برغم استمرار احتجاز الطائرات.. إعادة جدولة رحلات صنعاء - عمان
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أعادت الخطوط الجوية اليمنية جدولة رحلة صنعاء - عمان، رغم استمرار احتجاز مليشيا الحوثي الإرهابية لطائرات اليمنية الأربع ورفضها إعادتها لتشغيلها تجارياً.
إعادة جدولة الرحلة تزامن مع تصريحات للناطق باسم اليمنية حاتم الشعبي، بشأن محاولة المليشيا تسيير رحلات عبر مطار صنعاء إلى جدة وعمّان، إلا أن سلطات البلدين رفضت ذلك.
وتخضع الدائرة الإعلامية المعنية بإعلان جدول الرحلات اليومية لليمنية والصفحة الرسمية للشركة على فيسبوك لسيطرة ميليشيا الحوثي كونها تتواجد في صنعاء .
وأظهر جدول رحلات اليمنية ليوم غد الثلاثاء رحلة مجدولة من صنعاء إلى عمان بالأردن ذهاباً الساعة 8 صباحاً وعودة الساعة 12 ظهراً.
وتأتي جدولة هذه الرحلة بعد يومين من بيان أصدرته مليشيا الحوثي، ذراع إيران في اليمن، باسم مجلس إدارة اليمنية تضمن الإعلان عن عدم الاعتراف بأي مجلس للشركة لا يمارس مهامه من داخل صنعاء.
>> ذراع إيران تُهدد الرياض بعد فشل الانفصال بـ"اليمنية" وإغلاق مطار صنعاء
وجاء هذا البيان بعد يوم من أنباء عن اتفاق يقضي بإعادة المليشيا للطائرات المحتجزة مقابل إعادة جدولة رحلاتها إلى الأردن وإلغاء قرار وزارة النقل في حكومة الشرعية بشأن حصر بيع تذاكر السفر على نقاط البيع في المناطق المحررة فقط وتوجيهاتها اليمنية بنقل مقرها الرئيس إلى عدن.
وكشف الشعبي، في مداخلة له مع قناة "الحدث"، عن اتفاق جرى بين جماعة الحوثي والحكومة بإشراف التحالف لإنهاء أزمة طائرات الشركة المحتجزات بمطار صنعاء من قبل الجماعة منذ نحو أسبوعين.
وقال، إن الاتفاق قضى بتسيير رحلة من مطار صنعاء إلى مطار جدة لإجلاء باقي الحجاج العالقين عبر إحدى الطائرات الثلاث التي جرى احتجازهن أواخر الشهر الماضي على أن يتم إطلاق الطائرتين الأخيرتين نحو مطار عدن واستكمال باقي رحلات خط صنعاء – الأردن لشهر يوليو الحالي.
وأضاف ناطق اليمنية، إنهم تفاجأوا عقب عودة الطائرات من مطار جدة إلى صنعاء برفض إقلاع الطائرات نحو مطار عدن، وهو ما أدى إلى فشل الاتفاق، رغم أن الشركة كانت تقوم بإعادة جدولة الرحلات بحسب الاتفاق ابتداءً من يوم السبت الماضي وإعادة فتح نظام حجز التذاكر من مكتب صنعاء.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: مطار صنعاء
إقرأ أيضاً:
بعد تهديد إسرائيلي.. إيران تمنع طائرتين من إعادة رعايا لبنانيين لبلادهم
يمن مونيتور/ وكالات
منعت طهران طائرتين من إعادة عشرات الرعايا اللبنانيين من إيران اليوم الجمعة، بعدما منع لبنان طائرة مدنية إيرانية من الهبوط في أحد مطاراته في أعقاب ما قالت طهران إنه تهديد إسرائيلي بمهاجمتها.
وقالت إيران إنها لن تسمح بهبوط الطائرتين اللبنانيتين إلا إذا سمح لبنان بهبوط طائراتها في بيروت.
وبسبب هذه المواجهة تقطعت السبل بعشرات المواطنين اللبنانيين الذين كانوا يؤدون شعائر دينية في إيران. وكان من المقرر أن يعودوا إلى بيروت على متن طائرة تابعة لشركة “ماهان” للطيران الإيرانية قبل أن يمنع لبنان الطائرة من الهبوط.
واتهمت إيران -الجمعة- إسرائيل بالتسبب باضطرابات في الرحلات الجوية بين طهران وبيروت.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي إن “إسرائيل” هددت طائرة ركاب تقل مواطنين لبنانيين من طهران، “مما تسبب في تعطيل الرحلات الجوية العادية للبلاد إلى مطار بيروت”. وندد بالتهديد الإسرائيلي المزعوم باعتباره انتهاكا للقانون الدولي.
وأدان بقائي “انتهاكات (إسرائيل) الجسيمة والمتواصلة لمبادئ وقواعد القانون الدولي والانتهاكات لسيادة لبنان الوطنية”.
ودعا منظمة الطيران المدني الدولي وهيئات عالمية أخرى إلى “وضع حد لسلوك “إسرائيل” الخطير ضد سلامة وأمن الطيران المدني”.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي -على إكس- إن “فيلق القدس الإيراني وحزب الله استغلا رحلات مدنية إلى مطار بيروت لتهريب الأموال”.
وأضاف أدرعي “جيش الدفاع لن يسمح بتسلح حزب الله، وسيعمل من خلال جميع الوسائل الموجودة لديه لفرض تطبيق تفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار وذلك لضمان أمن مواطني دولة إسرائيل”.
ونفى مسؤولون لبنانيون ومن حزب الله الاتهامات الإسرائيلية بشأن استخدام مطار رفيق الحريري الدولي لتسليح الحزب.
رفض إيراني
وبعد منع الرحلة الإيرانية، أرسل لبنان طائرتين -اليوم الجمعة- من شركة طيران الشرق الأوسط الوطنية لإعادة اللبنانيين العالقين من إيران، لكن إيران رفضت السماح للطائرتين بالهبوط على أراضيها.
وقال السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني للتلفزيون الرسمي الإيراني إن إيران لن تسمح للطائرات بالهبوط إلا إذا سُمح للرحلات الجوية الإيرانية بالطيران إلى بيروت.
وأوضح “من المؤكد أن طلب الحكومة اللبنانية سيقبل، ولكن بشرط ألا يُعطلوا الرحلات الجوية الإيرانية”.
وقال وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي لقناة الجديد اللبنانية إن الوزارة تعمل على حل القضية مع نظيرتها الإيرانية.
ودعا النائب عن حزب الله إبراهيم الموسوي -أمس الخميس- الحكومة اللبنانية إلى “اتخاذ التدابير اللازمة لضمان سيادة لبنان على جميع مرافقه العامة وأهمها المطار”.
وقطع العشرات من أنصار حزب الله الطرق حول مطار بيروت في وقت متأخر من أمس الخميس في احتجاجات.
يُذكر أنه في الثالث من يناير/كانون الثاني الماضي، أخضعت سلطات مطار بيروت طائرة إيرانية تقل وفدا دبلوماسيا لتفتيش دقيق، مما أثار غضب أنصار حزب الله، حيث نظم عشرات منهم اعتصاما في محيط مطار رفيق الحريري احتجاجا على هذا الإجراء.
وفي سبتمبر/أيلول، منعت وزارة النقل اللبنانية طائرة إيرانية من دخول المجال الجوي بعد أن حذرت إسرائيل سلطات مراقبة الحركة الجوية في مطار بيروت من أنها ستستخدم “القوة” إذا هبطت الطائرة.