وزير الأمن القومي الإسرائيلي: الليكود وشاس والأحزاب العربية اتفقوا على إقصائي
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
اتهم وزير الأمن القومي اليميني الإسرائيلي المتطرف إيتامار بن جفير حزبي الليكود وشاس بالتوصل إلى اتفاق مع الأحزاب العربية في محاولة لمنعه من دخول حكومة الحرب على أعلى مستوى.
ووفقا لحزب بن جفير “عوتسما يهوديت”، فقد اشترط دعمه لتصويت اليوم على تمويل المجالس الدينية منح بن جفير مقعدا في المجلس الأعلى، على الرغم من أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قام بحل حكومة الحرب قبل عدة أسابيع عندما انسحب حزب بيني جانتس من الحكومة، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
ومع ذلك، لإحباط الزعيم اليميني المتطرف، ورد أن حزب الليكود بزعامة نتنياهو وحزب شاس بزعامة أرييه درعي حصلا على الدعم اللازم لمشروع القانون من الأحزاب العربية.
وقال عوتسما يهوديت في بيان له: “إن هذا الاتفاق بين الليكود ودرعي والأحزاب العربية، من أجل منع دخول بن غفير إلى الحكومة المحدودة، أمر محرج”.
ومشروع قانون التمويل، الذي صاغه عضو الكنيست إيريز ملول، أثار انتقادات حادة من بعض المجموعات الرقابية بسبب مخاوف من أنه يمكن أن يكون بمثابة باب خلفي لإعادة تقديم بعض أحكام مشروع قانون الحاخامات الفاشل الذي روج له مؤخرا حزب شاس الأرثوذكسي المتطرف - وهو ما نفاه ملول وغيره من مؤيدي التشريع.
ومن شأن مشروع القانون الجديد تعديل قانون الخدمات الدينية، الذي ينظم مقدار مساهمة الحكومة والبلديات على التوالي في ميزانيات الهيئات التي تقدم الخدمات الدينية للمجتمعات على مستوى المدينة والمجالس الإقليمية.
اقرأ أيضاًبن غفير في قفص الاتهام.. حزب «الليكود» يتهم وزير الأمن القومي بتسريب محادثات سرية «تفاصيل»
وزير الأمن القومي الإسرائيلي يهدد باقتحام المسجد الأقصى خلال مسيرة الأعلام
نتنياهو يستدعي وزير الأمن القومي الإسرائيلي لإطلاعه على مقترح الصفقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الليكود وزیر الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
اليوم.. اجتماع الحوار الوطني لبحث خطوات دعم مقومات الأمن القومي
يعقد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعًا، اليوم السبت 1 فبراير 2025، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، وذلك لوضع تصور للخطوات التي سيتم اتخاذها بشأن دعم مقومات الأمن القومي ومناقشة ما يستجد من أعمال.
وفي وقت سابق، أعرب مجلس أمناء الحوار الوطني عن رفضه التام وإدانته الكاملة للتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محرضا فيها بحسب كلماته على «تطهير» أو «تنظيف» غزة من أصحابها الأشقاء الفلسطينيين، وتهجيرهم قسرا إلى مصر والأردن.
وقال في بيان له، إن هذه التصريحات لم تجد من يؤيدها في العالم غير قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، وهي تمثل تحديا صارخا ومهينا لهذا العالم كله وقرارات الشرعية الدولية التي صدرت عنه منذ نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، والتي تؤكد جميعها على كونه شعبا محتلة أراضيه، وأن له حقا ثابتا في إقامة دولته المستقلة الموحدة على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
بيان الحوار الوطنيوأكد الحوار الوطني بصفة عامة، رفضه القاطع جملة وتفصيلا، لأي نوع من التهجير أو النقل أو إعادة التوطين للفلسطينيين، لمدة مؤقتة أو طويلة، ليس فقط لأن هذا يعد جريمة حرب بحسب القانون الدولي، ولكن أيضا لأنه يعني تصفية القضية الفلسطينية التي هي قضية القضايا العربية، وهنا يوجه الحوار الوطني تحية الإجلال والاحترام للشعب الفلسطيني الشقيق والصامد، على إصراره البطولي على مقاومة الاحتلال وتشبثه التاريخي بالبقاء على أرضه.
وجدد الحوار الوطني باسم كل الأطياف السياسية والمجتمعية المشاركة فيه، دعمه الكامل للقيادة السياسية المصرية، على موقفها المبدئي والثابت الداعم لقضية فلسطين وشعبها بكل السبل السياسية والإنسانية، والمبادر فور وقوع العدوان الإسرائيلي على غزة بالإعلان عن الرفض القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم بما يؤدي لتصفية القضية الفلسطينية.
اقرأ أيضاً«الحوار الوطني» يدين تصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين من غزة
«القومي لحقوق الإنسان»: نعمل على زيادة انتشار الحوار الوطني بين النقابات وفئات المواطنين (فيديو)
«مدبولي»: لقاءات موسعة مع شباب ريادة الأعمال ومجلس أمناء الحوار الوطني