أبو النصر يستقبل نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي للتهنئة بتوليه محافظا لأسيوط
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
استقبل اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط الدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي والوفد المرافق له من عمداء بعض الكليات بفرع الجامعة لتقديم التهنئة بثقة القيادة السياسية وتعيينه محافظًا لأسيوط ومناقشة أوجه التعاون والتنسيق بين المحافظة وفرع جامعة الأزهر بأسيوط وجاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب محافظ أسيوط.
وقدم الدكتور محمد عبد المالك مصطفى نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي خالص التهاني والتبريكات متمنيًا له مزيدًا من التقدم والتوفيق والنجاح في مهام منصبه الجديد والارتقاء بالمحافظة وتحقيق التنمية المستدامة التي تعمل الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على تحقيقها،مؤكدًا على تسخير كافة الإمكانات المتاحة لدى فرع جامعة الأزهر بأسيوط لخدمة المجتمع الأسيوطي في القطاعات المختلفة كتقديم خدمة صحية لمرضى الصعيد والعمل على المساهمة في وضع حلول للقضايا المجتمعية بالتعاون والتنسيق مع المحافظة لافتًا إلى مشاركة المستشفيات الجامعية في إنهاء قوائم الانتظار وعلاج القدم السكري فضلًا عن تطوير مستشفى جامعة الأزهر وقرب افتتاحها بالإضافة إلى استعراض إمكانات فرع الجامعة بأسيوط من مركز ريادة الأعمال ووحدات إنتاجية مختلفة وما تقدمه من خدمات
وأشاد محافظ أسيوط بمكانة جامعة الأزهر الشريف بمختلف فروعها على مستوى الجمهورية والتى تعد قبلة للعلماء والباحثين وطلاب العلم، على المستوى الإقليمي والدولي مبديًا سعادته بهذه الزيارة وتقديم التهنئة مؤكدًا على أهمية تضافر الجهود بين كافة المؤسسات والهيئات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني والوقوف جنبًا إلى جنب مع مؤسسات الدولة لتقديم خدمات أفضل لكافة فئات المجتمع الأسيوطي والمساهمة في مجهودات تنمية وتطوير المحافظة التي خرجت قامات علمية ووطنية كبيرة في مختلفة المجالات لذا سوف نعمل خلال الفترة القادمة على كافة الأصعدة لتحقيق الإنجازات للمجتمع الأسيوطي واستكمال منظومة التنمية الشاملة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط محافظ أسيوط جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل رئيس جمهورية إستونيا بمقر المشيخة
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء بمشيخة الأزهر، السيد ألار كاريس، رئيس جمهورية إستونيا، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
وقال الإمام الأكبر، إنَّ رسالة الإسلام هي نشر السلام في العالم، وهي الرسالة التي استمدَّ الأزهر الشريف منها منهجه، فمنذ أكثر من ألف عام والأزهر يُدرس علوم الدين واللغة، ويستضيف أبناء المسلمين من كل دول العالم ليحملوا ما تعلموه من قيم وأدب وسلام وأخوة فينشروه في بلادهم، مشيرًا إلى أننا لدينا أكثر من ٦٠ ألف طالب وافد من أكثر من ١٠٠ دولة يدرسون في مختلف المراحل التعليميَّة بدءًا من رياض الأطفال وحتى مرحلة الدراسات العليا، مؤكدًا استعداد الأزهر لتخصيص منح دراسية للجالية المسلمة في إستونيا للدراسة والالتحاق بجامعة الأزهر.
وأضاف شيخ الأزهر أنَّ السلام أصبح حلمًا مفقودًا، وأن الأحداث العالمية المعاصرة أفقدت الكثيرين الأمل في التوصل إليه، إلا أنَّ الأمل معقود على تمسُّك الشعوب بقيم الدين والأخلاق، والاستثمار في تثقيفهم بقيم الأخوة والمساواة؛ كي نستطيع أن نصل إلى مرحلة قدرة الشعوب في التأثير على أصحاب القرار السياسي العالمي وليس العكس، مشيرًا إلى أن ما يحدث في غزة لا يمكن تخيله ولا وصفه، فقد تجاوز مرحلة الجرائم والمجازر، مؤكدًا أن قلوبنا ممتلئة بالأسى والحزن على قتل الأطفال والنساء والشباب والشيوخ دون أن يقترفوا أيَّ ذنب سوى أنهم تمسكوا بالبقاء في أرضهم ووطنهم ورفضوا الخروج منها.
وشدد شيخ الأزهر على أن العالم الآخر ليس بمعزل عن الحروب والصراعات التي تحدث هنا في منطقة الشرق الأوسط كغزة ولبنان والسودان ولا التى تحدث فى الغرب كأوكرانيا، مؤكدًا أنَّ هذه الحروب والصراعات تؤثر على العالم كلِّه، فارتفاع وتيرة الكراهية والتعصب في العالم هي إحدى تأثيرات هذه الصراعات، ولا يمكن أن يعم السلام في العالم، وأهل غزة ولبنان يعاونون يومًا بعد يوم، داعيًا إلى ممارسة المزيد من الضغوط على المجتمع الدولي لاتخاذ موقف جاد وحاسم تجاه وقف العدوان.
وأعرب شيخ الأزهر عن تقديره لموقف إستونيا من إدانة العدوان الصهيوني على غزة، وتصويتها لصالح قرار منح العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدًا أن هذا الموقف يعكس التزام إستونيا بالمبادئ الإنسانية والعدالة الدولية، ويعزز الأمل في دعم المجتمع الدولي للحقوق الفلسطينية المشروعة. مشيرًا فضيلته إلى أهمية مثل هذه المواقف في تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني.
من جانبه، عبر رئيس إستونيا عن سعادته بتواجده في الأزهر الشريف، المؤسسة الإسلامية العريقة، وتقديره لمبادرة فضيلة الإمام الأكبر بتخصيص منح دراسية لأبناء إستونيا للدراسة في الأزهر الشريف، مشيرًا إلى رغبة بلاده في تعزيز علاقاتها بالأزهر، وأنَّ هذه المنح فرصة لتعزيز الروابط بين الطرفين، مؤكدًا استعداد إستونيا لنقل خبراتها في مجالات تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي إلى أساتذة وطلاب الأزهر الشريف من خلال عقد بروتوكول للتبادل العلمي الأكاديمي، وتبادل الباحثين والطلاب.
وأعرب رئيس إستونيا عن أمله في وضع حدٍّ للصراعات حول العالم، وإنهاء الحروب في أوكرانيا وفلسطين والسودان، حتى نستطيع إيصال المساعدات الإنسانيَّة للأبرياء.