حزب المؤتمر: الحماية الاجتماعية أبرز محاور مواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن اهتمام القيادة السياسية بمواصلة بذل أقصى الجهد للحد من آثار الأزمة الاقتصادية العالمية على المواطنين، واستيعاب الضغوط التضخمية، يؤكد الاهتمام الكبير بالفئات البسيطة وغير القادرة ومواصلة تقديم كل سبل الدعم لهذه الشريحة من المجتمع في ظل التداعيات الاقتصادية العالمية.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن هناك عدد من المحاور التي تستهدف تعزيز الصمود الاقتصادي والحفاظ على استقرار الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لمواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية، أبرزها تمكين القطاع الخاص، دعم وتوطين الصناعة وزيادة الصادرات، خفض الدين العام والترشيد الدولاري، تنشيط البورصة والطروحات، وأخيرا الحماية الاجتماعية، ذلك الملف الذى يحظى باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية على وجه التحديد.
وأشاد الدكتور السعيد غنيم، بالجهود المبذولة في محور الحماية الاجتماعية على وجه التحديد، ولعل أبرزها توسيع قاعدة المستفيدين من برامج الحماية الاجتماعية، وإعداد حزمة حماية اجتماعية استثنائية، للتخفيف من آثار ارتفاع الأسعار والتضخم على المواطنين، وضم 450 ألف أسرة جديدة للمستفيدين من برنامج تكافل وكرامة، ومن ثم هناك إجراءات وخطوات جادة على أرض الواقع في هذا الملف على وجه الخصوص.
وأضاف السعيد غنيم، أن الدولة قطعت شوطا في تمكين القطاع الخاص، بداية من إعداد وثيقة سياسة ملكية الدولة، وإطلاق برنامج سنوي لتسييل الأصول، وتعزيز مبادئ الحياد التنافسي، وتهيئة مناخ أعمال داعم لتعميق مشاركة القطاع الخاص، بما يؤدي لزيادة نسبة مشاركة القطاع الخاص في الاستثمارات، وخلق فرص العمل، وتحقيق مستويات أعلى من الدخل والثروة، إضافة إلى دعم وتطوير الصناعة وزيادة الصادرات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاقتصادیة العالمیة الحمایة الاجتماعیة القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
الأزمة الاقتصادية تهدد موسم «برشلونة»
اتخذ نادي برشلونة الإسباني بقيادة المدير الرياضي أندرسون ديكو قراره بشأن سوق الانتقالات الشتوية في يناير، إذ انسحب النادي من سباق التعاقد مع اللاعبين المتاحين للانتقال خلال سوق الانتقالات الشتوية القادمة لأسباب قهرية، تتعلق بالأزمة الاقتصادية التي تفاقمت مع نهاية عام 2024.
لذا لن يتعاقد برشلونة مع لاعبين جدد في يناير المقبل، إلا في حالة واحدة، تتمثل في حدوث إصابة خطيرة.
ويكافح النادي الكتالوني لتوفير المبلغ المالي المطلوب لتسجيل لاعب الوسط الجديد داني أولمو وباو فيكتور، اللذين لا يضمن النادي تسجيلهما في الوقت الحالي، وعلى الرغم من اعتقاد النادي أن عقد الرعاية مع نايكي سيساهم في حل هذه المشكلة، إلا أن ذلك لم يتحقق، مما دفع النادي لاستخدام وسائل قضائية لتسجيل اللاعبين، والتخلص من بعض الأسماء مثل أندريس كريستنسين خلال الميركاتو الشتوي القادم.
وكانت نهاية العام كارثية لبرشلونة على الصعيد الرياضي وليس الاقتصادي فقط، حيث خسر 16 نقطة في آخر سبع مباريات، وتراجع إلى المركز الثالث في الدوري الإسباني، بعدما حافظ على الصدارة لـ 17 جولة متتالية.
وقالت صحيفة “ماركا” إن الإدارة الرياضية للنادي بقيادة ديكو، والمدير الفني الألماني هانزي فليك يبحثان عن الأسباب والتشخيص، لكنهما لم يجدا الحلول لأن المشاكل حدثت في مباراة تلو الأخرى.
وتظل قاعدة 1:1 مشكلة كبيرة، حيث تفرض على النادي عدم القدرة على إعادة استثمار كامل الأموال الناتجة عن بيع اللاعبين، مما يقلص حركة النادي في السوق بشكل كبير، في هذه الحالة، سيكون بإمكان برشلونة استثمار نصف المبلغ فقط أو حتى أقل، ما يعقد خطط الإدارة لتعزيز صفوف الفريق.
رغم هذه التحديات، لا يرى فليك ولا ديكو أن هذه الوضعية تشكل دراما كبيرة، فكلاهما مقتنع بأن الفريق قادر على التنافس مع الأفضل.
وهذا ما ظهر في الانتصارات الكبرى التي حققها الفريق أمام بايرن ميونخ وريال مدريد وبوروسيا دورتموند، ومع ذلك، لا شك أن النادي سيواصل العمل لتحقيق التوازن بين الواقع الاقتصادي والتطلعات الرياضية حتى نهاية الموسم.