سفير الدوحة بالقاهرة يكرم رئيس تحرير مجلتي البيت ونصف الدنيا
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أقامت سفارة قطر بالقاهرة، احتفالية لتكريم الكاتبة الصحفية سوسن مراد عز العرب، رئيس تحرير مجلتي البيت ونصف الدنيا الصادرتين عن مؤسسة الأهرام، والتي تم اختيارها لمساهماتها في مجال دعم التبادل الإعلامي والثقافي خاصة ابتكار سبل التواصل الدبلوماسي والتعاون الثقافي المشترك عربيا ودوليا.
جاء ذلك في إطار مبادرة سفارة قطر بالقاهرة للاحتفاء بالمبدعين المصريين في مجالات الإعلام والثقافة والإبداع
ويأتي الاختيار الذي أعلن عنه سفير الدوحة بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية طارق فرج الأنصاري على أساس معايير، أبرزها النجاح والريادة والجرأة والإبداع في مجال العمل العام.
أقيمت الاحتفالية بأحد فنادق القاهرة الكبرى، حيث بدأ السفير طارق الأنصاري حديثه معبرا عن عمق العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين البلدين مصر وقطر، والتقارب الملموس من خلال مجالات التعاون المشترك والتي تشهد طفرة واضحة.
وقدم السفير هدية تذكارية عبارة عن مجسم لغزال «المها» العربي الذي يعد رمزا وطنيا لدولة قطر، وقدم التهنئة للكاتبة الصحفية بتجديد الثقة في شخصها، كرئيس تحرير لمجلة البيت مع تكليفها كرئيس تحرير لمجلة نصف الدنيا ذات التاريخ العريق والممتد لأكثر من ٣٥ عاما.
وأشار السفير إلى مغزى تكريم إعلامية مصرية تعمل على تعزيز مفهوم الدبلوماسية الثقافية بأنه مبادرة لإبراز الجهود والمساهمات المميزة في طريق الحوار والتقارب خاصة في المجال الاعلامي انطلاقا نحو التعاون والتكامل من أجل مستقبل أفضل بكل عزيمة.
ومن جانبها أعربت الكاتبة الصحفية سوسن عز العرب عن اعتزازها بالتكريم الذي يؤكد تقدير المؤسسات الدبلوماسية لأهمية العمل على الحوار الإعلامي الثقافي وهو ما يعد من ركائز القوى الناعمة.
حضر الاحتفالية مجموعة من الشخصيات العامة والسفراء والدبلوماسيين، بينهم الدكتور شريفة العمادي المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة، وغانم صقر غانم سفير الكويت بالقاهرة، وعمرو القاضي رئيس هيئة تنشيط السياحة، والسفير إيهاب أبو سري مساعد وزير الخارجية، والدكتور أحمد غنيم رئيس المتحف القومي للحضارة، وأحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، والإعلامية راندا أبو العزم مدير مكتب قناة العربية في القاهرة، وآن شو نائب سفير الاتحاد الأوروبي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سفير الدوحة بالقاهرة مجلة نصف الدنيا رئیس تحریر
إقرأ أيضاً:
السفير التركي بالقاهرة: عيد 23 أبريل يذكرنا بآمال الأطفال في مستقبل أكثر سلامًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت السفارة التركية بالقاهرة، بعيد الطفولة والسيادة الوطنية 23 أبريل، بمشاركة أطفال وأولياء أمور أتراك ومصريين وفلسطينيين، بالإضافة إلى العديد من الصحفيين المصريين.
وحضر الفعالية التي تم تنظيمها بالتعاون مع السفارة الفلسطينية بالقاهرة وجمعية الوفاء للتنمية، 60 طفلًا فلسطينيًا و30 طفلًا تركي ونحو 40 طفلًا مصريًا، وتم توزيع الهدايا على الأطفال.
وفي كلمته الافتتاحية، صرح سفير تركيا بالقاهرة صالح موطلو شن أن يوم 23 أبريل، وهو الذكرى السنوية الـ 105 لتأسيس مجلس الأمة التركي الكبير والعيد الذي أهداه الغازي مصطفى كمال أتاتورك للأطفال في 23 أبريل 1924، هو أهم رمز للإرادة والسيادة الوطنية.
وأشار السفير صالح موطلو شن إلى أن عيد الطفولة والسيادة الوطنية 23 ابريل هو اول عيد للأطفال في العالم وهو دلالة على أن مستقبل الامة التركية هو في امانة في يد اطفالها.
وقال السفير شن "أهنئ جميع أطفالنا وأطفال العالم بعيدهم"، مضيفا إن هذا العيد، الذي يجتمع فيه أطفال تركيا ومصر وفلسطين، يُذكر الأطفال بآمالهم وتطلعاتهم لمستقبل أكثر سلامًا، وأمنًا، وازدهارًا، وأخوة.
وأعرب السفير شن عن أمله في أن تُسفر المفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بريادة مصر وقطر عن نتائج إيجابية، وأن يُستأنف نقل المساعدات الإنسانية، وأن تنتهي المأساة الإنسانية في غزة في أقرب وقت ممكن.
كما أعرب السفير صالح موطلو شن عن حزنه العميق على عشرات الآلاف من الأطفال الذين فقدوا أرواحهم في غزة، وقال إن دعوة الأطفال الفلسطينيين إلى الاحتفال تُبرز تضامن الأطفال الأتراك والمصريين مع أطفال فلسطين. وأكد السفير صالح موطلو شن على ان هناك توافق تام بين تركيا ومصر على هدف تحقيق الاستقرار والأمن الإقليميين من أجل التنمية والازدهار، وأن المشاورات والحوارات الثنائية بين البلدين حول القضايا الإقليمية، بما في ذلك فلسطين والسودان وليبيا، مستمرة بلا انقطاع.
واختتم السفير صالح موطلو شن كلمته قائلا “كل الأطفال، السود والبيض، الشرقيين والغربيين والجنوبيين والشماليين، يستحقون المرح واللعب والدراسة ومستقبلًا مشرقًا. الطفل التركي، الطفل المصري، الطفل الفلسطيني، والطفل الاسرائيلي.
كلما مات طفل، في أي مكان، عندما يموت الاطفال الفلسطينيون في غزة، تتألم قلوبنا. نقول فقط: لا ينبغي أن يموت الأطفال.
كيف يمكن لأي شخص أو أي إنسانية او أي ضمير أن يدافع عن موت أطفال غزة؟ هذه وحشية وقسوة وظلم. لا يمكن انشاء الأخوة والأمن على الموت. ان حلمنا ورغبتنا الوحيدة هي أن يعيش الأطفال الفلسطينيون والأطفال الإسرائيليون في سلام وأمن وشرف كإخوة. في ديارهم وأراضيهم ودولهم.
وان اقول هذا مشاركا في كل ذلك مع مشاعر رئيسنا السيد رجب طيب أردوغان، الذي يبدي أقصى درجات الاهتمام تجاه فلسطين."