«فوق كده واصحى معايا» مقطع صوتي يتداوله رواد وسائل التواصل الاجتماعي، لإحدى السيدات وهي تتحدث اللغة الفرنسية بطريقة بها مزيج بين العفوية والطلاقة، لتتصدر صاحبة هذا المقطع، وسائل التواصل الاجتماعي لكن بشكل لا يرضيها، اعتمد الكثير من مستخدمي مواقع التواصل هذا المقطع للمزاح فيما بينهم، وكشفت إيناس فهمي صاحبة المقطع المنتشر لـ«الوطن»، عن الأسباب التي دفعتها لتقديم هذه المقاطع.

 

سنين طويلة قضتها في التعليم لإعداد أجيال

«أنا كبير معلمي اللغة الفرنسية وعايزة الناس تنطق صح»، سنين طويلة قضتها في التعليم لإعداد أجيال، كانت تواجه بعض الطلاب مشكلة في نطق اللغة الفرنسية بطريقة صحيحة، تحاول دائمًا أن تساعدهم حتى وإن كان على حساب مجهودها وطاقتها، وبعد بلوغها سن التقاعد لم تقتنع أن دورها انتهى، لأنها بدأت في مكان جديد «أنا بحب أساعد الطلبة وأي حد بيحب اللغة دي عشان ينطق صح». 

تقديم الفيديوهات بطريقة بسيطة وسهلة على وسائل التواصل الاجتماعي، كان وسيلتها الجديدة في دعم الطلاب ومحبي اللغة، خاصة طلاب الثانوية العامة، أعدت فيديوهات لأهم القواعد في اللغة، والتي يبحث عنها الطلاب، واستخدمت عبارة «فوق كده واصحى معايا» لكي تجذب انتباههم، لتجد نفسها حديث الجميع، ويقوم العديد من الشباب والمراهقين بتقليد طريقتها في الحديث، «أنا كل همي إني أساعد الناس بس فجأة لقيت نفسي تريند». 

تعليقات إيجابية تشيد بها، ترفع من روحها المعنوية وتجعلها تستمر لتقديم المعلومات، لكن أكثر ما أحزنها، هو عدم فهم الكثير لغرضها النبيل، خاصةً أنها تقدم هذه النوعية من المقاطع ليستفيد أكبر عدد ممكن من محبي اللغة، كما أنها لا يعنيها أن تصبح حديث المتابعين، كل ما يشغل بالها كيف تساعد الطلاب، أو أي شخص لدية شغف تجاه اللغة، «مش مهم التريند بالنسبة لي.. أهم حاجة أقدر أعلم الناس كويس».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اللغة الفرنسية الثانوية العامة وسائل التواصل الإجتماعي التريند اللغة الفرنسیة

إقرأ أيضاً:

الخميس.. افتتاح معرض "تكاتف الخليج" بمشاركة 200 مشروع عماني

مسقط- الرؤية

تنطلق فعاليات معرض تكاتف الخليجي في نسخته الثالثة بشراكة استراتيجية مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، تحت رعاية معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد، وبحضور سعادة السفير الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين، ورئيس العلاقات الاقتصادية في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة سعادة مسعود المزروعي، وممثلي الدول الخليجية المشاركة والرعاة، الخميس 20 فبراير ولمدة 3 أيام، بإدارة صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد.

ويتم تنظيم هذا المعرض من قبل مؤسسة لنكس للمبادرات المجتمعية، وهي مؤسسة متخصصة في إدارة الفعاليات في سلطنة عمان، تحت إشراف مباشر من صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد.

ويهدف المعرض إلى دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الترويج لمنتجاتها وخدماتها، كما يمثل فرصة لتبادل الخبرات والمهارات بين المشاركين وفتح آفاق تجارية جديدة.

ويستقطب المعرض 200 مشروع عماني بعلامات تجارية معتمدة، بالإضافة إلى مشاريع من دول الخليج الأخرى، وذلك إيمانًا منهم بقوة السوق المحلي ورغبتهم في مشاركة الأفكار التطويرية مع الشباب العماني في مجال ريادة الأعمال.

ومن الأهداف الرئيسية للمعرض هو إنشاء شراكات وسبل تعاون مع المؤسسات ذات التوجهات أو المجالات المرتبطة لتحقيق تأثير إيجابي وإحداث تغيير فعّال للمشاريع المشاركة، وهو ما يعكس اهتمام المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم بأهمية دعم أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة كركيزة أساسية للاقتصاد المحلي.

وقالت صاحبة السمو السيدة حجيجة: "نسعى في كل معرض وفي كل فعالية أن تكون هناك علاقة مستمرة بيننا وبين العارضين والمشاركين وذلك من خلال تقديم خدمات الدعم والمساندة، كما نسعى لتقديم خدمة مجتمعية في كل عمل، وجديدنا في هذا المعرض بأننا أتحنا  الفرصة لعدد من الطلاب بالتنسيق مع كلية عمان للسياحة لتدريب وتأهيل الطلاب في مجال إدارة الفعاليات وعمليات التنسيق، ونأمل أن يستفيد الطلاب من طاقم العمل لدينا".

مقالات مشابهة

  • الخميس.. افتتاح معرض "تكاتف الخليج" بمشاركة 200 مشروع عماني
  • أب يقيم حفلة بسيطة بمناسبة نجاح أبنائه وسط فرحة وسعادة عارمة .. فيديو
  • بعد رصد فيديوهات “مخلة”.. منظمات تحذر من تيك توك في ليبيا
  • مسلسل الغاوي بطولة الفنان أحمد مكي يتصدر تريند فيسبوك
  • التربية والتعليم تُنظم لقاءين تعريفيين باللغة الصينية في مسقط والداخلية
  • من هي زينة خوري صاحبة تريند الزرافة على تيك توك.. «انتشر صدفة»
  • التنمية المحلية تكشف عن وسائل التواصل للابلاغ عن شكاوى المواطنين
  • بيتروس يعلم فتاتين من نجران اللغة البرتغالية ويتفاعل معهما: تبارك الله.. فيديو
  • غادة إبراهيم تكشف تفاصيل حادث محمد نجاتي: كان معايا في فرح ببورسعيد
  • منصات هجينة: فرص ومخاطر دمج مؤثري التواصل الاجتماعي في الإعلام التقليدي