السودان:لقاء بين الخبير المعين لحالة حقوق الإنسان ومساعد القائد العام للجيش
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
قدم جابر تنويرا كاملا للخبير المعين لحالة حقوق الإنسان في السودان، رضوان نويصر حول الأوضاع الإنسانية في السودان منذ اندلاع الحرب
التغيير:بورتسودان
أكد مساعد القائد العام للجيش الفريق مهندس بحري إبراهيم جابر حرص الحكومة السودانية والتزامها التام بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية لكل الولايات السودانية.
كما أكد التزام الحكومة بمنح التأشيرات لدخول الفرق الإغاثية وموظفي المنظمات العاملة في المجال الإنساني.
والاثنين بمكتبه ببورتسودان، قدم جابر تنويرا كاملا للخبير المعين لحالة حقوق الإنسان في السودان، رضوان نويصر حول الأوضاع الإنسانية في السودان منذ اندلاع الحرب، وحجم التنسيق بين الأجهزة التنفيذية والأمنية لإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها وتسهيل عمل فرق الإغاثة.
وأمن اللقاء على ضرورة حماية المدنيين وتسهيل مهام قوافل المساعدات ومحاسبة كل من انتهك حقوق الإنسان في السودان.
من جانبه أوضح نويصر أن اللقاء ناقش الأوضاع الإنسانية بالسودان، وأمن على ضرورة تسهيل مهام الفرق الإغاثية والصحفيين والمحاميين وأعوان الأمم المتحدة والشركاء في المنظمات الدولية وتحركاتهم في السودان.
وأعرب عن ارتياحه للتفهم والتجاوب الكبير من قبل حكومة السودان فيما يختص بأمر المساعدات الإنسانية متمنيا أن يعم الأمن والسلام والاستقرار في السودان.
ومطلع العام الحالي، قال المعين من قبل مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، استمرت بلا هوادة مع انتشار القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في جميع أنحاء البلاد. وشدد على ضرورة أن يظهر قادة الطرفين مزيدا من الإرادة السياسية لوضع حد للعنف وإسكات البنادق.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية معقدة.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حقوق الإنسان فی السودان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يرقى لجريمة حرب
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يُعتبر عقابًا جماعيًا، مؤكدًا أن استخدام التجويع كسلاح حرب يرقى إلى مستوى جريمة حرب.
وقال المكتب في بيان له، إن الاحتلال قتل 58 فلسطينيًا، بينهم 10 أطفال و3 نساء في قطاع غزة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أن أن استهداف المدنيين الفلسطينيين يُعد جريمة حرب.
وفي تصريحات سابقة٬ أكد مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين، أجيث سونغاي، أن غزة تحولت إلى كومة من الركام، مشددًا على أن "الجيش الإسرائيلي" أخفق في الالتزام بمعايير القانون الدولي الإنساني.
وأضاف سونغاي في تصريحات صحفية أن "الجيش الإسرائيلي" يستهدف بشكل متعمد الموارد الاقتصادية للفلسطينيين في القطاع، إلى جانب شن هجمات متكررة على المستشفيات والمرضى والمدنيين في شمال غزة.
وبحسب الأرقام بلغ إجمالي السلع التي وصلت إلى غزة منذ وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/يناير الماضي وحتى إغلاق المعابر 161 ألف و820 طنًا، وفقًا لرئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف.
وأوضح معروف أن نصيب الفرد من هذه السلع لا يتجاوز 60 كيلوغرامًا، في حين أن استهلاك الفرد الشهري في الضفة الغربية يصل إلى 34 كيلوغرامًا، مما يؤكد أن الكميات المتوفرة لا تكفي سوى لأيام قليلة وليس لشهور كما يدعي الاحتلال الإسرائيلي.
من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأربعاء الماضي٬ أن إمدادات الغذاء في غزة تكفي لإبقاء المطابخ العامة والمخابز مفتوحة لأقل من أسبوعين، بعد أن أوقف الاحتلال دخول الغذاء والوقود والأدوية والإمدادات الأخرى.
وأدى ذلك إلى ارتفاع حاد في الأسعار، رغم الجهود الحكومية لضبط الأسواق ومنع الاحتكار، حيث نفذت فرق حماية المستهلك 103 جولة تفتيشية خلال الأيام الثلاثة الماضية، أسفرت عن ضبط 49 مخالفة وتحفظ 370 طنًا من المواد الغذائية.