السياسي الاعلى يبارك خطوات قائد الثورة بشأن التغيير والاصلاحات الشاملة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
وأيد المجلس السياسي الأعلى خيارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في التصدي لمواجهة التصعيد الاقتصادي العدواني الذي يقوم به النظام السعودي خدمة لأمريكا وإسرائيل، والوقوف إلى جانب أي خيارات يتخذها قائد الثورة للدفاع عن حقوق شعبنا والتصدي للمؤامرات التي تسعى إلى تجويعه وحصاره.
وأكد المجلس السياسي الأعلى على معادلة المطار بالمطار والموانئ بالميناء والبنوك بالبنوك.
ودعا المؤسسة العسكرية لمزيد من الاهتمام لتطوير القدرات العسكرية ومواكبة مستجدات معركة "الفتح والنصر الموعود والجهاد".
كما أكد المجلس السياسي الأعلى استمرار العمليات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني المظلوم في مواجهة العدوان الإجرامي الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة.
وأهاب بأبناء الشعب اليمني مزيداً من الخروج الجماهيري والتفاعل والانخراط في أنشطة التعبئة العامة لمساندة الشعب الفلسطيني المظلوم، واستعداداً لأي مواجهة محتملة وأي خيارات يوجه بها قائد الثورة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: قائد الثورة
إقرأ أيضاً:
الرسالة وصلت.. محلل سياسي عن اتصال ترامب: أمريكا تعلم ثقل مصر السياسي
تقوم السياسة المصرية الخارجية على أسس قوية حيث تدير علاقتها الخارجية إقليميًا ودوليًا بثوابت راسخة ومستقرة، قائمة على الاحترام المتبادل والجنوح للسلام، وإعلاء قواعد القانون الدولي، كما تسعى إلى تعميق العلاقات الخارجية على كافة المستويات الإقليمية والدولية.
اتصال بين الرئيس السيسي وترامبوتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب".
وفي هذا الصدد قال أحمد التايب المحلل السياسي، إن اتصال دونالد ترامب بالرئيس السيسى، يؤكد ويعزز جهود الدولة المصرية بشأن دعم الفلسطينيين على كل الأصعدة، ودور مصر فى الوقوف كحائط صد منيع لتصفية القضية الفلسطينية، من خلال موقف حاسم وواضح بشأن التهجير، وهو ما أكدته للعالم كله منذ اندلاع الأزمة في ٧ أكتوبر ٢٠٢٣، وصولا لقرار الرئيس السيسى أول أمس، بعد تصريحات ترامب بنقل سكان غزة الى مصر والأردن.
وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد ": أعتقد أن الرسالة وصلت بشكل جيد للبيت الأبيض ومؤسسات الدولة فى الولايات المتحدة الأمريكية، بعد كلمة الرئيس السيسى بشأن تهجير سكان غزة، وبعد تأييد ودعم كل أطياف المجتمع المصرى للقيادة السياسية، وكذلك بعد تظاهرات المصريين أمام معبر رفح، وبالتالى كان لابد من حدوث هذا الاتصال، خاصة أن الولايات المتحدة تعلم ثقل مصر السياسي والاستراتيجي فى المنطقة، ودورها المحوري والمركزى كقوة إقليمية كبرى.
وتابع: غير أن مصر تمتلك من القدرات والأدوات فى التعامل مع كل القضايا والمتغيرات، وفقا لمحددات أمنها القومى، وهو ما ينعكس خلال تحركاتها الدبلوماسية والسياسية فى التعامل مع كل الملفات، وهو ما تعلمه جيدا الولايات المتحدة، إضافة إلى أن واشنطن تحرص على علاقاتها الاستراتيجية مع الدولة المصرية.