أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية اليوم الاثنين عن فوز الروائي الكويتي عبدالله الحسيني بجائزة غسان كنفاني للرواية العربية لعام 2024 في دورتها الثالثة عن روايته "باقي الوشم" الصادرة عن منشورات "تكوين".

شاب مشلول يكتب رواية بعيونه فقط.. ما علاقة متلازمة المنحبس؟ (القصة كاملة) اليوم حفل إطلاق رواية «المسحورة» للكاتبة رشا سمير

وقال وزير الثقافة الفلسطيني عماد حمدان في مؤتمر صحفي بهذه المناسبة إن الجائزة هي تقدير من فلسطين للرواية والروائيين الفلسطينيين والعرب، رغم حرب الإبادة المسعورة التي لازال الاحتلال يواصلها بحق الشعب الفلسطيني، موضحا أن الوزارة أقرت الجائزة تقديرا للمبدعين الذين يقبضون على الكلمة التي تؤسس للحقيقة الرافضة للتزوير والباحثة عن الحرية والخلاص، مضيفا أن لجنة تحكيم الجائزة تشكلت برئاسة الناقد والروائي المغربي أحمد المديني وعضوية الروائية سميحة خريس من الأردن والناقد والأكاديمي محمد الشحات من مصر والناقد والكاتب زياد أبولبن والناقد والأكاديمي رياض كامل من فلسطين.

 

وكانت وزارة الثقافة الفلسطينية أعلنت مؤخرا عن الروايات التي وصلت إلى القائمة الطويلة والتي تضمنت 14 رواية لكتاب من 10 دول عربية، وبعدها أعلنت عن الروايات التي وصلت إلى القائمة القصيرة والتي تضم خمس روايات تم اختيارها من بين الـ14 رواية، وهي (2067) للروائي سعد القرش من مصر و(وجع لا بد منه) للروائي عبدالله تايه من فلسطين و(باقي الوشم) للروائي عبدالله الحسيني من الكويت و(ربيع الإمام) للروائي محمد سيف الرحبي من سلطنة عمان و(برلتراس) للروائي نصر سامي من تونس.

 

وتأتي جائزة غسان كنفاني للرواية العربية هذا العام بمناسبة مرور 50 عاما على استشهاد الأديب غسان كنفاني، إذ تعد الجائزة واحدة من أرفع الجوائز التي تمنحها فلسطين للناحية الاعتبارية والرمزية لغسان كنفاني، ولما يمثله في الوجدانين العربي والفلسطيني ولإسهاماته في الحركة الوطنية الفلسطينية والاشتباك الثقافي لصالح الهوية العربية والفلسطينية.

 

وعبدالله الحسيني كاتب وسيناريست كويتي وعضو في رابطة الأدباء الكويتية وحاصل على بكالوريوس الأدب والنقد من قسم اللغة العربية بجامعة الكويت، ويعمل محررا في وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، وحائز على جائزة ليلى العثمان للابداع في القصة والرواية لعام 2018 عن روايته "لو تغمض عينيك".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جائزة غسان كنفاني رواية باقي الوشم باقي الوشم وزارة الثقافة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

تكريم 25 معلمًا ومعلمة بجائزة الإجادة التربوية في دورتها الثانية

العُمانية: احتفلت وزارة التربية والتعليم اليوم بتكريم الفائزين بجائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني للدورة الثانية للعام الدراسي 2024 / 2025م، تحت رعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية. وبلغ إجمالي عدد المعلمين الفائزين بالجائزة في دورتها الثانية 25 معلمًا ومعلمة، منهم 5 معلمات من مرحلة الصفوف (1-4)، و5 معلمات و5 معلمين من مرحلة الصفوف (5-8)، و5 معلمات و5 معلمين من مرحلة الصفوف (9-12).

وقال سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم في كلمة له: إن مهنة التعليم ليست مجرد وظيفة؛ بل هي رسالة ومشروع حياة، ومحرّك أساسي لعجلة التطور الإنساني. فالمعلم هو من يزرع في أعماق الطلبة بذور الإلهام، ويسقيها بقيم الانتماء، وأن للعلم ضوءًا لا يخفت، وأن للأوطان أعمدة تُبنى بالفكر والضمير.

وأضاف سعادته: إن الجائزة جاءت ثمرةً لتقديرٍ عميق بجهود المعلمين المتميزة، وما يبذلونه من عطاء، مشيرًا إلى أنها مرّت بمراحل انتقالية دقيقة ومدروسة منذ لحظة انطلاقها. مضيفًا: أن الوزارة عملت على إنشاء وبرمجة نظام إلكتروني خاص لتقييم المرحلة الثانية من الجائزة، وذلك ضمن مسارٍ يضمن الشفافية، ويجسّد أعلى معايير التقييم والإنصاف.

وأكد سعادته دور واهتمام الوزارة بجائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني، الذي كان له بالغ الأثر في ترسيخ ثقافة التميز والارتقاء بالممارسات التربوية في الميدان التعليمي، مشيدًا بدور أعضاء اللجنة الإشرافية والتقييم والفرق المساندة للجائزة في تقديم الجهود المخلصة في رسم توجهات الجائزة ووضع معاييرها، والمتابعة لكافة مراحل تنفيذها.

وأعرب سعادته عن تقديره للمعلمين والمعلمات الذين أخلصوا العطاء، وأثبتوا أن التميز أسلوب حياة، وأن التكريم انطلاقة جديدة نحو آفاقٍ أرحب من التميز.

وتخلّل الحفل تكريم المكرّمين في البرلمان العربي للطفل في الدورة الرابعة لعام 2025م.

وتشتمل مرحلة التقييم ومجالات الإجادة للجائزة على مرحلتين؛ الأولى تتضمن التحصيل الدراسي للطلبة وتقرير الزيارات الإشرافية وإجادة وزمن التعلّم، فيما تتضمن المرحلة الثانية - النهائية الممارسات التربوية والأنشطة والفعاليات المدرسية والإنماء المهني، بالإضافة إلى الشراكة المجتمعية.

وتهدف الجائزة إلى تحفيز المعلمين العُمانيين المجيدين علميًّا وتربويًّا وتقنيًّا، وتشجيع جهودهم في تطوير العمل التربوي وتعزيز دورهم في خدمة المجتمع. كما تهدف إلى إذكاء روح التنافس الإيجابي بين المعلمين لتحقيق التفوق والإبداع، وتشجيع المبادرات الإبداعية في طرائق التدريس؛ لتحسين تعلم الطلبة وتحفيز المعلمين نحو تطبيق التعليم الإلكتروني التفاعلي في العملية التعليمية.

وتسعى إلى تشجيع المعلمين على التعلّم المستمر والإنماء المهني والارتقاء بأداء الطلبة، وتحفيزهم لرفع مستوى التحصيل الدراسي لديهم، بالإضافة إلى نشر المبادرات والممارسات المتميزة في الحقل التربوي، والاستفادة منها، وتعزيز الشراكة المجتمعية الفاعلة لدعم عملية التعليم والتعلم.

مقالات مشابهة

  • «صلاة القلق» تفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية 2025
  • بعد فوزها بالجائزة العالمية للرواية العربية.. ننشر مقطع من رواية "صلاة القلق" لمحمد سمير ندا
  • محمد سمير ندا: رواية صلاة القلق رفضت من 6 دور نشر مصرية
  • مصري يفوز بجائزة البوكر العربية عن رواية صلاة القلق
  • ياسر سليمان: الجائزة العالمية للرواية العربية أصبحت المنصة التي يلجأ إليها الناشر الأجنبي
  • بدء الاستعدادات لحفل إعلان الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية بأبوظبي.. صور
  • بنك ظفار يفوز بجائزة أسرع البنوك نموًا من حيث شبكة الفروع في سلطنة عمان
  • تكريم 25 معلمًا ومعلمة بجائزة الإجادة التربوية في دورتها الثانية
  • جورج خبّاز يفوز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان هونغ كونغ
  • بالفيديو.. مصري يفوز بجائزة "Breakthrough" في الفيزياء الأساسية 2025