نفذت إدارة تنظيم الأسرة بمديرية الصحة بالبحر الأحمر تحت إشراف دكتورة مروى حمدي مدير إدارة تنظيم الأسرة بالمديرية، بمرور على رعاية طفل الغردقة ومكتب الصحة ومستشفى الغردقة العام.

استهدف المرور متابعة صرف ومخزون الوسائل وتوافر الأطباء المدربين على معايير تنظيم الأسرة من "المشورة وصرف وتركيب الوسائل"، وكذلك متابعة فريق التمريض والوقوف على مدى تدريبهم على تقديم الخدمة والتعامل مع المنتفعات.


وتبين من المرور زيادة في  أعداد المنتفعات الجدد واجمالي المنتفعات خلال الربع الحالي مقارنة بالربع السابق.
كما تم التأكيد على تكثيف الزيارات المنزلية والتوعية عن كيفية الوقاية من أمراض الصيف من خلال فريق الرائدات الريفيات بالإدارة.

وقام الفريق بعمل استبيان لبعض المنتفعات ومناقشة آرائهم وأفكارهم ومدى رضائهم عن تقديم خدمات تنظيم الأسرة  بالوحدات التي تم زياراتها.

ومن جهته أكد وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر على  تلافي أي عقبات وتطويع كافة الإمكانيات والتحديات التي تواجه تقديم الخدمة بالمحافظة، وعرض المستهدفات الجديدة للخطة التي من شأنها رفع درجة الوعي بوسائل تنظيم الأسرة والمشكلة السكانية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البحر الاحمر تنظيم الأسرة وزارة الصحة مستشفى مديرية الصحة وكيل وزارة الصحة مستشفى الغردقة الرائدات الريفيات المشكلة السكانية مستشفى الغردقة العام صحة البحر الاحمر فريق الرائد رعاية الطفل كيفية الوقاية رعاية طفل تنظیم الأسرة

إقرأ أيضاً:

خطط علمية لإعادة استزراع الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر

تواجه الشعاب المرجانية في البحر الأحمر، خصوصًا في مناطق الغردقة، تحديات متراكمة نتجت عن انتهاكات بيئية جسيمة تعود إلى ما قبل صدور قانون حماية البيئة رقم 4 لسنة 1994.

 هذه التحديات دفعت عددًا من كبار العلماء والمتخصصين في علوم البيئة البحرية إلى البحث عن آليات فعّالة لإعادة تأهيل هذه النظم البيئية الحساسة، من خلال برامج استزراع مدروسة تحترم التوازن الطبيعي ولا تؤدي إلى مزيد من التدهور.

ندوة بمهرجان الغردقة عن شباب الدراما ومستقبلهم السينمائيتأجيل محاكمة المتهمين في قضية «شهيد الشهامة» بالغردقة إلى يونيو المقبلبدء أولى جلسات محاكمة قتلة شهيد الشهامة بالغردقةبين الإشادة والإنذارات.. فحص شامل لفنادق في حي جنوب الغردقةالاستزراع المرجاني... بين الضرورة والحذر العلمي

أوضح الدكتور محمود حنفي، أستاذ البيئة البحرية بجامعة قناة السويس والمستشار العلمي لجمعية المحافظة على البيئة "هيبكا"، أن المناطق المتضررة على سواحل الغردقة جراء أعمال ردم وتجريف سابقة يمكن إعادة تأهيلها، شريطة الالتزام بأسلوب التكاثر الجنسي فقط في عمليات الزراعة المرجانية. هذا النهج يتطلب جمع اليرقات المرجانية الطبيعية، ثم ترسيبها على أسطح صلبة قبل نقلها إلى المناطق المستهدفة، بما يضمن الحفاظ على التنوع الجيني وقدرة المرجان على مقاومة المتغيرات البيئية، خاصة مع ازدياد وتيرة التغير المناخي.

في المقابل، حذر حنفي من الاعتماد على أسلوب التكاثر اللاجنسي الذي يقوم على تفتيت مستعمرات المرجان الأصلية ونقلها إلى مواقع جديدة، مؤكدًا أن هذا الأسلوب قد يؤدي إلى اضمحلال الصفات الوراثية، ويفتقر إلى الكفاءة البيئية طويلة المدى. ومع ذلك، يمكن اللجوء إليه في حالات خاصة، كالكسر العرضي الناتج عن اصطدام المراكب، على أن تتم هذه العمليات تحت إشراف مختصين في علوم المحميات الطبيعية والبحار.

مشروعات قومية واستثناءات مشروطة

أشار المتخصصون إلى ضرورة ضبط عمليات نقل المرجان، خصوصًا في الحالات التي تستدعي إقامة مشروعات قومية تتطلب تدخلًا مباشرًا في البيئة البحرية. ورغم أن هذه المشاريع قد تبرر استثناءات محددة، إلا أن التعامل معها يجب أن يتم بأقصى درجات الحذر، حتى لا يتحول نقل المرجان إلى ممارسات اعتيادية تُفقد الاستزراع المرجاني معناه العلمي والبيئي.

دروس من تجارب العالم... أستراليا والفلبين نموذجًا

استعرض المتخصصون خبرات دولية في مجال استزراع الشعاب المرجانية، مؤكدين أن التجارب العالمية تؤكد أهمية السياق المحلي في اختيار الأسلوب الأمثل. ففي أستراليا، وهي الدولة التي تضم أبرز العلماء في هذا المجال، يُعتمد كليًا على التكاثر الجنسي لتحسين الصفات الوراثية للشعاب المتدهورة. أما في الفلبين، فقد تم اللجوء إلى التكاثر اللاجنسي لتعويض التدمير الواسع الناتج عن الأنشطة البشرية الجائرة، وهو ما أدى لاحقًا إلى مشكلات في التنوع الوراثي.

وتبرز جزر الكاريبي نموذجًا آخر، حيث يُلجأ إلى الاستزراع بسبب ندرة الشعاب في الأساس، وليس بسبب دمارها. هذه الأمثلة تعكس أن الاستزراع المرجاني ليس حلاً عالميًا موحدًا، بل استراتيجية متكيفة مع كل حالة بيئية.

الشعاب المرجانية في البحر الأحمر... كنز فريد ومقاوم

كشفت الدراسات أن الشعاب المرجانية في البحر الأحمر، خصوصًا قبالة سواحل الغردقة، تملك قدرة فريدة على مقاومة ظاهرة الابيضاض، التي تُعد من أبرز آثار التغير المناخي عالميًا. هذه الخصائص تجعل من المرجان الأحمر ثروة بيئية نادرة تستحق كل أشكال الحماية والدعم، لا سيما في ظل التوسع الكبير في الأنشطة السياحية والبحرية بالمنطقة.

لذا، شدد العلماء على أهمية إنشاء فرق علمية دائمة تضم باحثين في التنوع البيولوجي لتقديم المشورة العلمية المباشرة لصانعي القرار، مع تعزيز وعي المواطنين والعاملين في الأنشطة البحرية بأهمية الحفاظ على الشعاب المرجانية، ودعم الأبحاث التي تسهم في الإدارة المستدامة للموارد البحرية.

مقالات مشابهة

  • اجتماعات في الصحة مع ممثلي عدة نقابات: بحث سبل تقديم أفضل الخدمات ‏الطبية للمواطنين
  • صحة مطروح: تقديم مليون خدمة طبية خلال 6 أشهر
  • قرار سنوي يثير الجدل.. صيادو البحر الأحمر بين الحظر الإجباري وغياب البدائل
  • تدشين مشروعات التدخلات الإنسانية لقطاع الصحة بالسودان المقدمة من دولة قطر
  • خطط علمية لإعادة استزراع الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر
  • الغردقة تستضيف ملكات جمال السياحة والبيئة
  • تأجيل محاكمة المتهمين في قضية «شهيد الشهامة» بالغردقة إلى يونيو المقبل
  • تقديم الخدمة ضمن مبادرة عيون أطفالنا مستقبلنا لـ 6500 حالة إيجابية بالشرقية
  • جنايات البحر الأحمر تؤجل محاكمة 3 متهمين بقتل شاب فى الغردقة لـ4 يونيو
  • جيش الاحتلال استهدف 36 مستشفى في قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية / تفاصيل