الأربعاء المقبل.. توقيع كتاب "واقع التراث الثقافي الأثري اليمني في محافظة مأرب"
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستضيف المركز الثقافي اليمني في القاهرة حفل توقيع كتاب "واقع التراث الثقافي الأثري اليمني في محافظة مأرب باليمن ومقترحات الحماية والتطوير والتنمية السياحية"، من تأليف الباحث والمؤرخ اليمني الدكتور محمد بن علي الحاج.
سيُقام الحفل مساء الأربعاء، العاشر من يوليو، وذلك برعاية السفير خالد محفوظ بحاح وبحضور نخبة من الباحثين والمهتمين بالتراث الثقافي.
يتضمن الكتاب الذي صدر حديثًا أربعة فصول تغطي موضوعات مهمة تتعلق بتراث مأرب الثقافي الأثري، حيث يُبرز أهمية هذا التراث وما يواجهه من تحديات تهدد بقاءه. وسيتولى تقديم الكتاب كل من مدير الدار اليمنية للكتب والتراث الأستاذ محمد سبأ، والكاتب والباحث الأستاذ منير طلال.
يمثل محتوى الكتاب نداءً حثيثًا لإنقاذ التراث اليمني الحضاري، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات فعالة لحمايته وصونه، وضمان استدامته للأجيال القادمة.
وسيكون الموعد يوم الأربعاء 10 يوليو 2024 الساعة الثامنة مساءاً بالمركز الثقافي اليمني بالجيزة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المركز الثقافي اليمني
إقرأ أيضاً:
أستاذ تخطيط عمراني يشيد بتطوير القاهرة التاريخية والحفاظ على التراث الثقافي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إسلام رأفت، أستاذ التخطيط العمراني، إن الدولة المصرية أولت مؤخرا اهتمامًا كبيرًا بتطوير العمران ووضعته على قائمة اهتماماتها، تحديدا ملف القاهرة التاريخية.
وأضاف «رأفت»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة "إكسترا نيوز"، أن تطوير القاهرة التاريخية بدأ منذ أكثر من 5 سنوات بتطوير منطقة الفسطاط التي كانت تضم العديد من المباني الأثرية مثل مسجد عمرو بن العاص والكنيسة المعلقة.
وأكد أن تطوير وتهيئة وإعادة استغلال هذه المناطق أثر بشكل كبير على إمكانية توفير الزيارة من الوفود السياحية لهذه المناطق، مشيرً إلى التطوير الذي جرى في منطقة سور مجرى العيون وأهمية التطوير في الحفاظ على التراث الثقافي.
وتابع: «الجميع يتذكر منطقة المدابغ التي كانت موجودة في هذه المنطقة، حيث كان نمطًا غير مناسب للمناطق السكنية فضلا عن أنها منطقة تاريخية، وبالتالي وجود مثل هذه الأنشطة في المناطق السكنية خلل تخطيطي كبير جدا».
وواصل: «كانت المشكلة مستعصية عن الحل إلى أن جرى توفير منطقة بديلة للمدابغ، وهي منطقة الروبيكي، وتوفير مناطق سكنية للعاملين في المنطقة بمدينة بدر، بحيث لا تُنقل المنطقة ويُترك المواطنون في أمكان غير مناسبة للعمل الخاص بهم، وبالتالي نقلهم إلى منطقة قريبة من مناطق الدباغة الجديدة الموجودة في المنطقة الصناعية في الروبيكي.