الدفاع المدني: واقع صعب يعيشه المواطنون نتيجة استمرار حرب الإيادة ضد غزة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
غزة - متابعة صفا
قال المتحدث باسم الدفاع المدني بقطاع غزة محمود بصل، إن الواقع في قطاع غزة صعب ومرير جدًا في ظل دخول قوات الاحتلال الإسرائيلي من المناطق الشرقية للقطاع، وتواجد الآليات وجيش الاحتلال في منطقة الشجاعية شرقي مدينة غزة منذ ما يقارب 11 يومًا حتى هذه اللحظة.
وأضاف بصل في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الإثنين، أن تهديدًا وصل منطقتي التفاح والدرج شرقي مدينة غزة أمس، ما أدى إلى نزوح آلاف المواطنين باتجاه المناطق الغربية من مدينة غزة.
وأشار إلى أن تهديدًا جديدًا وصل المواطنين فجر اليوم، بإخلاء منطقة تل الهوى جنوبي مدينة غزة، التي نزح إليها العديد من المواطنين من منطقتي التفاح والدرج أمس، ليخرجوا مرة أخرى من تلك المنطقة باتجاه المجهول.
وتابع: "مشاهد المواطنين أثناء نزوحهم مأساوية فلا يعلمون إلى أين يذهبون إذ لا يوجد مكان آمن في القطاع، الوضع صعب جدًا على كافة المستويات، فهناك مواطنون نزحوا 3 مرات في اليوم الواحد".
ولفت بصل إلى أن هناك تخوفات كبيرة من المواطنين في منطقة البلدة القديمة شرقي مدينة غزة، من الوصول إلى المستشفى المعمداني في حال كان هناك إصابات.
وأكد استمرار عمليات القصف الإسرائيلي حتى هذه اللحظة، مردفًا "قبل لحظات من الآن تم استهداف منزل في شارع المحاكم الشرعية بمنطقة الثلاثيني في مدينة غزة، بالإضافة إلى استهدافات متواصلة في منطقتي الشجاعية والصناعة".
وشدد على استمرار الأعمال العسكرية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين والمنازل المأهولة بالسكان والأبرياء حتى هذه اللحظة.
ونوه بصل إلى إغلاق كافة المخابز الموجودة في مدينة غزة نتيجة أنها تقع ضمن مناطق الإخلاء التي حددها جيش الاحتلال الإسرائيلي، مما أجبر أصحاب هذه المخابز على إغلاقها، ما أثر على الحياة اليومية التي يعيشها المواطن الفلسطيني.
وأشار إلى الحالة الصعبة التي يعيشها المواطن في شمال قطاع غزة، في ظل عدم إدخال المواد الغذائية حتى هذه اللحظة.
وأردف: "هناك مناشدات تصلنا من مناطق التفاح والشجاعية خصوصًا منطقة حطين ونهاية شارع النزاز، ومناشدات أخرى من منطقة الصناعة، بالإضافة إلى أن هناك مواطنين محاصرون في جامعة الأقصى".
ولفت بصل إلى أن هناك إصابات وشهداء في الطرقات يصعب على الطواقم الوصول إلى تلك المناطق، مطالبًا بموقف دولي من أجل الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإيقاف هذه المجازر بحق المواطنين الأبرياء في قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 38193 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 87903 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الدفاع المدني حرب غزة حرب الابادة الاحتلال الإسرائیلی حتى هذه اللحظة مدینة غزة قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يشن أحزمة نارية على بيت لاهيا.. ويستهدف الدفاع المدني غربي غزة
شن طيران الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة وأحزمة نارية على بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
ووسع جيش الاحتلال القصف بالأحزمة النارية خلال العدوان على القطاع حيث يستخدم أسراب طائرات تتكون من 30 إلى 100 طائرة مقاتلة لمهاجمة منطقة محددة، وتخلف الأحزمة النارية دمارا هائلا وعشرات الشهداء والجرحى بين المدنيين.
كما استهدف قصف إسرائيلي منزلا في حي الصبرة جنوب غربي مدينة غزة، خلف عددا من الشهداء والمصابين.
واستشهد أحد عناصر الدفاع المدني وأصيب آخرون، بعد قصف قوات الاحتلال لطواقم الدفاع المدني أثناء محاولتهم إنقاذ المصابين من تحت أنقاض المنزل المستهدف.
في ذات الوقت قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن طائرات الاحتلال قصفت منزلا في شارع الثلاثيني بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة، كما استهدفت مدفعية الاحتلال منازل المواطنين في مخيم جباليا ومدينة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاث مجازر دموية جديدة في قطاع غزة، مع استمرار حرب الإبادة لليوم الـ410 على التوالي، ما رفع حصيلة الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023.
وأشارت وزارة الصحة في تقريرها اليومي، إلى أن مجازر الاحتلال الجديدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، أسفرت عن شهداء وجرحى، وصل منها إلى المستشفيات 50 شهيدا و110 مصابين.
ولفتت الوزارة إلى ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع، إلى 43,972 شهيدا و104,008 مصابين.
ويواصل الاحتلال عدوانه على شمال قطاع غزة لليوم الـ46 على التوالي، وقد أعلن عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين، في قصف وإطلاق نار من آليات ومروحيات الاحتلال.
ففي شمال القطاع، أفاد مصدر طبي بمستشفى كمال عدوان، باستشهاد شاب برصاص أطلقته طائرة مسيرة إسرائيلية من نوع "كواد كابتر" في بلدة بيت لاهيا.
واستشهد آخر في قصف إسرائيلي عنيف على مخيم جباليا شمال القطاع، وفق شهود عيان.
وأضاف الشهود أن مدفعية الاحتلال، تستهدف منازل السكان في بلدة بيت لاهيا ومخيم جباليا، فيما أغارت طائرات حربية على محيط منطقة التوبة بالمخيم.
وأوضحوا أن مروحيات إسرائيلية أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه منازل مواطنين في مخيم جباليا وحي تل الهوى والمناطق الغربية لمدينة غزة.
وأقدم الاحتلال على تنفيذ عمليات نسف لمبان سكنية في منطقة مشروع بيت لاهيا، ضمن عدوانه الوحشي على المنطقة.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدأ الاحتلال اجتياحا بريا شمال قطاع غزة مارس من خلاله الحصار المطبق على مراكز الإيواء ومنع دخول الطعام والشراب لأسابيع، قبل أن يجبر السكان تحت القصف والمجازر على النزوح من المنطقة، وخلال ذلك قام باعتقال المئات من الرجال، وأطلق النيران على آخرين ونفذ إعدامات ميدانية.