احتفال بالناتو وتأكيد الالتزام.. البنتاغون يتحدث للحرة عشية القمة التاريخية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أكدت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، الاثنين، في مقابلة مع "الحرة"، أن قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي تنطلق غدا ستركز على التزام الدول المالي تجاه التحالف الأمني، وتعميق التعاون بين الشركاء وتعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا، مشيرة إلى أنه ستكون هناك مناقشات تتناول ملف إسرائيل، التي تمت دعوتها بجانب دول عربية لحضور "القمة التاريخية".
وتستضيف العاصمة الأميركية واشنطن قمة حلف الناتو من الثلاثاء إلى الخميس، في مناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسه.
وقالت سينغ: "سعيدون باستضافة قمة حلف شمال الأطلسي التاريخية هذا الأسبوع، وهناك أشياء كثيرة نعول على تحقيقها بينها تعميق التعاون الدفاعي بين الحلفاء".
وأضافت أن "الدول الـ32 جاءت إلى واشنطن لتؤكد الالتزام بنسبة الـ2 في المئة للإنفاق الدفاعي من الناتج القومي، بالإضافة إلى مساعدات أوكرانيا"، واصفة القمة بأنها "تاريخية"، مضيفة "نحن نحتفل بواحد من أكثر التحالفات الدفاعية نجاحا في التاريخ".
ويواجه زعماء الدول الأعضاء في الناتو احتمال عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الذي أشار إلى أنه لن يدافع عن دول أعضاء بالحلف، التي لم تحقق هدف الإنفاق العسكري للحلف وهو اثنين بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لكل عضو، وذلك بحال تعرضها لهجوم عسكري، واعترض أيضا على حجم المساعدات المقدمة لأوكرانيا.
وقالت سينغ: "نحن بالطبع رأينا ما فعلته الحرب في أوكرانيا والإجهاد الواقع على القاعدة الصناعية هناك، ولدينا والدول الأوروبية التزام طويل الأمد تجاه كييف، لأنها دولة ذات سيادة تم غزوها من قبل روسيا".
وفيما يتعلق بتصريح وزير الدفاع الأميركي بأنه خلال هذه القمة سيمد الجسر لأوكرانيا لانضمامها إلى الناتو قالت: هذا أمر نعمل عليه معهم.. هم الآن في خضم حرب مع روسيا، والأولوية الآن توفير الذخائر وتعزيز الدفاع الجوي وتدريب الجنود والطيارين".
وأضافت: "نحن أسبوعيا تقريبا نأخذ الذخائر من مستودعاتنا ونرسلها لأوكرانيا"، مشيرة إلى أن "الأوكرانيين أثبتوا فعلا أنهم ناجحون في ساحة الحرب بمواجهة العدوان الروسي".
وبشأن المشاركة العربية في هذه القمة، حيث تمت دعوة مصر والأردن وقطر وتونس والإمارات العربية المتحدة والبحرين، وما إذا كان سيتم الإعلان عن "ناتو عربي"، طلبت سينغ ترك الأمر للدول الأخرى لتعلن عما تريد القيام به.
وأشارت سينغ في مقابلتها مع "الحرة" إلى أن الولايات المتحدة أنشأت تحالفا لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب.
وقال إن المتمردين الحوثيين في اليمن "يخلقون كارثة في منطقتهم باستهداف السفن التجارية التي تعبر البحر الأحمر وباب المندب، وفي كل مرة يفعلون ذلك يعرضون الملاحة الدولية للخطر".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
شقير إستقبل جمعية تجار جونيه وتأكيد تعزيز التعاون المشترك
استقبل رئيس الهيئات الاقتصادية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان الوزير السابق محمد شقير، الهيئة الإدارية الجديدة لجمعية تجار جونيه كسروان والفتوح برئاسة رئيسها جاك الحكيم، في حضور نائب رئيس الغرفة الدكتور نبيل فهد، في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، وتم خلال الإجتماع البحث في الأوضاع الاقتصادية العامة ومتطلبات تدعيم المؤسسات الخاصة وتنشيط أسواق جونيه وكسروان وسبل النهوض بالمنطقة.
بداية، هنأ شقير الهيئة الإدارية لجمعية تجار جونيه ورئيسها جاك الحكيم بإنتخابهم، متمنيا لهم التوفيق والنجاح في مهامهم، ومعبراِّ عن محبته الكبيرة وتقديره العالي لجونية وكسروان.
وأكد شقير "وقوف الهيئات الإقتصادية وغرفة بيروت وجبل لبنان الى جانب الجمعية للقيام بكل ما يلزم لتحقيق الأهداف المرجوة"، مشددا على ان "هذه المنطقة العزيزة من لبنان التي تتمتع بميزات تفاضلية كثيرة يجب ان تأخذ مكانتها الحقيقية، "ونحن سنكون داعمين والى جانب الجمعية في هذا المسعى المبارك".
ورأى شقير "أن لبنان اليوم أمام مرحلة جديدة وعهدا جديدا، وعلينا جميعا أن نواكبه بالعمل البناء والمجدي لإعادة البلد الى طريق التعافي والنهوض، وهذا الأمر يجب ان يطال كل القطاعات والمناطق والمرافق لا سيما جونيه وكسروان".
من جهته، شكر الحكيم شقير على تعاونه ومبادرته تجاه جمعية تجار جونيه والمنطقة، منوها بقرار غرفة بيروت وجبل لبنان إنشاء مركز مميز لها في جونية، والذي أريد منه أن يكون مركزا إقتصاديا في خدمة كسروان وجبيل وجزء من المتن.
وأكد "العمل على الإستفادة من هذا المركز بأكبر قدر ممكن لتفعيل النشاط الإقتصادي في جونية وكسروان"، معلنا نقل مقر جمعية تجار جونية الى المركز في القريب العاجل.
ولفت الحكيم الى "أن لدى الجمعية ورشة عمل كبيرة وطويلة جدا نظرا للمطالب الكثيرة والملحة للمنطقة"، ودعا الى "خلق شراكة قوية وتعاون وثيق بين الجمعية والهيئات والغرفة في المجالات كافة وبشكل خاص متابعة مختلف القضايا المطروحة للمساعدة في التقدم على هذا المسار"، ومحددا في هذا الإطار مجموعة من الملفات التي ستعمل عليها الجمعية.
من جهته، شدد فهد على ضرورة "التعاون المشترك وتفعيل المركز وتنظيم الندوات واللقاءات المتخصصة خدمة للمنطقة وقطاعها الخاص". وقال : "لقد عانينا من أزمات كثيرة ومتتالية خلال السنوات الخمس الأخيرة، واليوم علينا العمل بوتيرة سريعة لإعادة الإعتبار لمنطقة جونية وكسروان على المستوى الإقتصادي لا سيما التجاري والسياحي"، مؤكدا "تعاونه الدائم مع الجمعية لتحقيق كل ما يصب في مصلحة جونيه وكسروان وأهلها".
وفي نهاية الإجتماع، تم الإتفاق على إستمرار التواصل والآلية التي سيتم إعتمادها لتعزيز التعاون المشترك في مخلف القضايا والأعمال المطروحة والتي من شأنها المساهمة في تنمية جونية وكسروان.