يوليو 8, 2024آخر تحديث: يوليو 8, 2024

المستقلة/- أطلقت المغنية والملحنة المغربية الموهوبة، ”أشا” ASHA، أغنيتها الأولى باللغة الدارجة المغربية بعنوان”Sola”، التي تمزج بين التأثيرات الإسبانية والمغربية بأسلوب فريد، الأغنية متاحة على جميع المنصات الرقمية، وهي ثمرة تعاون مميز مع المنتج الموسيقي الشهير برونو فالفيردي، والمبدع فابيو كامبيديلي، ومكساج MaddMix .

تتجلى براعة ASHA في قدرتها على دمج الثقافات الموسيقية المختلفة، مما يجعل كل عمل من أعمالها يحمل طابعاً مميزاً وفريداً، في أغنيتها الجديدة”Sola”، تسعى ASHA إلى تقديم تجربة موسيقية ثرية تمزج بين الإيقاعات المغربية الأصيلة والتأثيرات الإسبانية الحديثة، لتخلق مزيجاً موسيقياً رائعاً يلامس القلوب وتجربة استماع فريدة من نوعها.

تروي أغنية “Sola” قصة امرأة تسعى جاهدة للتحرر من العلاقات السامة والبدء من جديد، معبرة عن مشاعر القوة والاستقلالية بصدق وإحساس عميقين، من خلال كلماتها المؤثرة وألحانها المميزة، تنقل الأغنية رسالة قوية عن الشجاعة والقدرة على التغلب على الصعاب، وتحمل في طياتها روح التحدي والإصرار، مما يجعلها انعكاسًا حقيقيًا لتجارب العديد من النساء اللواتي يكافحن من أجل الاستقلالية والتحرر، مانحة إياهن الأمل والقوة للانطلاق نحو مستقبل أفضل.

ولدت ASHA ونشأت في مدينة سلا، حيث بدأت رحلتها الموسيقية في سن التاسعة عندما انضمت إلى جوقة كلاسيكية، مما ساعدها على تنمية مواهبها الموسيقية وصقل مهاراتها منذ الصغر. شغفها بالموسيقى دفعها للسعي نحو المزيد، مما قادها في عام 2015 إلى الانتقال إلى إسبانيا لمواصلة تعليمها ودراسة إدارة الأعمال في IE Business School، إحدى أبرز المؤسسات التعليمية في العالم.

في إسبانيا، لم تقتصر ASHA على دراستها فقط، بل استمرت في متابعة حلمها الموسيقي، حيث تمكنت من العمل مع المنتج الموسيقي الشهير والحائز على جائزة غرامي، برونو فالفيردي. هذا التعاون لم يكن مجرد محطة في مسيرتها، بل كان نقطة تحول كبيرة، حيث استفادت من خبرته الواسعة لتطوير أسلوبها الفني واكتساب رؤى جديدة في عالم الموسيقى.

تميزت مسيرة ASHA بالتنوع والغنى، حيث نجحت بفضل موهبتها الفريدة وعزيمتها في تحقيق تعاونات مع نجوم لاتينيين مثل بيكي جي، وسي تانغانا، بالإضافة إلى مشاركتها في مسابقة يوروفيجن وتأليف عدة أغاني ناجحة في الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية، استطاعت ASHA دمج جذورها المغربية مع الأجواء الموسيقية العالمية ببراعة، مما أضاف لأغانيها لمسة خاصة تبرزها في الساحة الفنية الدولية، بعد أن حققت نجاحاً كبيراً في الأسواق الإسبانية والمكسيكية بأغاني مثل “Besame” و”Opina”.

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

شاهد.. ماذا يفعل هذا الرجل بـ “الظل”؟

يعمل المخرج والرسام البلجيكي فينسنت بال، ضمن حدود الظلال الطويلة للأشياء اليومية التي تستلقي في أعماله الإبداعية، في ضوء الشمس، فتستحيل ندرة مبتكرة مثيرة للاهتمام.

ولا يعرف بال الحدود لما يطوعه من ظلال في رسوم مدهشة، حيث يتحول ظل علبة الفيلم إلى برج مرعب، أو تلقي خيوط المصباح الكهربائي بخلفية درامية كدرج للهروب الجريء، وورقة شجر خريفية إلى مظلة رجل سعيد، وبطة صفراء كغنيمة للص محتال، وغيرها الكثير.

يجعل بال العديد من صوره متاحة كمطبوعات على Etsy، ويتابعه على إنستغرام أكثر من مليون شخص، حيث يشارك رسومه الكرتونية التي لا تكتمل دون ظلال.

وفيما يلي بعض من أعماله الملهمة.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • زيت الزيتون الإسبانية تدخل السوق المغربية و مواطنون يترقبون انخفاض الأسعار
  • اليوم.. “المرور” تطرح المزاد الإلكتروني للوحات المميزة عبر “أبشر”
  • مسيرات جماهيرية حاشدة في الضالع بعنوان “وفاءً لشهيد المسلمين مع غزة ولبنان معركة واحدة حتى النصر”
  • مي فاروق تستعد لحفلها في مهرجان الموسيقي العربية: ألقاكم بكل الحب
  • شاهد.. ماذا يفعل هذا الرجل بـ “الظل”؟
  • وحدات من قوات التعبئة بصعدة تنفذ مناورة بعنوان “الوفاء لشهيد الإسلام السيد حسن نصر الله”
  • مي فاروق تكشف تفاصيل حفلها بمهرجان الموسيقي العربية في دورته الـ 32 (صورة)
  • الفرق الموسيقية ترسم ببراعة "الأوكتاجون" خلال حفل تخريج الدفعات العسكرية.. شاهد
  • فوائد العزف على الآلات الموسيقية في سن الشيخوخة
  • موسم الرياض يهدي محبي الملاكمة “ليلة لاتينية” تضمّ الأبرز في اللعبة