محافظة بغداد: أولوية حكومية لتنفيذ مشاريع المجاري بأطراف العاصمة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
حددت محافظة بغداد، الإثنين، السقف الزمني لإنهاء مشاريع المجاري الإستراتيجية الخمسة في أطراف العاصمة، وفيما أشارت إلى وجود أولوية حكومية لتنفيذها، أكدت العمل على تنفيذ مشاريع للماء في المناطق التي تعاني نقص الخدمات.
وقال المعاون الفني لمحافظ بغداد هاني عبد الله، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "لدى المحافظة 5 مشاريع إستراتيجية للبنية التحتية تتعلق بالصرف الصحي تتضمن مشاريع مجاري أبي غريب وسبع البور والنهروان والراشدية والوحدة والحكومة حددتها كأولوية حالية".
وأضاف، إن "المباشرة بهذه المشاريع ابتدأت اعتباراً من شهر آذار الماضي وصولاً لتموز حيث انطلق مشروعا مجاري أبي غريب وسبع البور وركزنا على مناطق بأطراف بغداد تعاني من نقص الخدمات".
وتابع، إن "مشروع أبي غريب يخدم 139 ألف نسمة وسبع البور 136 ألفاً، فيما يخدم مشروع ناحية النهروان 400 ألف نسمة كونها ذات كثافة سكانية ونأمل إنجاز جميع المشاريع خلال 3 سنوات لننطلق بعدها بمشاريع أخرى في تلك المناطق تتضمن الإكساء والتبليط والطرق كمرحلة ثانية".
ولفت إلى، أن "لدى المحافظة خططا أيضاً لإقامة مشاريع ماء في تلك المناطق وننتظر إدراجها ضمن الموازنة من قبل وزارة التخطيط".
وأطلقت محافظة بغداد في وقت سابق من شهر تموز الحالي مشروعي مجاري أبي غريب وسبع البور.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار أبی غریب
إقرأ أيضاً:
أهالي الممدارة بعدن يناشدون: أنقذونا من كارثة طفح المجاري!
شمسان بوست / خاص:
ناشد سكان منطقة الممدارة في مديرية الشيخ عثمان، الجهات المختصة سرعة التدخل لمعالجة مشكلة طفح مياه الصرف الصحي التي اجتاحت الشارع العام وعدداً من الأحياء السكنية منذ أربعة أيام، دون أي تحرك يذكر من قبل السلطات المحلية.
وأكد الأهالي أن المياه الملوثة غمرت الطرقات وأصبحت تشكل خطراً على الصحة العامة، خاصة على الأطفال وكبار السن، محذرين من تفشي الأمراض والأوبئة نتيجة استمرار الإهمال.
وأشار السكان إلى أنهم يعانون بشكل متكرر من هذه المشكلة، حيث يتم اللجوء إلى حلول ترقيعية لا تصمد طويلاً، ما يعيد الأزمة إلى الواجهة كل فترة.
وفي ظل هذا الوضع الكارثي، يناشد الأهالي محافظ عدن والجهات المختصة سرعة شفط المياه المتراكمة، والعمل على إيجاد حل جذري ودائم للبنية التحتية، بدلاً من المعالجات المؤقتة التي لم تعد تجدي نفعاً.