يمانيون/ تقارير تعمد العدوان السعودي الأمريكي في مثل هذا اليوم  7 يوليو تموز خلال الأعوام 2015م، و2017م، و2018م، استهداف المشافي والمدارس والطرقات والمنازل والمزارع والمعاهد، وقوافل المساعدات الإنسانية، بغاراته الجوية وسيارته المفخخة ، في صنعاء وصعدة وحجة، وإب ، والمحويت، وتعز.

أسفرت غارات العدوات وادواته التكفيرية عن عشرات الشهداء والجرحى، بينهم أطفال ونساء، وتمدير عشرات المنازل والمزارع، وعدد من الجوامع، والمدارس، ومستشفى حرض الألماني، ومعهد زراعي، وغيرها من المنشآت العامة والخاصة وكثير من ممتلكات المواطنين، وحالات من الرعب والخوف، والتهجير والتشرد والنزوح.

  وفيما يلي أبرز تفاصيل جرائم العدوان في مثل هذا اليوم:

     7 يوليو 2015 .. مستشفى حرض الألماني بحجة هدف للعدوان اللاإنساني:

  في مثل هذا اليوم 7 يوليو تموز من العام 2015م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، مستشفى حرض الألماني، في مدينة حرض محافظة حجة، بسلسلة من الغارات المدمرة.

أسفرت غارات العدو  عن عدداً من الجرحى المدنيين، ودمار هائل في المستشفى وملحقاته وأجهزته ومختلف اقسامه، وامتداده إلى ممتلكات ومنازل ومحال وسيارات المواطنين، وحالة من الرعب والخوف والهلع في نفوس الكوادر الطبية بمختلق جنسياتها، وموجه نزوح من المدينة، وانعدام ما تبقى من الخدمات الصحية، التي كانت تقدم منذ بدء العدوان على اليمن وعملياته الكثيفة بحق سكان مدينة حرض والمناطق والمديريات المجاورة لها.

 في الساعة الـ7 صباحاً، القت طائرات العدوان غارتها القاتلة، على بناية مستشفى حرض الالماني، الذي كان  مستمر في استقبال الجرحى المدنيين الذين استهدفتهم، غارات العدو ذاته،  تحت اسقف منازلهم، وفي مزارعهم وعلى الطرقات وفي الأسواق، وفي كل مجالات الحياة،  كل يوم منذ 26 مارس آذار ، من العام ذاته ، فيما الدكاترة، والممرضين بداخله يعملون فوق طاقتهم لتقديم وأجبهم الإنساني، والأخلاقي، للأطفال والنساء في اقسام الجراحة والعمليات ، و الولادة، والحاضنات.

وفي تلك اللحظات هزت انفجارات صواريخ وقنابل الغارات مبنى المشفى، والمباني المجاورة له وتساقطت الجدران وعم الدمار فوق المرضى والجرحى والكوادر والممرضين، ليجد كلاً نفسة يصرخ وهو متجه نحو الخارج هرباً من الموت المحقق.

الكل متساوون لا أحد يمكنه إسعاف أحد، ولا أحد يمكنه إنقاذ أحد، الدكتور المختص والممرض والمريض والجريح نساء ورجال أطفال وكبار يستنجدون ، وتمتزج أصواتهم مع اصوات الغارات، وتساقط الدمار، واصوات المواطنين في محلاتهم ومنازلهم المجاورة، قاسمهم المشترك العدوان وغارته والاستغاثة وطلب النجاة، والهروب النزوح الجماعي من المدينة ، التي طبق عليها العدو سياسة الأرض المحروقة.

 6 دكاترة وعدد من الممرضين، والممرضات، منهم دكاترة وممرضين من (روسيا وأوزباكستان والصومال”، بداخل أكبر المستشفيات في محافظة حجة، لم تحميهم جنسيتهم من محاولة القتل، بل وجد الجميع أنفسهم وسط الدمار والخراب، والدماء المسفوكة.

أختلف لغاتهم وعباراتهم ، وصورهم والوان بشرتهم ، نعم ، لكن غارات العدوان الغاشم، وجريمته المروعة ، وحدتهم في مشاهد البكاء والدموع والصرخات، والهروب، والهلع والرعب الشديد الذي عاشوه، ساعات، كما يعشه ، ملايين من أبناء الشعب اليمني خلال 9 أعوام متواصلة.

 دكتورة روسية وهي جريحة، تنظر الى المستشفى وهو مدمر، من يسعفها من يجارح لها ، من يمسح دموعها ومن يخفف نزيف دمها، من يخفف من روعتها لا أحد الكل سواسية مجبرون على الفرار بجراحهم نحو مدينة أخرى، لم يقصف العدوان البنية الصحية فيها، ليكون لسان حالها : “يا الله؛ هل هذا معقول!!“.

مشاهد الأجهزة الطبية وانابيب الأكسجين، ومولدات الكهرباء ، بين الدمار والخراب، خرج معظمها عن الخدمة، وحولتها الغارات إلى مجرد خردة،  كما هو البنى بطبقاته المتعددة، بات كومة من الدمار وهيكل أطلال خاوية، كما هو حال الجامع المجاور له ، مدمر سقفه وجدرانه ورفوف توضع عليها مصاحف القرآن الكريم ، التي كبتها الغارة بين الدمار، ومزقت صفحاتها وآياتها، دون أي قدسية ولا قيود او خطوط حمراء، لما هو إنساني او ديني، او مجرماً استهدافه وفق لكل القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية والإنسانية والحقوقية.

 عادت طائرات العدوان أدراجها وبات أبناء مديرية حرض والمناطق والمديريات المجاورة لها دون مشفى يسعف جرحاهم، ويقدم الرعاية الصحية لألاف مرضاهم، ليكون بغاراته تلك نفذ حكمه الظالم عليهم بالإبادة الجماعية، وفق أسلوب القتل والاستنزاف البطيء، على طرقات الاسعاف الطويلة”.

من يزور مدينة حرض ومستشفاها بعد استهدافها يتضح له الكثير من الحقائق التي تفيد بأن: ” من أمن العقاب، أساء العمل، ولأنه في حرض المحروقة، أصبح بلا حرمة، وطالما كان أكبر مستشفيات حجة، فاستهدافه جريمة حرب وقتل جماعي لأبناء الشعب اليمني”.

    7 يوليو 2015 .. 10 شهداء وجرحى بغارات العدوان المستهدفة لقافلة مساعدات والأعيان المدنية بصعدة:

 في مثل هذا اليوم 7 يوليو تموز من العام 2015م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، قافلة مساعدات ألمانية مدرسة وعدداً من المنازل ومخازن تجارية، ومعدات شركة معصار، في مديريتي ساقين وحيدان ومدينة صعدة، بالمحافظة ذاتها.

ففي مديرية حيدان أسفرت غارات العدوان عن 3 شهداء، و7 جرحى، في استهداف طيران العدو قافلة مساعدات إنسانية ألمانية ومنازل مواطنين في منطقة مران، وحالة من الخوف والهلع والرعب في نفوس المواطنين، وموجه من النزوح نحو المجهول.

هنا العدوان يستخدم المساعدات الإنسانية طعم لتميع المواطنين واستهدافهم وقتلهم، في مخالفة صريحة وواضحة لكل المواثيق والمعاهدات الدولية، وبطريقة لم يشهد لها العالم مثال، على مر الحروب.

   حبات القمح وسيلة لاصطياد الجائعين:

هذه سياسة قوى الطغيان والاستكبار المختبئة خلف المساعدات الإنسانية، إذا خرج السكان من تحت اسقف منازلهم ولجأوا  إلى الجبال والخنادق لتقيهم من غارات العدوان، المدمرة ولمنازلهم الفارغة من سكانها ، وصلت المساعدات بعد جوعهم لتجمعهم وترصد مساكنهم الجديدة وكهوفهم البسيطة ، ليسهل للعدوان إمكانية الوصول إليهم مجدداً ، وسفك دمائهم، ووأد أطفالهم ، وتدمير ما بقي لهم من أعمدة الحياة ومقوماتها.

مشاهد حبات القمح على الخط الأسفلتي تخضبها الدماء ، وتملؤها الأشلاء، كمن يصطاد طيراً جائعاً أو سمك عملاقنً بفتات من الطعام التالف، يوصل الصياد إلى مبتغاه ، هنا لا يهمنا عدد الشهداء والجرحى قل أو كثر ، بقدر ما وصل المجتمع البشري إليه من الوسائل البشعة لقتل النفس، وسفك دماء الإنسانية في اليمن ، وخشية أكبر من تكرار ذلك بحق المجتمع البشري في أي شعب يقف في وجه الغطرسة الإمبريالية.

هذه يد قطعتها الغارة قبل أن تمسك كيس القمح ، فأحرقت الجثة وقطعتها إلى أشلاء بين كومة من الحب المنفوش في الخط العام، مشاهد اليد وأصابعها محترقة على حبات القمح تدمي القلوب ، وتوصل رسالة إلى المجتمع البشري وكل أحرار العاليم ، مفادها هذه هي الإنسانية التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن ، وهذه هي نتيجة المساعدة الألمانية المقدمة لمحافظة صعدة.

10 بين شهيد وجريح، لم تشبع بطون أطفالهم وأهاليهم، منذ ذلك اليوم وما قبله بقدر ما شبعت عيونهم من الدموع والنواح والبكاء حزناً وكمداً على فقدانهم وجروحهم العميقة، بخدعة المساعدات.

أحد سيارات المواطنين تظهر في المشهد محترقة على الطريق العام بذات الغارات فكم كان قيمتها ، مقارنة بقيمة كيس قمح مقدم كمساعدة! العدو لا يقدم شيء دون ثمن باهض، هذه هي الحقيقة.

 عاد الأهالي إلى أسرهم وأطفالهم ، جثث هامدة وأشلاء ممزقة ، او جرحى، فيما أهاليهم كانوا على موعد مع وجبه تغنيهم عن جوع أشهر في المخابئ وتحت أسقف ما بقي من الغرف المدمرة، فكانت أغلى وجبه يمكنهم الحصول عليها، في زمن العدوان على اليمن، ثمنها هذه المرة لم يكن مال بل أرواح ودماء ، مالم توصل إلى القيم والأخلاق كما هو الحال في بقية المدن اليمنية، التي وزعت منظمة الغذاء العالمي المساعدات الغذائية فيها.

في مديرية ساقين دمر العدو المنازل والجوامع والمدارس وسيارات المواطنين، في مشهد وحشي، يعكس مدى أجرامه وتوغله في قتل الشعب اليمني، كما هو الحال في تدمير مخازن المواد الغذائية والمحال التجارية، التابعة لشركة النجم، في  مدينة صعدة.

 مدرسة أروى للبنات كانت ضمن أهداف العدوان المستهدفة للبنية التعليمية في اليمن، ومحاولة لتكريس الجهل والتخلف والرعب في نفوس الأطفال ، من المنزل إلى المدرسة إلى الطريق العام والمحال التجارية ، كل ما يمر أمام العين أهداف لغارته ، ومصدر رعب للأهالي.

 أحد المواطنين يقول :” كل شيء في صعدة تم تدميره وحرقة هل هذا يكفيكم، تقتلونا تحت اسقف منازلنا وفي مجالاتنا ومزارعنا وفي المساجد والمدارس وعلى الطريق العام ، ما هذا الإجرام أيها العالم الأصم؟ “.

المشاهد تدمي القلوب وتحزن ما بقي من ضمير لدى الإنسانية والمجتمع البشري في ظل الهيمنة الأمريكية على دوائر صنع القرار في الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، وكل المنظمات والهيئات الإنسانية والحقوقية، والقانونية.

جريمة العدوان في صعدة واحدة من آلاف جرائم حرب الإبادة الجماعية للشعب اليمني المستمر في ارتكابها على مدى 9 أعوام.

  سيارة مفخخة لتكفيري العدوان تستهدف مسجد بصنعاء:

 وفي سياق متصل بصنعاء، استهدف العدوان، عبر ادواته التكفيرية، في اليوم ذاته 7 يوليو تموز من العام 2015م، مسجد الروض شرق مستشفى الثورة، بالعاصمة، بسيارة مفخخة.

أسفرت السيارة المفخخة عن دمارًا هائلًا في ممتلكات المواطنين والمنازل المجاورة، وتضرر الجامع ، وهلع وخوف في صفوف المصلين، وأهالي الحي.

الأضرار في المسجد كبيرة رفوف المصاحف لم تعد على ما كانت علية ، المصاحف كومة وسط الدمار والخراب، والنوافذ والشبابيك، والفراش يعلوه الغبار والتراب، وتهدم لعض السقوف والجدران.

السيارة المفخخة، كرة من النار توزعت قطعها أشلاء ووصال لتدمير الحي، كما هي سيارات المواطنين ومحالهم التجارية ومنازلهم لم تسلم من شررها وشظاياها المتفجرة.

الكل يعلو صوته صراخ واستغراب ،  وبات يتوقع الموت في أي لحظة وفي أي مكان، لم تعد الغارات ما تخيف بل كل ما يتحرك على الأرض يمكن لأدوات العدوان التكفيرية تفخيخه بالمتفجرات ، فالرعب بات سيد الموقف ، والمفخخات أكثر خطورة من الغارات، لولا الجهود الأمنية لرجال وزارة الداخلية الذين افشلوا مئات المحاولات والمخططات الرامية لضرب الجبهة الأمنية وتوزيع مشاهد الإرهاب والقتل والتدمير على كل الأحياء أن أمكن لهم ذلك.

   7 يوليو 2015 ..   العدوان يستهدف المجمع الحكومي ومنازل الشيخ عبدالواحد صلاح ومشروع المياه ومقبرة بإب:

في مثل هذا اليوم 7 يوليو تموز من العام 2015 م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، منازل المواطنين المجاورة، ومشروع المياه، بإب.

أسفرت غارات العدوان عن عدد من الجرحى، بينهم أطفال ونساء، و تمدير المنازل،، ومشروع المياه، وحالة من الخوف والذعر في نفوس الأهالي، وحرمانهم من حق التعليم والحصول إلى المياه الصالحة للشرب.

مشاهد الدمار مهولة  في منازل الشيخ عبدالواحد صلاح ولن يبقى من المنازل غير أثرها، وكذا جامع كان في الجوار منازل الشيخ  لم تسلم فيه المصاحف القديمة ، ممزقة ومحترقة، يقول أحد الأهالي، وكله ألم: “نناشد الله أن يأخذ بكبرهم وغطرستهم ، لم يسلم منهم بيت الله وكتابه القرآن الكريم، قتلوا النساء والأطفال ، والرجال كبارا وصغارا والمواشي ودمروا كل شيء في الحياة ،هؤلاء أكثر جرماً وعدوانية من فرعون”.

مواطن آخر يقول: “تم تحليق الطيران في الساعة التاسعة، والناس في أعمالهم ومناولهم بكل أمان، وكانت الغارات مباشرة على حي سكني والمجمع التربوي ، ومشروع المياه وإدارة الأمن، بعشرات الغارات، متتالية، وضرب مناطق زراعية، ومنازل بيت الشاهري ومنازل قديمة”.

منزل الشيخ صلاح الذي كان لحل خلافات الأهالي وابناء المحافظة ،دمرته الغارات وملئت فرشه وكنباته بالدمار والغبار، كما هو حال مختلف المنازل، المجاورة ، لم يبقى منها  سوى بعض الشواهد.

هنا امرأة تقول:” ارعبونا بغارتهم طوال ليلة أمس ، واليوم النهار، ونزحنا عند أول غارة، واليوم نحن بلا مأوى ، أين نسكن ، لا مكان لنا غير هذا المنزل المدمر”.

 المجمع الحكومي هو الأخر حولته غارات العدوان إلى كومة من الدمار والركام المهول ، في رسالة واضحة تفضي لحرمان الشعب اليمني من بنيته التحتية ومحاولة إذلاله عمداً ، وهو مالم يكن للعدوان على مدى 9 أعوام.

الموتى إلى قبورهم لم يسلموا من غارات العدوان الوحشية ، بل استهدفت مقبر تضم رفات المواطنين منذ عشرات السنين لعدد من الغارات، التي أخرجت بعض الجثامين من لحودها، وتسببت بحالة من السخط العارم بين الأهالي.

استهداف المنازل والنشأت الحكومية جريمة حرب بحق الاعيان المدنية ، استمر العدوان في ممارستها  في ظل صمت دولي ومعايير مزدوجة في التعامل مع الشعوب الفقيرة والمطبعة وغيرها من الشعوب التي هي على النقض تماماً.

7يوليو 2015 .. العدوان يستهدف المعهد الزراعي والسجن المركزي  بالمحويت:

في مثل هذا اليوم 7 يوليو تموز من العام 2015 استهدف طيران العدوان المعهد الزراعي بمديرية الرجم محافظة المحويت.

أسفرت غارات العدوان عن تدمير مباني المعهد والسجن المركزي ، واضرار في ملحقاته واقسامه ، بصاروخ لم ينفجر، وحالة من الرعب والخوف في نفوس طواقم المعهد وموظفيه، والعبث بمحتوياته ومعداته.

الأضرار وحجم ونوع الصاروخ المستخدم لضرب المعهد والسجن المركزي ، يؤكد مساعي العدوان في تدمير كل مقدرات الشعب اليمني ونسف البنية التحتية للجانب الزراعي والأمني وغيره من الجوانب المهمة والضامنة لصمود الشعب اليمني وبناء دولته الواعدة حال توقف العدوان والحصار.

جريمة استهداف الاعيان المدنية جريمة حرب مكتملة  الأركان، وواحدة من آلاف جرائم العدوان بحق الشعب اليمني وبنيته التحتية خلال 9 أعوام.

   7 يوليو 2018 .. 10 شهداء وجرحى في استهداف العدوان مزارع المواطنين بتعز:

في مثل هذا اليوم 7 يوليو تموز من العام 2018 استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي مزارع المواطنين في منطقة شعب الداخل بمديرية خدير محافظة تعز، بعدد من الغارات المدمرة.

أسفرت غارات العدوان عن 6 شهداء و4 جرحى ، وتدمير كبير وواسع في المحاصيل الزراعية والأشجار ، وشبكات المياه، وممتلكات المواطنين المجاورة، وحالة من الخوف والهلع في صفوف الأهالي.

هنا الأشلاء والدماء والشظايا والدمار والخراب والشجار المقطعة وسط مزارع المواطنين، المروية بدمائهم ، هنا الصراخ والنجدة والهرب ، كلاً يحاول الاقتراب من المنطقة وكله خوف ورعب من عودة الطيران ، هنا المآسي والأوجاع ، هما شهداء 6 كانوا يكدون الأرض ويزرعونها فقتلهم العدو بحقده الأسود والجبان على الشعب اليمني.

هنا الجرحى في أحد المستشفيات يصرخون ويأنون ومعهم أهاليهم المفزوعين ، من قاتل يطير بسمائهم ويمنعهم عن زراعة أرضهم ، هنا الخوق والرعب والحزن يجتمع في مشهد سببه العدوان السعودي الأمريكي، وصمت المجتمع الدولي وتواطؤ الأمم المتحدة ومجلس الأمن للعام التاسع ، والمجرم يواصل ارتكاب المزيد من جرائم الإبادة الجماعية بحق الإنسانية في اليمن، على مدى 9 أعوام متتالية.

# الشعب اليمنيالعدوان السعودي الأمريكيجرائم العدوان

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدوان السعودی الأمریکی استهدف طیران العدوان المجتمع البشری الدمار والخراب ومشروع المیاه الشعب الیمنی من الغارات العدوان فی وحالة من یولیو 2015 فی الیمن فی نفوس کما هو

إقرأ أيضاً:

22 نوفمبر خلال 9 أعوام.. أكثر من 20 شهيدًا وجريحًا في جرائم حرب لغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن

يمانيون../ واصل العدوانُ السعوديُّ الأمريكي، في مثل هذا اليوم 22 نوفمبر خلال عامي، 2015م، 2016م، و2021م، ارتكابَ جرائم الحرب والإبادة الجماعية، والتهجير والتشريد لعشرات الأسر، من منازلها، بغاراته الوحشية، وقنابله العنقودية المحرمة دولياً وقصف مدفعية وصواريخ مرتزقته على الأحياء السكنية، وتجمعات النازحين، والمزارع والممتلكات، في صعدة والحديدة، وإب.

  أسفرت عن 5 شهداء بينهم جنين، وأكثر من 15 جريحاً، بينهم نساء وأطفال، وتدمير عدد من المنازل، ومضاعفة معاناة أهالي وأسر الضحايا، ومشاهد مأساوية يندى لها جبين الإنسانية.

وفيما يلي أبرز التفاصيل:

  22نوفمبر 2015..9 شهداء وجرحى بينهم أطفال بغارات العدوان على منزل الشيخ رشاد الشبيبي بإب:

في مثل هذا اليوم 22 نوفمبر 2015م، أضاف العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب وإبادة جماعية إلى سجل جرائمه بحق الإنسانية في اليمن، مستهدفا منزل الشيخ رشاد الشبيبي في مديرية حبيش بمحافظة إب، بغارته الوحشية، التي أسفرت عن محو أسرة بأكملها في لمح البصر، ثلاثة أرواح بريئة، بينهم أطفال، ارتقت إلى بارئها، فيما جرح ستة آخرون بجروح بليغة، ليرسموا لوحة مأساوية لا تُنسى، وبصمة عار في جبين الأعداء.

داخل المنزل المستهدف، كانت حياة أسرة الشبيبي تسري ببساطة، حتى حولّت الغارات، جدران المنزل البيضاء وسقوفه المنقوشة، واعمدته ولبناته، إلى كومة دمار، بداخلها أشلاء ممزقة وطفولة موءودة، وصرخات أرواح خافته، ودخان وغبار متصاعد وألسنة لهب تنشب، ورائحة الموت والبارود، ومشاعر وأحلام دمرت.

محتويات المنزل من الملابس والمواد الغذائية والمنزلية، وألعاب الأطفال ودفاترهم وحقائبهم وعلب الألوان، مبعثرة بين الأنقاض، وشاهد على فرحة ضاعت وطفولة قُتلت، وأسرة مزقت، صرخات الأمهات الحائرات اختلطت بأنين الجرحى، في مشهد يدمي القلوب ويستفز الضمير الإنساني.

لم تكن هذه الغارات مجرد هجوم عسكري، بل كانت جريمة حرب بكل المقاييس، استهدفت المدنيين العزل في بيوتهم، وخلفت وراءها جروحاً غائراً لا تندمل في نفوس ملايين اليمنيين، فكيف لأطفال أبرياء أن يدفعوا ثمن عدوان يريد احتلال أرضهم ونهب مقدرات شعبهم وإبادة أهالهم معهم، فيما هم غير مدركين لما يدور من حولهم.

 تلك الليلة، لم تعد مجرد ليلة، بل أصبحت ذكرى مؤلمة محفورة في ذاكرة الأهالي، وستظل تلاحقهم طويلاً، فمن سيرد لأولئك الأطفال ضحكاتهم، ومن سيجبر قلوب الأمهات الحزينة؟

يقول الناجين من أبناء الشبيبي وهو فوق أنقاض منزله: “استهداف العدوان لمنزل الوالد لا يزيدنا إلا قوة وبأس وصمود ، ونقول للمرتزقة أن التأريخ لن يرحم”.

إنها قصة إنسانية مؤثرة، تفضح وحشية العدوان وتكشف عن حجم المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني جراء استمراره، فهل ستظل صرخات الضحايا صامتة؟ وهل ستبقى الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين دون عقاب؟ بل لا بد أن يأتي يوم ينال فيه المجرمون عقابهم، ويحاسب فيه كل من تسبب في هذه المأساة الإنسانية، ويفرض الشعب اليمني شروطه، ويأخذ العدل بقوته وصموده.

  22نوفمبر 2016.. عدداً من الجرحى في جريمتي حرب لغارات وعنقوديات العدوان على صعدة:

 وفي 22 نوفمبر، تشرين الثاني، 2016م، ارتكب العدوان السعودي الأمريكي جريمتي حرب جديدتين، بحق المدنيين والأعيان المدنية، في محافظة صعدة، بغارات طيرانه الوحشي وصواريخها المدمرة وقنابلها العنقودية المحرمة دولياً، استهدفت بشكل مباشر منازل المواطنين بمنطقة قحزة طرف المدينة، والطريق العام الرابط بين منطقة مران ومديرية حيدان.

قحزة: 5 جرحى بعنقوديات محرمة دولياً

الجريمة الأولى، بغارات عنقودية استهدفت منازل المواطنين بمنطقة قحزة، أسفرت عن عن 5 جرحى مدنيين، وترويع الأهالي، وتقييد حركتهم أمام العنقوديات الملقاة على أسطح منازلهم ومزارعهم وممراتهم وطرقاتهم ومراعي مواشيهم، في جريمة مركبة تغتال حياة الأبرياء، بشكل مفاجئ.

يقول أحد الأهالي وهو يلقي من يديه قالب حديدي عملاق لقنبلة عنقودية أفرغت من محتوياتها: “هذا ما أطلقته طائرات العدوان على منازل وممتلكات المواطنين في منطقة قحزة، تضرر منها كثير من المواطنين، فهل المدنيين أهداف عسكرية يستهدفون بأسلحة محرمة دولياً، إذا كان بينهم رجولة ونخوة بيننا وبينهم الحدود، اما استهداف الأطفال والنساء فهذا جبن، توزعت القنابل على مسافة كم وجرح منها 5، و8 سيارات، والكثير من القنابل لا تزال مزروعة في الأرض”.

أثناء رصد الأضرار يعاود طيران العدوان ليستهدف منازل النازحين في المنطقة، ويقول محافظ المحافظة محمد جابر عوض: “في كل يوم وكل لحظة يضرب العدوان المدنيين، وهذه المنطقة التي نزح إليها المواطنين من ارجاء محافظة صعدة، لكن هيهات للعدو ولن يوهن من عزائم الرجال الذين سيردون عليه بالنقاء في الجبهات الحدودية وسيكون الرد مزلزل عن كل قطرة دم تسفك ومنزل يدمر”.

كما يقول أحد المواطنين: “سلمان الجبان يهرب من الجبهات ويرجع يقاتلنا في الحارات، وداخل المنازل نساء وأطفال، والله لا نقاتله ونذيقه الموت الزعاف من بنادقنا في الجبهات، والآن ها هو الضرب مستمر من منتصف الليل بصواريخ عنقودية”.

حيدان: غارات تقطع شريان الحياة وعدداً من الجرحى

وفي الجريمة الثانية، أستهدف طيران العدوان شريان الحياة في المنطقة الرابطة بين مران وحيدان، أسفرت عن توقف حركة المرور، وحرمان آلاف الأسر من الوصول إلى مناطقها، وقراها، ودخول المواد الغذائية إليها، وتمكنها من اسعاف الجرحى والمرضى، ما ضاعف معانتهم المعيشية.

يقول أحد المواطنين: “كنا محملين حجار على القلاب، وما سمعنا غير الضربة، وابتعدنا من المكان وعاود الطيران واستهدف القلاب، وكنا 6 عمال جرح بعضنا بشظايا”.

تعتبر هذه الجرائم انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتندرج تحت بند جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية والجرائم المركبة. فاستخدام القنابل العنقودية ضد المدنيين والأعيان المدنية يعتبر جريمة حرب، كما أن استهداف الطرقات والمناطق السكنية بشكل عشوائي يمثل انتهاكاً صارخاً لمبدأ التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية.

 تتسبب هذه الجرائم في معاناة إنسانية هائلة للمدنيين في صعدة، حيث يعيشون في ظل الخوف والرعب من الغارات والقصف المستمر، ويتعرضون للتشريد والنزوح، ويفتقرون إلى أبسط الخدمات الأساسية، كما أن القنابل العنقودية تشكل تهديداً مستمراً لحياة المدنيين، حيث تبقى هذه القنابل غير منفجرة في الأرض لسنوات عديدة، وتنفجر عند لمسها ما يتسبب في شهداء وجرحى وجرائم إضافية مروعة.

 إن ما يحدث في صعدة وسائر المحافظات اليمنية هو جريمة ضد الإنسانية يجب ألا تمر دون عقاب، وتدعوا العالم أن يقف صامداً في وجه هذه الجرائم، وأن يعمل على تحقيق العدالة والسلام في اليمن، وتحمل المجتمع الدولي والأمم المتحدة مسؤولية ازدواجية المعايير الإنسانية والقانونية والحقوقية والمتاجرة بمعاناة الشعب اليمني لتحقيق أجندة القوى المهيمنة عليها، على حساب استدامة معاناة المدنيين، وأسر وذوي الضحايا.

  22نوفمبر..3شهداء وجرحى بينهم أم وجنينيها بقصف مدفعية مرتزقة العدوان على منزل المواطن شريان بالحديدة:

وفي الثاني والعشرين من نوفمبر 2021م، ارتكب مرتزقة العدوان السعودي الإماراتي والأمريكي، جريمة حرب هزت وجدان الضمير العالمي، باستهداف منزل المواطن عبدا لله شريان، بقرية المرير مديرية حيس، بقذائف صاروخية ومدفعية، أسفرت عن استشهاد رجل وجنين في بطن أمه وجرحها بجروح خطيرة، في مشهد مأساوي يدمي القلوب، ودمار واسع في المنزل، ونفوق المواشي، واضرار في ممتلكات الأهالي وترويعهم، وموجة من النزوح والتشرد والحرمان نحو المجهول، ومضاعفة المعاناة، وتخويف النساء والأطفال.

قبل القصف كانت أسرة شريان تعيش حياته المعتادة بسعادة وأمان واستقرار وطمأنينة، تنتظر الأيام القليلة لقدوم مولودها الجديد، وعند اجتماع الأسرة لتناول وجبة الغداء، قصف مرتزقة العدوان المنزل، بقذائف المدفعية، التي حولت حياة الساكنين إلى مشهد دمار وشظايا ودماء وجراحات وارواح بريئة تزهق دون ذنب، وصرخات وبكاء ودموع، وتوافد الأهالي لرفع النقاض وانتشال الجثث وأخارج الجرحى.

أيام الحمل كانت تمر بروتينها الممل فيما عبدالله وسميرة يتخيرون أسم طفلهم القادم، وآملهم ومستقبلهم، الأم تحيك ملابسه بيدها وتجمع على ظهر إبرة الخياط الألوان الوردية والحمراء والخضراء والبيضاء وكل أطياف البراءة والشوق، وترسم على قميصه أسمه وأسم والده واسمها في قلب واحد ، وتنقش كوفيته التي ستقيه من البرد لتضع في مقدمتها عبارات تقيه العين والحسد ، وتجهز البخور ، في ما عبدالله يجهز المصاريف المالية، ويشتري اللعب ويتخيل كل يوم أبنه الصغير وهو يلعب في حديقة المنزل ، وكيف سيكون مستواه في الدراسة، وما سيكون في المستقبل ، وأحلام بريئة كأحلام كل أب حنون ينتظر ولادة لحظات يدعى بين القوم بأبو فلان ، ولا بفلان ، لكن العدوان وأد كل هذه الأحلام قبل ولادتها.

“كان عبدالله يراقب زوجته وهي تحيك ملابساً صغيرة لطفلهما المنتظر. ابتسامة عريضة رسمت على وجهه وهو يتخيل ابنه يرتدي هذه الملابس الملونة، كان يحلم بأن يعلمه كل ما يعرفه، وأن يجعله رجلاً صالحاً، أما سميرة، فكانت تلمس بطنها بحنان، وتتحدث إلى جنينها بصوت هادئ، كانت تتمنى أن يكبر في كنف أسرة سعيدة، وأن يحقق كل أحلامه، ولكن العدوان شاء أن تتحول هذه الأحلام إلى رماد، في لحظة واحدة.”

“كانت سميرة تجلس بجانب جسد زوجها الجريح على الأرض، تراقب أنفاسه الأخيرة، دمعات ساخنة تسيل على وجنتيها، وهي تتذكر اللحظات الجميلة التي جمعتهما، كانت تحلم بأن يشكلا معًا أسرة سعيدة، وأن يربيا طفلهما معًا، لكن العدوان كان له رأي آخر، أمسكت بيديه الباردتين، وهمست في أذنه، لا تفارقنا يا عبدالله أنتظر انا بخير الجنين سيعيش ثم انهارت باكية على صدره الدامي

. الأم سميرة ترى زوجها عبد الله أمام نظرها وهو ممزق مضرج بالدماء وقبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة يوصيها بأن تهتم بالجنين، فتحاول ان تتحرك صوابه لتحتضنه وتضمد جراجه دون ان تعلم انها جرحيه فتشعر بجنينها يسقط إلى جوراها ويقع فوق الأحذية صارخاَ بعدد أصوات فارق بعدها الحياة على الفور، وفي لحظات لحق به والده شهيداً، لتظل الأم وحيدة في هذا العالم.

وفي لحظاته الأخيرة، أوصى الأب الشهيد زوجته الجريحة بالاعتناء بجنينهما، في مشهد مؤثر يبرز عمق العلاقة الأسرية وقسوة الفراق المفاجئ.

الجنين المنتظر لم يكمل حياته ببطن أمة، بل طالته يد الغدر قبل ان يخرج إلى الأرض رضيعاً، بل خرج جنيناً صارخاً مرمياً على الأحذية، وبجواره جثمان والده الذي فارقت روحه جسده وهو يوصي أمه الجريحة بالحفاظ عليه، ما زاد من وحشية الجريمة، التي حركت دماء الرجال وهزت الجبال من تحت اقدامهم.

 صورة الأم وهي تحمل على نعش، وجهها شاحب، عيناها دامعتان، ودموعها تختلط بدم جنينيها، مشهد يبعث الرعب في القلوب، كما هي صورة الجنين الصغير مرمي على الأرض، بجواره بقايا الطعام، شاهدة على بشاعة الجريمة ووحشية القتلة.

 هذه الجريمة البشعة أحدثت صدمة كبيرة في المجتمع المحلي، وأثارت موجة من الغضب والاستنكار، توجه حينها وكيل أول محافظة الحديدة إلى المستشفى لزيارة الجريحة، مقدماً لها الدعم المعنوي والمادي، ومؤكداً على ضرورة توثيق هذه الجرائم وتقديم مرتكبيها للعدالة.

 جرائم العدوان في مثل هذا اليوم واحدة من آلاف الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني، وغيرها الآلاف من الجرائم الغير موثقة، على مدى 9 أعوام، تتطلب من العالم التحرك الجدي لوقف العدوان ورفع الحصار وتقديم مجرمي الحرب للعدالة.

مقالات مشابهة

  • درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنية اليوم الإثنين
  • 24 نوفمبر خلال 9 أعوام.. 49 شهيدًا وجريحًا وتدمير للبنى التحتية في جرائم حرب للعدوان على اليمن
  • شهداء وجرحى في صفوف الجيش اللبناني جراء استهداف الاحتلال لحاجز عسكري
  • 23 نوفمبر خلال 9 أعوام.. أكثر من 50 شهيداً وجريحاً وتدمير للبنى التحتية والأعيان المدنية بغارات العدوان على اليمن
  • 22 نوفمبر خلال 9 أعوام.. أكثر من 20 شهيدًا وجريحًا في جرائم حرب لغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • شهداء وجرحى في غارات عنيفة للاحتلال على وسط بيروت
  • غارات عنيفة تهز البسطا الفوقا فجرا .. اربعة شهداء و 23 جريحا حتى الان
  • شهداء وجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
  • 21 نوفمبر خلال 9 أعوام.. أكثرُ من 40 شهيدًا وجريحًا في جرائم حرب لغارات العدوان على اليمن
  • شهداء وجرحى في غارات للاحتلال الإسرائيلي على غزة ورفح ومخيم البريج