حب بدأ سرًا وانتهي في العلن| القصة الكاملة لارتباط علي غزلان وفرح شعبان
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أثارت الإعلامية فرح شعبان، حالة من الجدل والغموض لرواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصدرها التريند خلال الساعات الماضية، إذ أعلنت خبر طلاقها رسميًا من البلوجر الشهير علي غزلان، بعد زواج استمر لأكثر من عامين، أسفر عنه طفلهما رحيم.
فرح شعبان وعلي غزلانطلاق فرح شعبان وعلي غزلان يصدم الجماهيرشاركت الإعلامية وملكة جمال مصر فرح شعبان، والبلوجر علي غزلان نبأ طلاقهما عبر خاصية الاستوري في موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، حيث قال طليقها : الحمد لله وقدر الله وما شاء فعل، تم الانفصال رسميًا مع زوجتي فرح شعبان، أشهدكم وأَشهد الله أنها كانت خير الزوجة، ولكن لم يتم الاتفاق.
وتابع كلامه :"هي إنسانة كويسة وانفصلنا بكل هدوء واتفاق.. أتمنى لها استمرار النجاح في الحياة، وأتمنى احترام القرار ومحدش يكلمنا في أي تفاصيل، لأننا هنفضل ضهر بعض عشان خاطر رحيم ابننا، وهفضل سندها لحد آخر يوم في الدنيا".
فرح شعبان وعلي غزلانقصة حب علي غزلان وفرح شعبانبدأت قصة حب علي غزلان وفرح شعبان، عندما انتهت علاقة الأول بالفنانة منة عرفة إلغاء متابعة كل منهما للآخر، وبعد فترة احتفل علي وفرح بعيد الحب ليعلنًا ارتباطهم بشكل رسمي أمام الجماهير.
وفي نوفمبر 2021 عقد الثنائي قرانهما، إذ نشر غزلان عبر صفحته الاستعدادات المسبقة، وأرفقها بصورته مع فرح شعبان، قائلا: أقل من أسبوع وهنكتب كتابنا وهتبقي مراتي على سنة الله ورسوله، أول مرة قابلتك مكنتش صدفة من البداية، دي كانت رحمة من ربنا لقلبي.
فرح شعبان وعلي غزلانواحتفل علي غزلان وزوجته بحفل زفافهما بأحد الفنادق الفخمة بالقاهرة، وارتدت العروس فستانا مرصعا بالألماس، ليفاجئ الثنائي متابعيهما بحفل زفاف آخر خلال شهر العسل في المالديف، وعلق علي غزلان على ذلك وقتها قائلا: بيقولوا إن كل إنسان ليه حظ من اسمه، وعشان مراتي اسمها فرح، حسيت إنها متستاهلش فرح واحد، عشان كده عملنا فرح كمان في المالديف.
فرح شعبان وعلي غزلانوأعلن البلوجر علي غزلان وزوجته فرح شعبان استقبالهما لمولودهما الأول إذ أطلقا عليه اسم رحيم، وكتب غزلان وقتها معلقا على صورتهما معا، قائلا: رحيم علي غزلان، فرحان إن ربنا رزقنا بابننا في ليله مباركة، في ليلة وترية من العشر الأواخر من رمضان.
فرح شعبان وعلي غزلان
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرح شعبان علي غزلان فرح شعبان الإعلامية فرح شعبان البلوجر فرح شعبان علی غزلان
إقرأ أيضاً:
من التضييق إلى العلن.. كيف استعاد الأتراك أجواء رمضان؟
إسطنبول- لم يكن الصيام في تركيا مجرد شعيرة دينية، بل تحول في فترات معينة إلى ساحة صراع بين الهوية الإسلامية وسياسات العلمنة الصارمة التي حاولت طمس المظاهر الدينية، حيث أُغلقت المساجد واعتُبر الصيام في بعض المؤسسات العامة رمزا للرجعية، مما دفع كثيرين إلى ممارسته سرا وكأنه جرم يُرتكب.
ورغم كل تلك الضغوط، ظل شهر رمضان متجذرا في حياة الأتراك، وانتقلت تقاليده جيلا بعد جيل، حتى تجاوز المجتمع تلك القيود، ليصبح اليوم جزءا أصيلا من المشهد العام. ولكن كيف عاش الأتراك رمضان خلال سنوات التضييق؟ وكيف قاوموا، وماذا تغير حتى عاد الصيام إلى العلن؟
عام 1923 أُعلن تأسيس الجمهورية التركية، لكن النقطة الفاصلة في العلاقة بين الدين والدولة جاءت بعد ذلك بعام، عندما ألغى مصطفى كمال أتاتورك، الدولة العثمانية في مارس/آذار1924، وتبع ذلك إغلاق وزارة الشريعة والأوقاف وإلغاء المحاكم الشرعية، مما مهد الطريق لسياسة فصل الدين عن الدولة بشكل جذري.
ولم تكتفِ الدولة بهذه التغييرات، بل واصلت تقليص الحضور الإسلامي في المجال العام، فأقرت مع إلغاء الخلافة قانون توحيد التعليم الذي أدى إلى إغلاق المدارس الدينية وإخضاع التعليم بالكامل لسيطرة الدولة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إليك وصفة البيض التركي.. سحور مختلف يمنحك الغذاء والطاقة الكافية على مدار اليومlist 2 of 2بعد تأجيل دام عامين.. بدء عرض مسلسل "معاوية" وسط جدل ومنعend of list إعلانكما ألغت التقويم الهجري واستبداله بالميلادي عام 1926، مما جعل المناسبات الإسلامية، بما فيها رمضان، تختفي من الأجندة الرسمية، وهو ما حل الدولة من أي ارتباط رسمي بالمواسم الدينية، وأصبحت هذه المناسبات تُعامل كطقوس خاصة لا مكان لها في المجال العام.
وبحسب دراسة للباحث في التاريخ الإسلامي بنيامين كوجا أوغلو، فإن الجمهورية التركية خلال سنواتها الأولى لم تحظر الصيام رسميا، لكنها فرضت قيودا غير مباشرة جعلت ممارسته في المجال العام أمرا غير مرغوب فيه.
وتلفت الدراسة إلى أن الامتناع عن الطعام أثناء الدوام في الدوائر الحكومية بات دليلا على التشدد الديني، وفقا لوثائق محفوظة في أرشيف الدولة عام 1927، إذ أرسلت بعض الوزارات توجيهات داخلية لموظفيها تنص على أن "إظهار الصيام في بيئة العمل لا يتناسب مع روح الجمهورية الحديثة".
ونتيجة لذلك، بدأ بعض المديرين بتشجيع الموظفين على تناول الطعام علنا، وأحيانا كانوا يتعمدون تحديد مواعيد الاجتماعات خلال فترة الغداء، لإحراج الصائمين ودفعهم إلى كسر صيامهم.
أما في المدارس، فقد كان الضغط أكثر استهدافا للأجيال الناشئة، ففي بعض الولايات، مثل سيواس وأرزينجان، ذكر سكان محليون أن بعض المعلمين كانوا يطلبون من الطلاب شرب الماء أمامهم لإثبات أنهم غير صائمين، تحت مبرر أن "التعليم يحتاج إلى طاقة جسدية وعقلية".
أما في الجيش، فقد كانت السياسات أكثر صرامة وتنفيذها أكثر منهجية، ووفقا لسجلات الأرشيف العسكري (عام 1931) كان الضباط يراقبون الجنود أثناء الوجبات، وأي جندي يُلاحظ أنه لم يأكل كان يُستدعى للتحقيق.
وفي بعض الحالات، وُجهت إلى الجنود تهم بـ"عدم الاندماج في روح الجيش الجمهوري" مما دفع الكثير منهم إلى تناول الطعام علنا خوفا من العقوبة. لكن في المقابل، كان بعض الجنود يصومون سرا أثناء فترات الاستراحة، متحدّين الضغوط بشكل غير معلن.
إعلانومع دخول الثلاثينيات، أصبحت هذه السياسات أكثر حدة، ولم يعد التضييق مقتصرا على المؤسسات الحكومية، بل بدأ يشمل المساجد والأذان وعادات رمضان التقليدية، مما مهد لمرحلة جديدة من الصدام بين الحكومة والجماهير المحافظة.
وشهدت بعض تقاليد رمضان تغيرات ملحوظة، فبحسب صحيفة جمهوريت، بدأ رجال الأمن الليلي ينظرون إلى قرع الطبول للسحور كعادة قديمة لا تتماشى مع روح الجمهورية الحديثة، ويجب إنهاؤها.
لم يكن تعديل الدستور التركي عام 1928 مجرد تغيير في النصوص، بل كان إعلانا رسميا بأن الدولة لم تعد ترى الإسلام مرجعية قانونية أو اجتماعية.
بإلغاء عبارة "دين الدولة هو الإسلام" وضعت الجمهورية أساسا صلبا لنهجها العلماني الجديد، لتتحول تدريجيا من دولة ذات هوية إسلامية تاريخية إلى كيان سياسي يفصل الدين عن مؤسسات الدولة.
ولكن هذا التحول لم يبقَ حبيس الدستور، بل انعكس بسرعة على الحياة اليومية للأتراك، حيث بدأت الضغوط تتزايد على الممارسات الدينية في المجال العام. وبينما لم يُفرض حظر قانوني مباشر على الصيام، إلا أن الحكومة بدأت بالترويج لما أسمته "أسلوب الحياة الحديث" والذي كان يتصادم مع التقاليد الإسلامية، خاصة الامتناع عن الطعام خلال النهار.
وفي مدن مثل إسطنبول وأنقرة وإزمير، حيث كانت وتيرة التحديث أسرع، بدت التغييرات أكثر وضوحا. ووفقا لصحيفة جمهوريت، ظلت المقاهي والمطاعم مفتوحة خلال ساعات النهار في رمضان في تلك الفترة، وهو أمر لم يكن معتادا في العهد العثماني.
والأكثر من ذلك، بدأت بعض المؤسسات الحكومية بتقديم الطعام لموظفيها خلال فترة الصيام، في خطوة فُهمت على أنها رسالة سياسية واضحة ضد الامتناع عن الأكل علنا، فالموظف الذي يرفض تناول الطعام قد يُنظَر إليه على أنه معارض للحداثة، أو رافض لقيم الجمهورية الجديدة.
إعلان عودة الهويةويوضح الباحث في التاريخ الإسلامي فوزي يلتين -في حديث للجزيرة نت- أن التحول الحقيقي في التعامل مع الدين بدأ في الخمسينيات، حين تراجعت الدولة تدريجيا عن سياسات التضييق مع عودة التعددية الحزبية.
ويرى الباحث أن فوز الحزب الديمقراطي بقيادة عدنان مندريس عام 1950 شكل لحظة فاصلة، إذ جاء أول قراراته بإعادة الأذان بالعربية، في خطوة حملت رمزية كبيرة للمجتمع المحافظ، وأكدت انتهاء القطيعة بين الدولة والشعائر الإسلامية.
ووفق الباحث، تثبت تجربة تركيا أن القمع الديني لا يؤدي إلى تراجع الدين، بل يدفع المجتمع إلى التمسك به بشكل أكبر، فبينما حاولت الدولة في عقودها الأولى إخفاء رمضان عن المشهد العام، ظل الشهر حاضرا في وجدان الأتراك، حتى عاد ليصبح جزءا أصيلا من الهوية الوطنية، بلا قيود سياسية.