ورشة عمل ضمن مشروع رصد ومراقبة جودة المياه الجوفية والسطحية في المملكة العربية السعودية.
جاء ذلك بحضور مختصين من 45 جهة من القطاع العام والخاص وغير الربحي وعدد من الخبراء الدوليين من الأمم المتحدة في شؤون البيئة.مراقبة ورصد جودة المياه في السعوديةوأوضح الرئيس التنفيذي للمركز المهندس علي الغامدي أن الورشة أتت كأول الخطوات العملية للمبادرة الوطنية التي أطلقها المركز الشهر الماضي، بهدف مراقبة ورصد جودة المياه من خلال العمل مع كافة الشركاء ذوي العلاقة كفريق وطني مشترك لتحقيق هذا المستهدف وذلك وفقا لاستراتيجيات الوطنية للبيئة وللمياه.
أخبار متعلقة ولي العهد يُعزي نظيره الكويتي في وفاة الشيخ علي عبد الله السالم المبارك الصباححرس الحدود ينقذ 5 مقيمين تعطل قاربهم في عرض البحروتأتي المبادرة استجابة للتحديات البيئية المتزايدة التي تواجه المملكة، وخاصة فيما يتعلق بنوعية المياه الجوفية والسطحية، حيث تسعى المبادرة إلى بناء خط أساس لجودة المياه الجوفية والسطحية.
ويأتي هذا بهدف تطبيق أفضل الممارسات العالمية واستخدام التقنيات المتقدمة في رصد وتحليل جودة المياه في المستقبل القريب، مما يساهم في حماية الأوساط البيئية لصحة المجتمع وضمان استدامة المياه النقية للأجيال القادمة.
وقالت نادية العامودي المدير التنفيذي لعمليات الرصد المكلف بأن المبادرة تستهدف إنشاء قاعدة بيانات ضخمة من أجل الخروج بمؤشرات متخصصة في مراقبة المياه الجوفية والسطحية، تساعد صنّاع القرار على اتخاذ قرارات مناسبة لحماية أحد أهم مكونات الأوساط البيئية، وهي المياه والتي ستخدم بشكل مباشر من كافة القطاعات الحكومية والخاصة.
اطلقنا ورشة عمل لمبادرة وطنية ترصد وتراقب جودة المياه السطحية والجوفية في كافة أنحاء المملكة.#الالتزام_البيئي pic.twitter.com/6KID9KgAZE— المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي (@ncecksa) July 8, 2024توحيد الجهود لحماية جودة المياهوأكدت العامودي على أن المبادرة تعمل على ضرورة تطوير إطار مرجعي موحد لمراقبة البيئات المائية في جميع أنحاء المملكة، وهذا ما يستدعي العمل مع جميع القطاعات الحكومية ذات العلاقة، وضرورة الاستفادة من البحوث والدراسات التي تعنى بجودة المياه في المملكة.
وقدمت الورشة بواسطة خبراء دوليين من الأمم المتحدة عرضًا تفصيليًا عن أهمية توحيد الجهود لحماية جودة المياه الجوفية والسطحية والأثر الناتج عنها لتحقيق الاستدامة للمياه والمحافظة عليها كمورد طبيعي.
كما أوضحت الدراسات العملية التي أعدت من أجل إطلاق المبادة بأن العمل سينطلق عبر جمع أكثر من 2000 عينة من المياه السطحية والجوفية من مختلف مناطق المملكة، وذلك بهدف تقييم الممارسات الحالية وتوثيق مدى الالتزام بالمعايير لإغلاق الفجوات وجمع البيانات المطلوبة لهذه المرحلة من المبادرة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات الرياض مياه السعودية جودة المياه السعودية أخبار السعودية المیاه الجوفیة والسطحیة الالتزام البیئی جودة المیاه
إقرأ أيضاً:
وزير البيئة اللبناني يصدر التقرير الـ 48 حول الاعتداءات الإسرائيلية على بلاده والوضع الراهن
أصدر منسق لجنة الطوارئ الحكومية وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية الدكتور ناصر ياسين، يوم الاثنين، التقرير الـ 48 حول الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان والوضع الراهن.
وذكر الوزير في التقرير أنه وخلال الـ 48 ساعة الماضية تم تسجيل 300 غارة جوية وقصف على مناطق مختلفة من لبنان في النبطية (131 غارة) والجنوب (135 غارة) ليصل العدد الإجمالي للاعتداءات منذ بداية العدوان إلى 13522 اعتداء.
وأفاد في التقرير بأن حصيلة القتلى والجرحى ارتفعت منذ بدء الأحداث إلى 3516 قتيلا و14929 جريحا.
وأوضح أنه تم فتح 1173 مركزا معتمدا لاستقبال النازحين وقد بلغ عدد مراكز الإيواء المعتمدة التي وصلت إلى قدرتها الاستيعابية القصوى، 981 مركزا.
وأشار إلى أن العدد الإجمالي للنازحين المسجلين وصل إلى 187992 نازحا (44322 عائلة) في مراكز الإيواء حيث تسجلت النسبة الأعلى للنازحين في محافظة جبل لبنان وبيروت ولكن يقدر أن عدد النازحين هو أعلى بكثير.
ومنذ 23 سبتمبر لغاية 18 أكتوبر 2024 سجل الأمن العام عبور 385.555 سوريا و225.328 لبنانيا إلى الأراضي السورية.
وتعمل اللجنة الوطنية لتنسيق عمليات مواجهة الأزمة مع كافة الوزارات المعنية على تأمين مراكز إيواء إضافية في مختلف المحافظات لاستقبال النازحين.
كما تقوم كافة الأجهزة الأمنية بحفظ الأمن والمساهمة في مساعدة النازحين وتوزيع المواد الغذائية والمحروقات وحماية مراكز الايواء ومنع عمليات الاحتكار ومراقبة الأسعار ومراقبة وضبط الحدود.
وحسب التقرير، أكدت وزارة الزراعة أن 70% من القطاع الزراعي في لبنان تأثر بشكل مباشر وغير مباشر جراء العدوان الإسرائيلي وآلاف الهكتارات تضررت بشكل كامل أو شبه كامل، كما أشارت إلى إتلاف 65 ألف شجرة زيتون بسبب القصف بالفوسفور الأبيض.