شركة يابانية تستعد لافتتاح مصنع متخصص في إنتاج مشروبات الطاقة بمصر
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
اجتمع المهندس محمد عبد الكريم رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية مع ممثلي شركة أوتسوكا العربية أحد شركات مجموعة اوتسوكا اليابانية للمغذيات الصحية والتي تعد من أكبر الشركات العالمية العاملة في الصناعات الغذائية والمستحضرات الطبية لبحث مشروع الشركة لإقامة مصنع جديد بمدينة العاشر من رمضان لإنتاج المغذيات الصحية ومشروبات الطاقة حيث وافقت الهيئة على تخصيص مساحة 95 ألف م2 للشركة لإقامة مشروعها.
هذا وقد أكد عبد الكريم على ترحيب الهيئة ودعمها لكافة الطلبات الاستثمارية المحلية والعالمية موضحًا أن الاستثمارات المتوقعة لمشروع الشركة اليابانية الجديد كبيرة تتخطى 1.2 مليار جنيه مصري، لإنتاج المغذيات الصحية ومشروبات الطاقة، بأحدث التكنولوجيات العالمية، مؤكدًا على أن الهيئة على استعداد لتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لبدء الشركة في مشروعها في أسرع وقت.
وأوضح أن تدفق الطلبات الاستثمارية للشركات المحلية والأجنبية، تؤكد قدرة مصر على اجتذاب كبرى الشركات العالمية في ضوء المناخ الاستثماري المواتي، فضلًا عن حزمة التيسيرات والحوافز الاستثمارية التي أقرتها الهيئة مؤخرًا ومنها ميكنة الخدمات واختزال الإجراءات وتقليل الفترة الزمنية في إصدار التراخيص والسجل الصناعي وتطوير آليات تخصيص الأراضي.
من جانبه أكد أحمد زغلول رئيس شركة أوتسوكا العربية أن مجموعة أوتسوكا اليابانية اختارت مصر لتنفيذ مشروعها العملاق بعد دراسة متعمقة استمرت لمدة عام وذلك نظرًا للاستقرار السياسي والاقتصادى الذي تتمتع به مصر فضلًا عن المناخ الاستثماري الحالي مشيدًا بالاحترافية الشديدة والمهنية التي لمستها الشركة من خلال التعامل مع هيئة التنمية الصناعية وآلية المتابعة والحوار المفتوح والمباشر مع المستثمرين والشفافية والعدالة في إجراءات تخصيص الاراضي.
موضحًا أن أوتسوكا من الشركات العريقة باليابان حيث تأسست عام 1921 كشركة مصنعة للمركبات الكيميائية، ثم توسعت في مجالات الأدوية والمستلزمات الطبية والمكملات الغذائية والفيتامينات ومستحضرات التجميل.. وتمتلك 49 فرع في اليابان و63 فرع في آسيا والشرق الأوسط، و35 فرع في أوروبا..
كاشفا عن نية شركة أوتسوكا العربية للمغذيات الصحية التصدير لدول الشرق الأوسط والطرح في السوق المحلي وذلك مع اعتماد المصنع على مصادر الطاقة النظيفة في تشغيل المصنع بأحدث الإمكانات العالمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليابان مركز تحديث الصناعة مدينة العاشر من رمضان
إقرأ أيضاً:
لأول مرة عالمياً.. شركة تنتج دم كلاب مخبرياً لإنقاذ الحيوانات
حققت شركة كورية جنوبية إنجازاً علمياً غير مسبوق، حيث نجحت لأول مرة عالمياً في إنتاج دم الكلاب داخل المختبر، ما يفتح آفاقاً واسعة في مجال الطب البيطري.
وتعمل شركة Artblood الناشئة في مجال البيولوجيا ومقرها سيول على تطوير الطب البيطري والبحوث الطبية الحيوية، وهي متخصصة في تطوير إنتاج الدم الاصطناعي القائم على الخلايا، وفق تقرير.
وتعاون العلماء في Artblood مع جامعة هانيانغ وجامعة جيونغ سانغ الوطنية لتحقيق هذا الإنجاز.
ويوفر إنشاء دم الكلاب المزروع في المختبر بنجاح حلاً واعداً للطب البيطري، حيث يوفر إمداداً موثوقاً به وأخلاقياً بالدم لعمليات نقل الدم.
ووفقاً للتقارير، قدمت الباحثة بارك سيونغ آه، النتائج في مؤتمر CELL BIO 2024 الدولي في سان دييغو، ويعد هذا المؤتمر جهداً تعاونياً بين الجمعية الأمريكية لعلم الأحياء الخلوية والمنظمة الأوروبية لعلم الأحياء الجزيئي.
ويعد إنتاج الدم في المختبر مجالاً متطوراً في مجال البحوث الطبية الحيوية، التي تنطوي على زراعة خلايا الدم خارج الكائن الحي.
وهذا النهج المبتكر، الذي تم استكشافه في المقام الأول للتطبيقات الطبية البشرية، يمتد الآن إلى صحة الحيوان.
وتضمن هذا البحث الجديد زراعة خلايا الدم الحمراء للكلاب بنجاح في بيئة معملية، حيث أنشأ الفريق خلايا الدم الحمراء باستخدام خلايا الدم المحيطية أحادية النواة للكلاب (PB MNCs) وهي نوع من خلايا الدم البيضاء الموجودة في دم الكلاب، تم استخدامها كمادة أولية لعملية الزراعة.
وأسفرت عملية الزراعة التي استغرقت 20 يوماً، التي أجراها الفريق عن إنتاج ناجح لخلايا الدم الحمراء، في بيئة متوسطة مناسبة، تكاثرت خلايا الدم الحمراء غير الناضجة للكلاب، ووصلت إلى أقصى توسع لها في اليوم السابع عشر، واكتمل إنتاج خلايا الدم الحمراء.
وقال العلماء إن خلايا الدم الحمراء المزروعة في المختبر أصغر من خلايا الدم البشرية ولكن لها شكل مماثل وتحمل الأكسجين تماماً مثل دم الكلب الطبيعي، وذلك لحل مشكلة نقص المتبرعين، إذ تعتمد الطريقة الحالية للحصول على الدم لنقلها للكلاب على التبرعات من الكلاب الأخرى.
غير أن هذا النهج له عدة قيود، فعلى سبيل المثال، هناك عدد محدود من الكلاب المتبرعة المناسبة المتاحة، مما قد يؤدي إلى نقص، وفق العلماء.