مديريات محافظة ريمة تشهد وقفات حاشدة تأييداً وتفويضاً لقائد الثورة ونصرة لفلسطين
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
الثورة نت|
نُظمت في عدد من مديريات محافظة ريمة ، اليوم، وقفات حاشدة تأييداً وتفويضاً لقائد الثورة في اتخاذ كل الخيارات للدفاع عن حقوق الشعب اليمني ومناصرة الشعب الفلسطيني .
وردد المشاركون في الوقفات التي تقدمها قيادات رسمية وشعبية ، شعارات الجاهزية والاستعداد الكامل للتحرك على مختلف المسارات الجهادية للدفاع عن السيادة الوطنية ومساندة الأشقاء الفلسطينيين ،وفق توجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي .
واشادوا بالمواقف المشرفة التي تتخذها القيادة الثورية والقوات المسلحة في نصرة مظلومية الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، لمواجهة الكيان الصهيوني المحتل ،الذي يرتكب أبشع الجرائم الدموية وقتل الأطفال والنساء وتشريد الآلاف من أبناء غزة في ظل صمت وتواطؤ دولي وعربي معيب .
وجدد أبناء ريمة تفويضهم المطلق لكل قرارات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في التعاطي مع خيارات التداعيات التي يمر بها الوطن ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الشجاعة .
واكدت بيانات الوقفات،استمرار الشعب اليمني في موقفه المبدئي والإنساني في دعم ومناصرة مظلومية أبناء غزة ، وتنظيم الفعاليات والأنشطة المناهضة ضد العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني نصرة للأقصى ، في ظل تخاذل حكام الدول العربية والإسلامية عن القضية الفلسطينية والمقدسات الدينية ومواقف التطبيع مع العدو.
واشادت البيانات بالعمليات العسكرية البطولية ،التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني والوقوف في وجه التهديدات الأمريكية البريطانية ، أسناداً ودعماً وانتصارا لقضية الأمة المركزية .
وحملت البيانات النظام السعودي المسؤولية الكاملة تجاه التداعيات التي يعيشها الشعب اليمني منذ أكثر من تسع سنوات بسبب الممارسات التعسفية في استخدام الورقة الاقتصادية لمحاولة تجويد وتركيع الشعب اليمني خدمة لأمريكا وإسرائيل .
وأكدت البيانات استمرار أبناء ريمة في الصمود والمضي في مسار النفير العام لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني ،والجهوزية الكاملة للمشاركة في خيارات الجهاد المقدس لنصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل الكيان الصهيوني .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة ريمة الشعب الفلسطینی الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
إضراب شامل يعم القدس ومختلف مدن الضفة المحتلة تنديداً بحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني
الثورة / متابعات
عمّ إضراب شامل، أمس، جميع مدن الضفة الغربية، استجابة لدعوة أطلقتها القوى الوطنية والإسلامية تنديدا بحرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والعدوان المتواصل على المدن والبلدات الفلسطينية.
وشمل الإضراب كافة جوانب الحياة، من المؤسسات الرسمية والأهلية إلى القطاعات التجارية والتعليمية ووسائل النقل، وسط تحضير للمشاركة في مسيرات غضب.
وأغلقت المدارس الحكومية والخاصة والمؤسسات المصرفية أبوابها، وشمل الإضراب المواصلات العامة وخلت الشوارع من المركبات والمارة، كما أغلقت المصانع والمعامل.
كما عم الإضراب الشامل مدينة القدس المحتلة وضواحيها، تضامنًا مع أهالي قطاع غزة، ورفضًا لحرب الإبادة الجماعية والمجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي، وحصاره وتجويعه للقطاع، وجرائمه بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية.
وشهدت شوارع القدس والبلدة القديمة والبلدات والقرى المجاورة لها إغلاقًا للمحلات التجارية، وشللًا للحركة الشرائية فيها، حتى أصبحت الشوارع والطرق شبه خالية من السكان.
وشملت الدعوات للإضراب الشامل نقابة النقل والمواصلات، واتحاد المعلمين الفلسطينيين، والقوى الوطنية والاسلامية بالقدس، ومجلس اتحاد نقابات أساتذة وموظفي الجامعات الفلسطينية، بالإضافة إلى حركة فتح.
وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري عبر مواقع التواصل الاجتماعي: ” على كل فلسطيني ومسلم وإنسان أن يلبي نداء الإضراب، فذلك أقل الواجب لنصرة غزة في أوجاعها”.
ودعت القوى والفصائل الفلسطينية لتحرك عاجل لوقف حرب الإبادة الجارية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، في ظل فشل المجتمع الدولي “بفرض عقوبات على الاحتلال أو محاسبة حكومته الإرهابية”، وفق بيان الفصائل.
وكان ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي قد أطلقوا دعوات لإضراب شامل في أنحاء العالم، للتضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في وجه حرب الإبادة التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت قد انطلقت تظاهرات في مختلف دول العالم في يوم الإضراب العالمي نصرة لغزة، من بينها لبنان وتركيا والأردن والجزائر والمغرب والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وفلسطين المحتلة.
ففي لبنان، شهدت العاصمة بيروت وقفات تضامنية في الجامعة اللبنانية الأمريكية نصرةً لغزة والشعب الفلسطيني.
وخرجت في العاصمة السورية دمشق تظاهرة شعبية دعماً لغزة وتاكيداً على ضرورة التحرك لوقف حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.
وحملت التظاهرة شعار “باقون في أرضنا”، تأكيداً على مطالب المقاومة للاحتلال ووقف حرب الإبادة، ومطالبة بالحرية لفلسطين وضرورة فتح الحدود نصرة لأهالي غزة والأراضي المحتلة، ورفضاً للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سوريا والجنوب السوري تحديداً”.
وانطلقت فعالية حاشدة للمحامين في قصر العدل في العاصمة الأردنية عمّان، تنديداً بحرب الإبادة التي تشنها “إسرائيل” على القطاع.
وفي المغرب أيضاً، انطلقت تظاهرة شعبية حاشدة ضد التطبيع، ورفضاً لحرب الإبادة بحق الفلسطينيين.
وفي بريطانيا، نُظمت تظاهرة عند مدخل السفارة الأمريكية أثناء دخول الموظفين إلى عملهم احتجاجاً على صمتهم حيال حرب الإبادة.
ومساندة لغزة، نظمت تظاهرات في بنغلاديش بمشاركة شعبية لافتة، وانضم طلاب من عدة مؤسسات تعليمية إلى الإضراب العالمي من أجل غزة في جامعة دكا.