مصر تكثف جهودها مع الوسطاء الدوليين لوقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
كثفت مصر جهودها مع الوسطاء الدوليين لوقف الحرب الإسرائيلية فى غزة وسط تفاؤل وإشادة بتحركات القاهرة فى هذا الشان للتوصل لاتفاق نهائى خلال الأسابيع المقبلة.
ووصل «رونين بار»، رئيس جهاز الأمن الداخلى الإسرائيلى «الشاباك» إلى القاهرة لإجراء محادثات مع الوسطاء بشأن تفاصيل مقترحة لإتمام اتفاق لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن بين حركة حماس وإسرائيل.
يضم الوفد ممثلين عن قوات الاحتلال الإسرائيلى وجهاز المخابرات «الموساد».
ونقل موقع «والا» الإسرائيلى عن مسئول إسرائيلى لم يُسمه قوله إن فريق التفاوض الإسرائيلى سيناقش التفاصيل الخاصة باتفاق التبادل المقترح، بما فى ذلك مسألة أسماء السجناء والمعتقلين الفلسطينيين المنتظر إطلاق سراحهم وقضايا أخرى تتعلق بتنفيذ الاتفاق، وإدارة وتشغيل معبر رفح الحدودى بين مصر وغزة ومحور فيلادلفيا.
يأتى ذلك فى وقت قال فيه وزير المالية الإسرائيلى بتسلئيل سموتريتش إن وقف الهجوم العسكرى الإسرائيلى على غزة الآن سيكون خطأ فادحاً.
ويواصل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلى بنيامين نتانياهو عناده، مشيرًا إلى أن الحرب لن تنتهى إلا عندما تتحقق كل أهدافها، بما فى ذلك القضاء على حماس وتحرير كلّ الرهائن المحتجزين فى القطاع.
وكانت حركة حماس، أعلنت موافقتها على التفاوض بشأن إطلاق سراح الرهائن الذين لا يزالون محتجزين فى قطاع غزة «دون وقف إطلاق نار دائم، وطالبت الوسطاء بإدخال المساعدات بكميات تصل إلى 400 شاحنة يومياً فى المرحلة الأولى للاتفاق وتريد انسحاب الاحتلال من محور فلادلفيا ومعبر رفح».
وواصلت وسائل الإعلام العبرية الكشف عن فشل قوات الاحتلال الإسرائيلى فى ردع طوفان الاقصى فى السابع من اكتوبر خاصة فى المجال الاستخباراتي. تزامن ذلك مع استمرار الضغوط الداخلية على رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ومطالبة آلاف المتظاهرين بإجراء انتخابات جديدة والموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع حماس لتأمين إطلاق سراح المحتجزين المتبقين فى قطاع غزة.
ووسع الاحتلال عملياته البرية، فى مناطق شرق وغرب مدينة غزة تحت غطاء نارى وقصف مكثّف، طال أحياء الدرج والتفاح المجاورين لمنطقة الشجاعية التى تتوغل فيها قواته منذ أكثر من عشرة أيام.
من جانب آخر حذرت إيران من حرب محتملة على لبنان ، حيث أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية «ناصر كنعاني»، أن المغامرة الإسرائيلية ستهز فى المنطقة والعالم، مشيرًا إلى أن «إيران تعتبر دعم لبنان مبدأ.. وتدعم لبنان فى الوقت المناسب».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة لوقف الحرب مصر رئيس جهاز الأمن الداخلي حماس
إقرأ أيضاً:
“حماس”: مصر أبلغتنا أنه لا اتفاق لوقف الحرب دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة
الثورة نت/..
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن “مصر أبلغتنا أنه لا اتفاق لوقف الحرب دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة، وأبلغناها أن نقاش مسألة سلاح المقاومة مرفوض جملة وتفصيلا”.
ونقلت قناة /الجزيرة/ الفضائية عن قيادي في حركة قوله اليوم الاثنين، أن “المقترح الذي نقلته مصر لنا يشمل إطلاق سراح نصف أسرى العدو بالأسبوع الأول من الاتفاق، ويشمل تهدئة مؤقتة لـ45 يوما مقابل إدخال الطعام والإيواء”.
وأشار إلى أن “وفدنا المفاوض فوجئ بأن المقترح الذي نقلته مصر يتضمن نصا صريحا بشأن نزع سلاح المقاومة، وأن الحركة أبلغت مصر أن المدخل لأي اتفاق هو وقف الحرب والانسحاب وليس السلاح”.
وكان القيادي في “حماس”، طاهر النونو، قد صرّح في وقت سابق من اليوم أن “استعداد الحركة لإطلاق سراح جميع الأسرى الصهاينة في قطاع غزة، في إطار صفقة تبادل شاملة، مشروطة بوقف إطلاق نار جاد وانسحاب كامل لقوات العدو الإسرائيلي من القطاع”.
وفي تصريح صحفي ، اتهم النونو العدو الإسرائيلي بـ”تعطيل” التوصل إلى اتفاق، مشيراً إلى أن العقبة الأساسية لا تكمن في أعداد الأسرى، بل في “تنصّل العدو من التزاماته، وتعطيله تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، واستمراره في شن العدوان”.
وأوضح أن “حماس” أبدت “مرونة كبيرة وتعاملت بإيجابية” مع مختلف المقترحات التي طُرحت خلال جولات التفاوض الأخيرة، مشدداً على أن الحركة أبلغت الوسطاء بـ”ضرورة وجود ضمانات تُلزم العدو بتنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه”.
وأشار النونو إلى أن العدو يسعى إلى “إطلاق سراح أسراه دون التطرق إلى قضايا المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تشمل وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً من قطاع غزة”.
وفي ما يتعلق بالموقف من سلاح المقاومة، شدّد النونو على أنه “خط أحمر، وليس مطروحاً للتفاوض”، موضحاً أن “بقاء هذا السلاح مرتبط باستمرار وجود العدو”.
وكان الوفد المفاوض التابع لحركة “حماس”، برئاسة رئيس الحركة في قطاع غزة خليل الحية، قد أجرى أمس سلسلة لقاءات في العاصمة المصرية القاهرة، مع مسؤولين مصريين، وبمشاركة مسؤولين قطريين، ضمن المساعي المشتركة بين القاهرة والدوحة لتقريب وجهات النظر وتثبيت اتفاق الهدنة.
وتأتي هذه التحركات في أعقاب انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 /يناير الماضي، واستمر لمدة 58 يوماً، قبل أن يتنصل العدو من بنوده ويستأنف عدوانه فجر 18 /مارس 2025، مع فرض حصار مشدد على القطاع.