بوابة الوفد:
2025-04-29@08:35:52 GMT

الجمهور يحن لأغانى التسعينيات

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

 

رفعت حفل النجمة سيمون شعار كامل العدد بالساحل الشمالى، وتفاعل الجمهور معها بشكل كبير، خاصة مع أغنياتها «مش نظرة وابتسامة» و«تاكسى» وغيرهما من الأغنيات التى قدمتها النجمة القديرة فى التسعينيات.

تميزت النجمة سيمون منذ بدايتها بأعمالها الفنية المتنوعة التى حققت بها قاعدة جماهيرية عريقة، وأصبحت من أهم نجوم الوطن العربي، وذلك بسبب إتقانها للأدوار التى تقدمها واختيارها لشخصيات تجذب قلوب الجمهور إليها، كما إنها تألقت كالعادة بعمل مختلف هذا العام فى «صيد العقارب» الذى عرض ضمن مسلسلات الماراثون الرمضانى الماضى 2024، وللمرة الثانية على التوالى تصدر قائمة أكثر الأعمال متابعة على مواقع التواصل الاجتماعى فى العرض الثانى له على شاشات التليفزيون الآن، وفى حوار خاص مع الوفد تتحدث سيمون قائلة:

.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

ضجيج بلا طحين

قديما قالوا "سمعنا ضجيجا ولم نر طحينًا، كثيرًا من الصخب قليلًا من الأثر"، هذا هو حال المجتمع المصري فى هذه السنوات العجاف، فهل يأتى قريبًا عام الفرج الذى يُغاث فيه القوم ويُرزَقون؟

سنوات تمر والفجوة تتسع رويدًا رويدًا بين الشعب المصرى والنخب وسط حالة مثيرة للتساؤلات عن أسباب الاختفاء الواضح للرموز والمبدعين فى ظاهرة تستحق الدراسة، فمصر التى عرفناها دائمًا (ولادة) ورائدة فى كل مجالات الثقافة والسياسة والرياضة والفن يبدو أنها قد بلغت سن اليأس فجأة وتوقفت عن الإنجاب بلا أى مبرر منطقى.

أين ذهبت الرموز الوطنية الذين طالما التفت حولهم الجماهير لتتعلم وتقتدى بهم وتسير فى نور إبداعهم نحو الأفضل؟ ما الذى منع ظهور أجيال جديدة من المبدعين بعد رحيل أو اختفاء آخر أجيال العملاقة فى شتى المجالات، كان لدينا قبل فترة قريبة أسماء خلدها التاريخ استطاعت أن تجر قاطرة الوطن نحو الريادة والتميز، وأن تشكل وجدان المصريين بكل ما هو محترم وراقٍ، فلماذا لم يتسلم الجيل الجديد هذه الراية منهم.

أين تلامذة هؤلاء؟ وهل ماتوا دون أن ينجبوا للوطن أجيالا جديدة على نفس مستوى الإبداع والتميز؟ هل وصل الحال إلى أن يصبح المتصدرون للمشهد بهذا السوء والفقر والخواء الثقافي والعلمي في مصر الرائدة التى علّمت الجميع معنى الإبداع والفن والحضارة عبر آلاف السنين؟ فكيف تصل إلى هذه الحالة من الضحالة الفكرية والفنية؟ وكيف يتصدر مشهدها الثقافى والفنى والإعلامى بعض معدومى الموهبة وفقراء الإبداع؟!

حالة مؤسفة من اختفاء الرموز المضيئة ربما لم تشهدها مصر عبر تاريخها، وظاهرة تستدعى أن ينهض مثقفو هذه الأمة ومبدعوها من كبوتهم وسباتهم العميق سريعًا فعجلة الزمان لا تتوقف، ومن يسقط لا ينهض مجددًا، ليست مشكلة دولة فحسب ولكنها مشكلة شعب بأسره ارتضى مرغمًا أو تحت وطأة السنوات العجاف بهذه الحالة المزرية من الانحطاط الأخلاقي والثقافى والفنى دون أدنى محاولة لتغيير الواقع والعودة إلى الجذور والثوابت التى تربت عليها أجيال سابقة، فهل فات الأوان، أم أن أبناء هذه الأمة مازالوا يستطيعون قلب المعادلة وإحياء تاريخ الأجداد وإعادة مصر لمكانتها وريادتها فى شتى مجالات الفكر والعلم والفن والثقافة؟!!

مقالات مشابهة

  • الفرق كبير .. عارضة أزياء ترتدي فستان إليسا في ألمانيا تثير السوشيال ميديا
  • انضمام جيريمي سترونج وهالي بيري للجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي 2025
  • «التتويج الـ 20».. «معاناة» الريال ويوفنتوس و«نزهة» الإنتر وليفربول!
  • إليسا تخطف الأنظار في أوروبا.. جولة ربيعية ناجحة بين باريس ودوسلدورف
  • منى زكي تطل على جمهورها بإطلالة وردية ساحرة «صور»
  • ضجيج بلا طحين
  • بفستان أسود لافت.. مي سليم في أحدث ظهور لها
  • منى واصف تتحدث بتأثر عن وفاة صبحي عطري: بيروحوا متل النسيم
  • هنا الزاهد سفيرة الشرق الأوسط لـ ماركة عالمية
  • خاص| لقاء سويدان: مولانا علي جمعة شيخي.. وأتلقى منه الأوراد