هيئة الزكاة توزع 750 سلة من الزكاة العينية لمرضى الحروق والكبد والفشل الكلوي والثلاسيميا بأمانة العاصمة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
وزعت الهيئة العامة للزكاة اليوم، هدايا ومساعدات من “الزكاة العينية” بإجمالي 350 سلة، للمرضى في مراكز الحروق والكبد والغسيل الكلوي بالمستشفى الجمهوري بأمانة العاصمة.وخلال التوزيع، اطلع وكيل الهيئة علي السقاف ومعه رئيس اللجنة الصحية الدكتور حسن تامة ومدير عام الزكاة العينية نبيل القرماني ومدير إدارة المصارف بمكتب الزكاة بالأمانة عبدالله محيي الدين، على أحوال مرضى الحروق والكبد والفشل الكلوي بالمستشفى الجمهوري.
واستمعوا إلى إيضاح من القائمين على تلك المراكز حول مستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمرضى.
من جهتهم عبر المرضى عن امتنانهم لهيئة الزكاة على ما تقدمه من رعاية للمرضى من خلال الخدمات الطبية والعلاجية المجانية.
كما دشن الوكيل السقاف توزيع مساعدات الزكاة العينية لـ 400 من مرضى الثلاسيميا وتكسرات الدم الوراثية بمركز الجمعية اليمنية لمرضى الثلاسيميا والدم الوراثي بمديرية معين بالأمانة.
وعقب التوزيع، أشار السقاف، إلى أن توزيع المساعدات يأتي ضمن مشروع الزكاة العينية من المحاصيل النقدية “المرحلة السادسة” بعدد 30 ألف سلة للفقراء والمرضى والجرحى وغيرهم، تحت شعار “غذاء واكتفاء”.
وأكد حرص الهيئة العامة للزكاة على إيلاء المرضى اهتماما كبيرا خاصة مرضى الحروق والكبد والفشل الكلوي والسرطان والثلاسيميا كون هذه الفئات تعاني من أمراض معقدة ومزمنة وبحاجة إلى الدعم والرعاية.
وقال “نحن في الهيئة نسعى إلى تخفيف آلام هؤلاء المرضى من مختلف شرائح المجتمع في الأمانة والوافدين من المحافظات إلى المستشفى الجمهوري ونقدم لهم ما نستطيع من الخدمات، والعلاج المجاني والخدمات الطبية”.. لافتا إلى أن هيئة الزكاة تتكفل أيضا بإجراء عمليات زراعة الكلى للفقراء والمساكين في مستشفى الثورة وجامعة العلوم والتكنولوجيا ودعامات القلب بالمستشفى العسكري بالأمانة، وغيرها من خدمات الرعاية لمراكز الغسيل الكلوي في الحديدة وغيرها من المحافظات.
وأشار إلى أهمية تعاون مختلف الجهات المعنية مع هيئة الزكاة، للاهتمام بهذه الفئات من المرضى. # الزكاة العينيةُ#أمانة العاصمةً#اليمنالهيئة العامة للزكاة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الزکاة العینیة
إقرأ أيضاً:
مجدي بدران: تطوير المنشآت الطبية أسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية
قال الدكتور مجدي بدران، عضو المصرية للحساسية والمناعة، إنّ مبادرة 100 مليون صحة لعبت دورا مهما في الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة التي تشكل عوامل خطر للإصابة بفيروس كورونا، ما ساعد على تخفيف العبء على المستشفيات وتحسين جاهزية الأنظمة الصحية.
تطوير البنية التحتية الصحيةوأضاف «بدران» خلال مداخلة مع قناة «إكسترا نيوز»، أن تطوير البنية التحتية الطبية يشمل إنشاء مستشفيات جديدة، وتحديث المستشفيات القائمة، وتزويدها بأحدث المعدات والتقنيات الطبية، وتوفير أقسام الطوارئ المجهزة بشكل جيد، وزيادة عدد الكوادر الطبية المدربة.
التوسع في المبادرات الصحية الوطنيةوأوضح أن جهود الحكومة في تطوير المرافق الطبية وإطلاق السياسات الصحية، أحدثت تغييرات نوعية في جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين
وبيّن أن مصر أظهرت تفوقًا ملحوظًا خلال جائحة كورونا، حيث عززت قدراتها على مواجهة الأوبئة من خلال تطوير البنية التحتية الصحية، وزيادة التجهيزات الخاصة بالعناية المركزة، وإنشاء مستشفيات ميدانية.
واختتم بالإشارة إلى أنّ التوسع في المبادرات الصحية الوطنية، مثل حملات الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة وإدخال أنظمة التأمين الصحي الشامل، سيسهم في تحسين جودة الخدمات الطبية وتقديم خدمات نوعية للسكان، وقد أدى ذلك إلى تخفيف العبء المالي على الأسر وتحسين الثقة في النظام الطبي.