زعيم المعارضة في إسرائيل: سأساند نتنياهو في هذه الحالة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أعلن يائير لابيد زعيم أكبر حزب معارض في إسرائيل، الإثنين، إنه سيدعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في البرلمان كي يبقى في منصبه إذا استقال أعضاء ائتلافه الحاكم بسبب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأعطى نتنياهو موافقته لمسؤوليه على استئناف التفاوض بشأن اتفاق محتمل مع حركة حماس لإنهاء القتال في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين اختطفتهم الحركة في السابع من أكتوبر.
حماس تطالب الوسطاء بوضع حدا لألاعيب نتنياهو بشأن المفاوضات نتنياهو يضع مطالب غير قابلة للتفاوض قبل مفاوضات المحتجزين
وهدد بعض الأعضاء المنتمين إلى اليمين المتطرف في ائتلاف نتنياهو، بالانسحاب من الائتلاف إذا انتهت الحرب في غزة قبل القضاء على حماس وتحرير الرهائن، وهو أمر قد يؤدي إلى انهيار الحكومة الإسرائيلية.
وقال لابيد زعيم حزب "هناك مستقبل" في اجتماع لكتلة حزبه البرلمانية: "ثم اتفاق مطروح بشأن الرهائن، وليس صحيحا أن نتنياهو عليه أن يختار ما بين إبرام مثل هذا الاتفاق أو البقاء في منصبه كرئيس للوزراء"، حسبما أفادت وكالة "رويترز".
وأضاف: "دعوه ينجز الاتفاق. لقد وعدته بأنني سأسانده، وسأفي بذلك الوعد"، في إشارة إلى فرضية انسحاب شركاء نتنياهو من الائتلاف.
ولفت إلى أن "هذا القرار صعب عليه بسبب معارضته لنتنياهو، لكن الأولوية القصوى هي إعادة الرهائن إلى ديارهم".
ومنذ بدء الحرب، اعتاد لابيد معارضة نتنياهو وانتقاد قراراته علنا، لا سيما فيما يتعلق بمقترحات وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن.
ويمتلك الحزبان اليمينان المتطرفان في ائتلاف نتنياهو، اللذان يعارضان بشدة اتفاق وقف إطلاق النار، 13 مقعدا في البرلمان، بينما يشغل حزب لابيد 24 مقعدا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زعيم المعارضين إسرائيل سأساند نتنياهو هذه الحالة يائير لابيد حزب معارض بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
هكذا تبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار
القدس (CNN)-- تبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات بانتهاك وقف اتفاق إطلاق النار الذي شهد، السبت، تبادل أربع مجندات إسرائيليات مقابل 200 سجين فلسطيني، لكن إسرائيل منعت سكان غزة من العودة إلى ديارهم.
وذكر بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه تم ارتكاب انتهاكين، السبت. الأول يتعلق بعدم تسليم الرهينة الإسرائيلية، أربيل يهود (29 عاما). وتقول إسرائيل إن أربيل يهود مدنية وكان ينبغي إطلاق سراحها، السبت.
أما الانتهاك الثاني يتعلق بعدم قيام حماس بتقديم قائمة بوضع الرهائن المشمولين في المرحلة الأولى من الصفقة سواء أكانوا أحياء أم أمواتا.
وقال البيان: "خلال تنفيذ المرحلة، السبت، ارتكبت حماس انتهاكين للاتفاق: لم يتم إطلاق سراح أربيل يهود بعد، ولم يتم تقديم قائمة بحالة المختطفين ضمن المرحلة الأولى بعد".
ونتيجة لذلك، منعت إسرائيل عودة سكان غزة إلى ديارهم في شمال قطاع غزة كما كان مقررا.
وأضاف البيان أن إسرائيل تبذل جهودا مع الولايات المتحدة والوسطاء الآخرين لتأمين إطلاق سراح يهود. وقال مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN، السبت، إن إسرائيل طلبت من إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الضغط على حماس للالتزام بشروط الاتفاق وإطلاق سراح يهود.
وفي المقابل، رفضت حماس أن تكون انتهكت الاتفاق، واتهمت إسرائيل بخرق الصفقة، ووصفت الخلاف على يهود بأنه "ذريعة".
وقالت حماس في بيان: "نحمل إسرائيل مسؤولية عرقلة تنفيذ الاتفاق، ونتابع مع الوسطاء بمسؤولية كاملة للوصول إلى حل يؤدي إلى عودة النازحين".