عشرات الشهداء بغزة خلال الـ24 ساعة الماضية.. وقوات الاحتلال تقتحم المقر الرئيسي لـ"الأونروا" بغزة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 38,193 شهيداً، إضافة إلى 87,903 مصابين، فيما اقتحمت قوات الاحتلال المقر الرئيس لوكالة الأونروا وسط مدينة غزة.
وزارة الصحة الفلسطينية قالت، في بيان مقتضب، الإثنين 8 يوليو/تموز 2024، إن الاحتلال ارتكب 3 مجازر جديدة بغزة، راح ضحيتها 40 شهيداً، و75 مصابًا خلال الـ24 ساعة الماضية.
كما أشارت إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، فلا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
ميدانياً، بحسب مصادر محلية، فإن جميع مستشفيات مدينة غزة أصبحت خارج الخدمة، بعد إخلاء المستشفى المعمداني.
حيث تنقل طواقم الإسعاف جرحى الغارات الإسرائيلية على مدينة غزة، إلى مستشفيات محافظة شمال القطاع، بعدما طالب الاحتلال بإخلاء منطقتي التفاح والدرج، وتوغل آلياته في الشجاعية وتل الهوا ومنطقة الجامعات والمقر الرئيسي للأونروا.
ودوّت انفجارات ضخمة وقصف من الطيران الحربي والمدفعية الإسرائيلية الثقيلة، شرق ووسط مدينة غزة.
وحسب مصادر طبية فلسطينية، فإن الغارات الإسرائيلية استهدفت مبانٍ سكنية وطرقات ومنازل وأسفرت عن عشرات القتلى والجرحى في مناطق متفرقة.
فيما تعجز فرق الإنقاذ والإسعاف عن التحرك بالمدينة لإنقاذ المصابين وانتشال القتلى بسبب شدة القصف الإسرائيلي المتواصل.
قوات الاحتلال تقتحم المقر الرئيس لوكالة الأونروا
إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال مقر رئاسة "الأونروا" بعد تنفيذ سلسلة غارات عنيفة وإطلاق قنابل دخانية في محيطه، وما زالت متمركزة فيه.
حيث نقلت وكالة الأناضول عن مصادر، أن عشرات القناصة من الجنود الإسرائيليين اعتلوا بعض المباني المرتفعة في محيط مقر الأونروا.
فيما أعلن جيش الاحتلال في بيان، إنه بدأ الليلة الماضية عملية برية في مدينة غزة، بما في ذلك في مقر وكالة "الأونروا".
وقال في بيان: "باشرت قوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) تحت قيادة الفرقة 99، الليلة الماضية، حملة في مدينة غزة بما فيها في مقر الأونروا الذي يقع في المنطقة".
وزعم جيش الاحتلال أنه أطلق العملية "نظرًا لورود معلومات استخبارية عن وجود بنى معادية وعناصر من حماس والجهاد الإسلامي".
وتأتي العملية العسكرية بعد ساعات من إصدار جيش الاحتلال أوامر للفلسطينيين بإخلاء أحياء الشجاعية والتفاح والدرج شرق المدينة والنزوح إلى المناطق الغربية التي هاجمها فجرا.
ولم توسع قوات الاحتلال توغلها شرق مدينة غزة، لكنها نفذت غارات جوية ومدفعية عنيفة على حي التفاح استهدفت منازل مأهولة بالسكان.
وذكر جهاز الدفاع المدني في بيان، أن جيش الاحتلال استهدف منازل مأهولة في شارع يافا بحي التفاح ما أسفر عن مقتل وإصابة فلسطينيين ما زالوا عالقين تحت الأنقاض.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: قوات الاحتلال جیش الاحتلال مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الاسرائيلي يقر بإصابة 26 جندياً خلال الـ 24 ساعة الماضية
الجديد برس|
أقرت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة 26 جندياً إسرائيلياً خلال الساعات الـ24 الماضية، معظمهم في الاشتباكات عند الحدود مع لبنان.
وقالت إنّ 23 جندياً من بين الجنود الـ26 الجرحى أصيبوا عند الحدود مع لبنان، فيما أصيب 3 في غزة.
هذا وتستمر المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، برفع وتيرة نيرانها تجاه شمالي فلسطين المحتلة، وتحديداً نحو حيفا وصفد، بالتزامن مع استهدافها تجمعات جنود الاحتلال والمستوطنات عند الحافة الأمامية جنوبي البلاد.
وتأتي هذه العمليات دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، ورداً على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على القرى والمنازل الآمنة.
وقبل يومين، أقرّت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن طائرة من دون طيار لحزب الله ضربت، تجمّعاً لجنود إسرائيليين عند الحدود مع جنوب لبنان، في حادثة وصفتها بـ”الصعبة”، ما أسفر عن إصابة 31 جندياً.
من جهتها، أعلنت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان، في بيان قبل أيام، الانتقال إلى “مرحلة جديدة وتصاعديّة في المواجهة مع العدو الإسرائيلي ستتحدث عنها مجريات وأحداث الأيام القادمة”.
ورصد مجاهدو المقاومة الإسلامية، حصيلة خسائر الاحتلال منذ بدء عمليته البرية،بنحو 55 قتيلاً وأكثر من 500 جريح من ضباط وجنود، إضافة إلى تدمير 20 دبابة “ميركافا”.