مدير عام إعلام ابين يطلع على نشاط مكتب إعلام زنجبار ويشيد بجهوده .
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
ابين (عدن الغد) ناصر الجريري
ناقش الدكتور ياسر باعزب مدير عام مكتب فرع وزارة الإعلام محافظة ابين مع مدير مكتب الإعلام مديرية زنجبار خالد دهمس تعزيز العمل الإعلامي بمكتب العاصمة زنجبار محافظة ابين والارتقاء به نحو الأفضل .
وخلال اللقاء اشاد الدكتور باعزب بجهود مكتب الإعلام مديرية زنجبار ، مؤكدا" على أهمية الدور الذي يلعبه الإعلام في التوعية والتوجيه والارشاد ونقل معاناة المواطنين .
وإيجاد إعلام بناء وهادف يكون جزء من الحل لاجزء من المشكلة
إعلام يحمل معاول البناء وينبذ كل الظواهر السلبية التي تهدد أمن واستقرار المجتمع .
من جانبه استعرض مدير إعلام العاصمة زنجبار خالد دهمس انشطة وخطة المكتب للنصف الثاني للعام 2033 ومنها تنظيم عدد من الإنشطة والفعاليات المختلفة. والتحضير لإقامة حلقة نقاشية عن دور الإعلام في القضايا المجتمعية.
شاكرا" التفاعل الإيجابي لقيادة مكتب الإعلام بالمحافظة ممثلة بالدكتور ياسر باعزب ، وجهود مدير عام مديرية زنجبار الشيخ شائع الداحوري في تذليل الصعاب التي تواجه مكتب الإعلام بمديرية زنجبار محافظة ابين.
حضر اللقاء مدير الإعلام الداخلي ناصر الجريري ومدير الرقابة والتفتيش فضل الحاج .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مکتب الإعلام
إقرأ أيضاً:
مدرس بـ«إعلام القاهرة»: يجب وضع استراتيجية وطنية لمكافحة الشائعات والأخبار المضللة
قالت الدكتورة سارة فوزي، مدرس بقسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إن محاربة الشائعات لها طرق عالمية، منها طريقة استباق التزييف وطريقة الرد بعد الشائعات.
وأوضحت أن الطريقة الأولى تعني نشر التنبيهات بشكل مسبق على وسائل التواصل الاجتماعي للجمهور المتعلق بالواقعة، لكن ثبت فشل هذه الطريقة في بعض دول العالم النامي، حيث كان الجمهور يتفاعل مع التنبيهات بشكل كوميدي، مما يوحي بعدم صحة الواقعة.
أما الطريقة الثانية، فهي التوضيح والنشر بعد انتشار المعلومات المزيفة بالفعل، حيث يبدأ المدققون بمتابعة الأخبار والتأكد منها، وهو ما يحدث بالفعل على بعض المنصات مثل منصة "X" (تويتر سابقًا).
تفاصيل الاستراتيجية الوطنيةوأوضحت «فوزي» في تصريح لـ الوطن، أنه لا بد من وضع استراتيجية وطنية تعمل على التربية الرقمية ومحو الأمية الإعلامية لكل المواطنين في كل القطاعات، وتدريبهم على التحقق من المعلومات والأدوات الرقمية المساعدة في كشف صحة المعلومات ومقاطع الفيديو، خاصة في ظل انتشار أدوات الذكاء الاصطناعي، وتدريب الجمهور على الإبلاغ عن الأخبار الزائفة، كما يجب وضع استراتيجية لتطوير خوارزميات تتحقق من المعلومات وتكون مدعومة باللغة العربية من خلال دعم الدولة لكليات الحاسبات والمعلومات ووزارة الاتصالات، بالإضافة إلى خوارزميات لكشف التضليل، لأنه لدينا ضعف في الأدوات التي تدعم لغتنا.
العقوبات القانونية لمروجي الشائعاتوأشارت المدرس بقسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة إلى أن الشائعات والأخبار المضللة لها تأثيرها كبير، ولابد من مبادرة تتضمن الاستعانة بخبراء الإعلام والقانون وأمن المعلومات والذكاء الاصطناعي في عمل الاستراتيجية لوضع الكلمات والمصطلحات التي يمكن اعتمادها على المستوى الإعلامي، خاصة الكلمات الجاذبة التي تستخدمها بعض المواقع الصحفية، حتى لا يتصادم عملها من آليات عمل الاستراتيجية، كما يجب تشديد العقوبات الجنائية على مروجي الشائعات والأخبار المضللة سواء بالغرامات المالية أو العقوبات العامة لردع الآخرين، كما أن الشركات المصنعة للتكنولوجيا لابد ألا تعطي مقدمي المحتوى مكافآت مالية على محتوى يتضمن خطابات كراهية أو معلومات مسيئة ومضللة.