أمين الفتوى: الصلاة على النبي ترفع البلاء وتحمى من المصائب
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن سؤال حول: «فضل الصلاة على سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟»، وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المُذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين: «ما بالك بعبد يظل طيلة يوم يقول اللهم صل على سيدنا محمد وآله، فما بالك لو وقع في محنة أو مُصيبة لكان الله سبحانه وتعالى أشد إقبالا عليه إذهابا لمحنته وتفريجا إلى كربته».
وتابع: «تعرفوا وتقربوا إلى الله بالصلاة على سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فبعض العارفين بالله لا يُفطر لسانهم عن ذكر رسول الله، حتى قال أنه لو امتنعت عن رؤية رسول الله لأعددت نفسي من غير المُسلمين»، مُشددًا على أن الصلاة على سيدنا محمد كنز كبير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النبي محمد الصلاة على النبي فتاوى الناس قناة الناس أمین الفتوى على سیدنا
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية يوضح الفرق بين الحرص والبخل
أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك نوعين من الأشخاص فيما يتعلق بالإنفاق؛ الأول هو من يحسب مصروفاته بدقة ويصف نفسه بأنه “حريص”، بينما النوع الثاني يمتنع عن الإنفاق تمامًا.
وتساءل ربيع خلال حلقة برنامج “فتاوى الناس” المذاع على قناة “الناس”: “هل الشخص الحريص بخيل أم لا؟”، موضحًا أن الإنسان الذي ينفق بقدر معقول ويضع كل جنيه في مكانه المناسب هو شخص معتدل، لا يمكن وصفه بالبخل أو الإسراف.
وأشار إلى ضرورة التوازن في الإنفاق، مضيفًا: “إذا كان شخص أعزب ينفق على نفسه فقط، ويقرر أن يستمتع بوجبة مميزة بعد استلام راتبه، فلا مشكلة في ذلك طالما لا يفرط، خاصة إذا كانت حالته الصحية أو المالية تتطلب ضبطًا في المصروفات.”
وأوضح أن مفهوم الإسراف نسبي، فقد تكون وجبة معينة مناسبة لشخص ما بناءً على وضعه المالي، لكنها قد تُعتبر إسرافًا لشخص آخر في ظروف مختلفة.
ولفت إلى أن الاحتياجات تختلف بين الأفراد، قائلاً: “مفهوم الاحتياج نسبي، فقد يفطر شخص بقدر معين، بينما يفطر آخر بقدر مختلف، وقد يكون هناك من لا يفطر على الإطلاق”.
بوابة الأهرام
إنضم لقناة النيلين على واتساب