نبيل أديب لـ «التغيير»: مؤتمر القاهرة خطوة البداية لمواصلة الحوار وحل الأزمة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
نبيل أديب لـ «التغيير»: مؤتمر القاهرة خطوة البداية لمواصلة الحوار وحل الأزمة
بحسب أديب حاول الميسرون في المؤتمر جمع الفرقاء تحت سقف واحد لكي يتحاوروا بغية الوصول لفهم مشترك لأزمة السودان.
القاهرة: التغيير
قال القيادي بالكتلة الديمقراطية، نبيل أديب، إن مؤتمر القاهرة هو خطوة البداية لمواصلة الحوار للتوصل لتفاهم مشترك لحل الأزمة التي جعلت تاريخ السودان المستقل هو تاريخ حروب داخلية.
وأكد أديب، في تصريح خاص لـ (التغيير)، أن الحوار السوداني السوداني الذي لا يقصي أحدا هو السبيل لحل أزمة السودان التي قادت إلى الحرب.
وأوضح أن الميسرون حاولوا في المؤتمر جمع الفرقاء تحت سقف واحد لكي يتحاوروا بغية الوصول لفهم مشترك لأزمة السودان، ونجح الداعون في ممارسة دورهم ووفروا للمؤثرين في حل الأزمة من الفرقاء، المساعدات اللوجستية التي توفر مناخاً يمكنهم من تبادل الأفكار للوصول لفهم مشترك لحل الازمة التي أنتجت الحرب.
ولفت، إلى أن الفرقاء لم يقطعوا شوطا محسوسا في التوصل لمفهوم مشترك لحل الأزمة السودانية، حيث ظلت نقاط الاختلاف أقوى وأبعد أثرا من نقاط الاتفاق”. وتابع: “مجرد التعرف على نقاط الإختلاف هو خطوة في طريق حله”.
وانعقدت السبت، بالعاصمة المصرية جلسات مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية، وذلك في إطار جهود القاهرة لبحث سبل إنهاء الصراع السوداني، ووقف الأعمال القتالية.
وكان اجتماع السبت أحدث جهداً لإنهاء الحرب في السودان، وقد استضافته الحكومة المصرية في العاصمة الإدارية الجديدة.
وفشلت الجهود السابقة، بما في ذلك محادثات مباحثات جدة التي توسطت فيها الولايات المتحدة والسعودية بين الجيش وقوات الدعم السريع، في إنهاء القتال.
وشارك في المؤتمر العديد من المنظمات والجماعات السودانية، بما في ذلك تحالف الأحزاب السياسية والجماعات المؤيدة للديمقراطية بقيادة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك.
كما شارك بعض قادة حركات الكفاح المسلح الموقعة على إتفاق جوبا لسلام السودان، من بينهم مالك عقار من الجبهة الثورية السودانية، وجبريل إبراهيم من حركة العدل والمساواة. ومني أركو مناوي رئيس حركة جيش تحرير السودان.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية معقدة.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
«الإعلاميين»: القاهرة الإخبارية الناطقة بالإنجليزية «خطوة استراتيجية»
أشاد أيمن عدلي، رئيس لجنة التدريب والتثقيف بنقابة الإعلاميين، بإطلاق قناة القاهرة الإخبارية الناطقة بالإنجليزية، مؤكدًا أنها خطوة استراتيجية لتعزيز التواصل مع العالم الخارجي وتقديم صورة دقيقة وموضوعية عن مصر والمنطقة باللغة الإنجليزية.
وأشار إلى هذه الخطوة تُعد تطوراً مهماً في المشهد الإعلامي المصري، حيث تهدف إلى توسيع دائرة الوصول إلى الجمهور العالمي، ونقل الأخبار والحقائق من منظور مصري مباشر وبأسلوب يخاطب المجتمع الدولي.
إيصال الرسائل الوطنيةوأوضح رئيس لجنة التدريب والتثقيف بنقابة الإعلاميين في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن وجود قناة إخبارية مصرية ناطقة بالإنجليزية يعزز القدرة على إيصال الرسائل الوطنية والدفاع عن القضايا الإقليمية والدولية بشكل مؤثر، بعيداً عن التشويه أو الفهم الخاطئ الذي قد تنقله وسائل الإعلام الأجنبية ، مضيفا: «القناة ستوفر منبراً لعرض رؤية مصر تجاه التحديات السياسية والاقتصادية والثقافية التي تواجه المنطقة والعالم، مما يسهم في تشكيل الرأي العام الدولي بصورة أكثر توازناً وإنصافاً».
وذكر «عدلي» أن إطلاق هذه القناة لا يعكس فقط حرص مصر على تنويع وسائل التواصل مع مختلف شعوب العالم، بل يأتي أيضاً في إطار سعيها لتعزيز دور الإعلام في بناء الجسور الثقافية والحضارية، لافتًا إلى أن مخاطبة الجمهور العالمي بلغة يفهمها وبأسلوب يعكس الحقائق على الأرض هو جزء أساسي من جهود مصر في تحسين صورتها الدولية وتعزيز دورها كقوة إقليمية مؤثرة.
إثراء النقاشات العالميةوشدد رئيس لجنة التدريب والتثقيف بنقابة الإعلاميين على أن القناة الجديدة الناطقة بالإنجليزية ستساهم بشكل مباشر في إثراء النقاشات العالمية حول قضايا الشرق الأوسط والعالم، مما يجعلها لاعباً مهماً في المشهد الإعلامي الدولي.