“بتوقيتات”.. تصريح عاجل من رئيس الحكومة بشأن مخرجات الحوار الوطني
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أنه قبل تشكيل الحكومة اجتمع مع مجلس أمناء الحوار الوطني مرتين، وعلى تواصل مستمر معهم، موضحًا أنه اتفق أنه بمجرد تشكيل الحكومة سيتم البدء في الخطوات الجدية لتنفيذ كل المخرجات التي تم الاتفاق عليها مع مجلس الأمناء، مشددًا على أن هذا يتم من خلال البدء في تفصيل كل المخرجات طبقًا للمحاور التي وضع المخرجات عليها.
وأوضح “مدبولي”، خلال لقاء خاص مع الإعلامي عمرو خليل، عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أنه بعد تفصيل كل مخرجات الحوار الوطني في محاورها سيبدأ مجلس الأمناء الاجتماع مع كل وزير معني ووضع الخطوات التنفيذية لكي يتم البدء في تنفيذ هذه التوصيات والمخرجات الحوار الوطني، متابعًا: “لو التوصية في مجال الصحة سيتم اجتماع وزير الصحة مع كافة الجهات المعنية، ويتم العمل على ترجمة المخرجات لخطة تنفيذية بتوقيتات محددة لمتابعتها، وسيتم البدء في هذا الأمر، فور أن يقر البرلمان برنامج الحكومة”.
اجتماع شهري مع مجلس أمناء الحواروأشار إلى أنه يتابع التوقيتات والاجتماعات، مؤكدًا أنه سيكون هناك اجتماع شهري مع مجلس أمناء الحوار الوطني لمراجعة كل ما يحدث وما تم تنفيذيه من مخرجات الحوار الوطني، موضحًا أن الشيء المميز في الحوار الوطني أنه كان يمثل كافة أطياف المجتمع المصري من أقصى اليمين لأقصى الشمال، وهو ممثل جيدًا جدًا لجميع طوائف المجتمع والشعب السياسية وكل القوى الموجودة.
ونوه بأن كل ما خرجت به التوصيات الخاصة بالحوار الوطني سيكون هناك حرص كبير على تنفيذها الفترة المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مخرجات الحوار الوطني رئيس الحكومة الدكتور مصطفى مدبولى مجلس أمناء الحوار الوطني الحوار الوطنی البدء فی مع مجلس
إقرأ أيضاً:
الجولاني يلتقي فاروق الشرع ويدعوه إلى مؤتمر الحوار الوطني
التقى القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أبو محمد الجولاني، نائب الرئيس السابق فاروق الشرع الذي أبعِد عن المشهد السياسي في الأعوام الأخيرة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، ودعاه لحضور مؤتمر حوار وطني، وفق ما أفاد قريب للمسؤول السابق الأحد.
وقال مروان الشرع، وهو ابن عم فاروق، لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي "منذ الأيام الاولى لدخول أحمد الشرع إلى دمشق، زار فاروق الشرع في مكان إقامته في إحدى ضواحي دمشق، ووجّه له دعوة لحضور مؤتمر وطني سيعقد قريبا".
وأضاف "قابل ابن عمي الاستاذ فاروق الدعوة بالقبول وبصدر رحب، وللصدفة فإن آخر ظهور علني لابن عمي كان في مؤتمر الحوار الوطني في فندق صحارى عام 2011، وأول ظهور علني له بعد ذلك سيكون في مؤتمر الحوار الوطني القادم".
كان فاروق الشرع على مدى أكثر من عقدين، أحد أبرز الدعامات التي رسمت السياسة الخارجية لسوريا. وشغل السياسي المخضرم منصب وزير الخارجية اعتبارا من العام 1984 خلال حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد، وبقي فيه مع تولّي نجله بشار السلطة في 2000.
عيّن نائبا لرئيس الجمهورية عام 2006، وترأس مؤتمر حوار وطني في فندق صحارى بدمشق عام 2011، بعد أشهر من اندلاع الاحتجاجات المناهضة للأسد. وأدلى الشرع خلال المؤتمر بتصريحات تنادي بتسوية سياسية للنزاع، غاب بعدها عن المشهد السياسي والأنظار لفترة طويلة.
وأوضح قريبه أن فاروق الشرع البالغ حاليا 86 عاما، كان "قيد الإقامة الجبرية، وسُجِن سائقه ومرافقه الشخصي بتهمة تسهيل محاولة انشقاقه (عن حكم الأسد) ولم يسمح له طوال الفترة الماضية مغادرة دمشق".
وتابع "ابن عمي بصحة جيدة ويتحضّر حالياً لإصدار كتاب عن كامل مرحلة حكم بشار منذ عام 2000 وحتى الآن".
وطرح فاروق الشرع منذ بداية الاحتجاجات أن يؤدي دور الوسيط، بعدما وجد نفسه وسط تحدي ولائه للنظام القائم، وارتباطه بمسقطه درعا (جنوب) حيث اندلعت شرارة الاحتجاجات.
غاب عن عدسات وسائل الإعلام واللقاءات الرسمية منذ عام 2011 باستثناء مرات نادرة ظهر فيها في مجالس عزاء أو في زيارة شخصية بصور بدت انها مسرّبة.
وأشار مروان الذي يقول إنه مؤرّخ نسب العائلة، الى وجود صلة قرابة بعيدة بين أحمد وفاروق الشرع، موضحا "نحن عائلة واحدة في الأساس، وشقيق جدّ أحمد الشرع متزوّج من عمّة فاروق".
وكان فاروق الشرع المسؤول الوحيد الذي أخرج الى العلن تبايناته مع مقاربة الأسد للتعامل مع الاحتجاجات.
وقال في مقابلة مع صحيفة "الأخبار" اللبنانية في كانون ديسمبر 2012، إن الأسد "لا يخفي رغبته بحسم الأمور عسكريا حتى تحقيق النصر النهائي". أضاف "ليس في إمكان كل المعارضات حسم المعركة عسكريا، كما أن ما تقوم به قوات الأمن ووحدات الجيش لن يحقق حسما".
ودعا فاروق الشرع الذي طرح اسمه مرارا في السابق لاحتمال تولي سدة المسؤولية خلفا للأسد في حال التوافق على فترة انتقالية للخروج من الأزمة، إلى "تسوية تاريخية" تشمل الدول الإقليمية وأعضاء مجلس الأمن الدولي.
وأبعِد الشرع من القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم في يوليو 2013.
وبعد نحو 25 عاما في الرئاسة، انتهى حكم بشار الأسد فجر الثامن من ديسمبر مع دخول فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام بزعامة أبو محمد الجولاني، دمشق وفرار الرئيس.