قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، "كل تركيزنا على تحقيق مجموعة مستهدفات، أكبر وفر من السلع، لأنه كلما توفرت السلع كلما تحدث منافسة داخليا فالأسعار تهدأ، ما دام العرض أقل من الطلب ستحدث زيادة في الأسعار".

مدبولي: نطور التعليم بخطوات ثابتة.. ودون الاهتمام بالمعلم لن ننجح عاجل| مدبولي: نعمل على تقديم خدمات على أعلى مستوى بقطاعي الصحة والتعليم

وأضاف "مدبولي"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي عمرو خليل، والمذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الإثنين، "مواد الإنتاج يفرج عنها بصورة كبيرة، والمهم هو الانتقال لتعميق الصناعة ولا يكون كل اعتمادي على استيراد هذه المواد أو مستلزمات الإنتاج، وهذا جزء من ملف الصناعة الذي سنعمل عليه".

تداعيات اقتصادية شديدة 

وتابع "عيننا مع البنك المركزي والمجموعة الاقتصادية بكيفية خفض التضخم، هذا شيء مهم الفترة المقبلة، آخر شهرين المعدلات بدأت في الانخفاض، لكن علينا الانتباه أنه مازال أمامنا فترة زمنية لكي نستطيع التعافي".

واستطرد "مرت علينا عامين شديدي الصعوبة، حدث بهما تداعيات اقتصادية شديدة للغاية، ولكي نستطيع الخروج منها والقول بأننا تعافينا تماما وعدنا إلى وضع الانطلاق أمامنا العام المالي 2024-2025، لا بد مع إطار الحوكمة وترشيد الإنفاق وتشجيع القطاع الخاص وضبط الأسواق نستطيع أننا مع نهاية 2024-2025 تعافينا كليا من التداعيات، أخذا في الاعتبار مازال موضوع الطاقة والتحديات الموجود لا بد من حلها أولا بأول".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المجموعة الاقتصادية المركزي مصطفي مدبولي القطاع الخاص مجلس الوزراء البنك المركزي الإعلامي عمرو خليل حوكمة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء تشجيع القطاع الخاص خفض التضخم

إقرأ أيضاً:

كارثة اقتصادية.. أخبار سيئة لبوتين قادمة من السعودية

قالت صحيفة "بوليتكو" الأمريكية، إن روسيا تواجه خطر الحرمان من الأموال اللازمة لتشغيل اقتصادها الحربي في حال نفذت السعودية خططها الرامية لزيادة إنتاجها من النفط وحماية مكانتها باعتبارها أكبر مصدر للخام في العالم.

ويقول تجار النفط إن السعودية تستعد الآن للرد من خلال استعراض عضلاتها وقلب الطاولة على المنتجين الأصغر، حيث ستصدر المزيد من النفط لانتزاع حصة في السوق وزيادة الأرباح، حتى مع انخفاض الأسعار، وفقا للصحيفة.



وبحسب تقرير الصحيفة، فإن من شأن هذه الاستراتيجية أن تؤدي لانهيار أسعار النفط، وهي "أخبار سيئة" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي تعتمد بلاده بشكل رئيسي على النفط والغاز في تمويل ميزانيتها.

ويقول محلل الطاقة الروسي المقيم في النرويج ميخائيل كروتيخين إن التحرك المحتمل للسعودية يشكل "خطرا هائلا" على ميزانية الدولة الروسية بسبب اعتمادها الكبير على إيرادات النفط، مضيفا "يجب علينا الآن أن ننتظر ونراقب".

وأضاف، أن السعودية "تدرك تماما أن الشركات الروسية لا تلتزم بمطلب خفض الإنتاج، لذلك تقوم بوضع خططها الخاصة".

من جانبها قالت الباحثة في مركز كارنيغي ألكسندرا بروكوبينكو إن المخاطر كبيرة بالنسبة للكرملين، مبينا أنه في ظل "الأسعار الحالية، فإن أي انخفاض في أسعار النفط بمقدار 20 دولارا سيؤدي إلى انخفاض في الإيرادات الروسية بمقدار 1.8 تريليون روبل (20 مليار دولار)، وهذا يعادل حوالي 1 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا".

وأضافت بروكوبينكو: "ستواجه الحكومة خيارا بين تقليص الإنفاق، وهو أمر غير مرجح خلال الحرب، أو مواجهة ضغط حصول تضخم وارتفاع في أسعار الفائدة بشكل خانق".

ووكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" ذكرت في وقت سابق أن الرياض تشعر بالإحباط من فشل الدول المنتجة الأخرى في التنسيق بشأن خفض الإمدادات لرفع أسعار النفط إلى حوالي 100 دولار للبرميل، مقارنة بالسعر الحالي البالغ 70 دولارا.

وسبق أن كانت صحيفة "فايننشال تايمز" ذكرت الأسبوع الماضي أن السعودية قد تتخلى عن طموحاتها طويلة الأمد لتقييد إمدادات النفط من أجل دفع الأسعار إلى حوالي 100 دولار للبرميل.

ويؤكد خبراء سوق النفط أن السعودية لديها القدرة الهائلة على الإنتاج والتصدير لتغيير استراتيجيتها والسعي إلى الهيمنة على السوق من خلال زيادة حجم الإنتاج بدلا من التركيز على الأسعار.



ويشير مدير تحليلات أسواق النفط في شركة "آي سي آي إس" أجاي بارمار إلى أن "الاقتصاد العالمي بطيء نوعا ما، والطلب على النفط ليس بالقدر الذي تريده السعودية".

وبين بارمار أن "بعض المنتجين، بما في ذلك روسيا، يتجاوزون حصصهم باستمرار، والسعوديون يفقدون صبرهم".

وأضاف أن "الرسالة التي تريد السعودية إيصالها مفادها بأن على منتجي النفط أن يعملوا بجد أو سيكسبون إيرادات أقل".

ومع ذلك، حتى إذا اتخذت السعودية هذه الخطوة، فمن غير المرجح أن تتراجع روسيا المنهكة ماليا عن حربها ضد أوكرانيا.

ويقول الخبير الاقتصادي هيلي سيمولا إن "روسيا ستظل قادرة على تمويل الحرب لبعض الوقت.. لن تنتهي الحرب لأن روسيا لا تمتلك المال".

مقالات مشابهة

  • اتساع رقعة الصراع بالشرق الأوسط.. تداعيات اقتصادية ثقيلة على المنطقة والعالم
  • اتساع رقعة الصراع بالشرق الأوسط.. تداعيات اقتصادية ثقيلة على المنطقة والعالم- عاجل
  • صندوق النقد يحذّر من تداعيات اقتصادية كبيرة جرّاء صراع الشرق الأوسط
  • صندوق النقد الدولي: تصعيد الصراع في الشرق الأوسط قد تكون له تداعيات اقتصادية كبيرة
  • كارثة اقتصادية.. أخبار سيئة لبوتين قادمة من السعودية
  • اتحاد الصناعات: المنصة تعمّق التصنيع المحلي وتسهم في توفير الجهد والوقت على المستثمرين
  • النقد الدولي: استمرار الصراع بالشرق الأوسط قد تكون له تداعيات اقتصادية كبيرة
  • صندوق النقد الدولي: الصراع بالشرق الأوسط له تداعيات اقتصادية كبيرة
  • IMF: الصراع بالشرق الأوسط قد تكون له تداعيات اقتصادية كبيرة
  • هدايا الحكومة للمصريين بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر.. تعرف عليها