أكد إنزو ماريسكا المدير الفني الجديد لفريق تشيلسي، أن النادي بحاجة لتغيير ثقافته بعد عامين متتاليين فشل خلالهما في إنهاء الموسم ضمن الأندية الأولى في الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن ماريسكا مدرب ليستر السابق تحدث في أول لقاء له بعد تعيينه خلفا للأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو قائلا إنه من الواضح أن النادي بحاجة لإعادة بناء العلاقة مع الجماهير في الوقت الذي يأمل فيه أن يثبت عقلية الفوز في الفريق الذي أنهى الموسمين الأخيرين في الدوري الإنجليزي في المركزين الثاني عشر والسادس على الترتيب.

وتم تعيين المدرب الإيطالي في يونيو الماضي، بعد اسبوعين من رحيل بوكيتينو في إطار اتفاق متبادل بين الطرفين، وذلك بعد فشله في التوصل إلى اتفاق في بعض المسائل مع المسؤولين في "ستامفورد بريدج".

وقال ماريسكا "44 عاما" في تصريحات للموقع الرسمي لناديه: "حينما تنضم إلى ناد تحاول تحليل النادي والفريق ومدى حاجته للتطور، من أجل فعل الشيء الصحيح".

وأضاف: "بالنسبة لي من الواضح أننا نحتاج لخلق عقلية جديدة في أقرب وقت ممكن، العقلية الصحيحة، عقلية يمكن للجماهير أن يكونوا فخورين بها".

وأوضح ماريسكا: "سنحاول أن نكون أكثر شراسة على الكرة ومن دونها، نرغب في خلق ذلك التواصل بين الجماهير والنادي، خاصة في ملعبنا".

وتابع: "حينما تكون جماهيرك خلف الفريق وهي تدفعك للأمام، الامر يشبه اللعب بـ12 لاعبا، هذا ما نرغب في صنعه هنا".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إنزو ماريسكا الدوري الإنجليزي تشيلسي ماوريسيو بوكيتينو

إقرأ أيضاً:

القصة الكاملة لـ العلاج المناعي للسرطان واللقاح الجديد.. ما علاقته بالفئران؟

علاج السرطان أحد أكثر الأمور الطبية التي تشغل بال الباحثين والعلماء، ومؤخرًا تم اختبار لقاح روسي جديد يقول مبتكريه إنه مضاد للسرطان، إذ أظهرت نتائج اختبار اللقاح على الفئران أنه ينجح في تقليل حجم الورم والنقائل، وجاء ذلك عقب فترة وجيزة من إطلاق إحدى المعاهد البريطانية مشروعًا للعلاج المناعي للسرطان.

ويرصد «الوطن» في السطور التالية، القصة الكاملة لـ العلاج المناعي للسرطان واختبار لقاح السرطان الجديد.

اختبار لقاح السرطان الجديد

وفقًا لصحيفة «إزفيستيا» يساهم في ابتكار هذا اللقاح خبراء 3 مراكز علمية «بلوخين، وهيرتسين، وغاماليا»، كما يساهم في هذا العمل متخصصو تكنولوجيا المعلومات أيضا.

ويحصل العلماء على عينات من مختبرات خاصة، حيث يعزلون الحمض النووي والحمض النووي الريبي (RNA) من الخلايا السرطانية والأنسجة السليمة، ما يسمح بتحديد تركيبة اللقاح المستقبلي.

وفي الخطوة التالية، يتم إرسال المواد الناتجة إلى جهاز التسلسل الذي يفك تشفير الجينات ويبحث عن الطفرات الجينية التي تعتبر السمة الأساسية للقاح الجديد.

ويعمل اللقاح الجديد على توجيه مناعة الفرد لمعرفة كيفية التعرف على الخلايا المتحورة ومحاربتها. 

ووفقا لما ذكره الباحثين، فإن اللقاح مخصص لفرد واحد، أي أنه يصنع لمريض معين، وبعد العملية ترسل المادة للبحث الجيني.

ما نوع السرطان الذي يقوم عليه اختبار لقاح السرطان الجديد؟

ووفقًا للصحف الروسية، فإن اللقاح يقوم على نوع واحد من السرطان، وهو سرطان الجلد، حيث أكد الأطباء أن اللقاح وسيلة لتعزيز العلاج المناعي، وليس علاجًا سحريًا للمرض. 

ومن المقرر إجراء دراسات مستقبلية على أنواع أخرى من الأمراض، مثل سرطان الرئة وسرطان الكلى وأورام الجهاز الهضمي.

العلاج المناعي للسرطان.. آمل أخر للمحاربين 

الجدير بالذكر إنه في أكتوبر الماضي، أشار بعض الباحثين لضرورة العلاج المناعي في الكشف عن السرطان، إذ ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، إن العلماء يسعون إلى ابتكار علاجات مناعية فعالة للسرطان، تفيد في تشخيص المرض واكتشافه مبكرًا، لتناسب حالة كل مريض.

ويوفر مشروع العلاج المناعي للسرطان «مانيفست» الذي أطلقه معهد فرانسيس كريك البريطاني، طريقة جديدة لمعرفة مدى نجاح علاجات السرطان المناعية، التي تعتمد على استخدام جهاز المناعة لمكافحة المرض.

كيف يعمل مشروع مانيفست؟

 يقوم مشروع مانيفست على تحفيز الجهاز المناعي للمريض لقتل الأورام، بدلا من الجراحة والعلاج الإشعاعي والكيماوي، ويركز على 4 أنواع من السرطان «الميلانيني، الكلى، المثانة، الثدي الثلاثي السلبي».

ما المقصود بالعلاج المناعي.. كيفية عمل الجهاز المناعي؟

الجهاز المناعي هو شبكة معقدة من خلايا وأعضاء الجسم، تعمل من بعضها للدفاع عن الجسم ضد المواد والخلايا الغريبة التي تهاجمه كالجراثيم والفيروسات والخلايا السرطانية، وعند استطاعة الجسم تميز المواد الغريبة، يحدث حينها الاستجابة المناعية، بحسب Cancer Institute NSW معهد السرطان، الموجود في نيو ساوث ويل.

بينما يعمل العلاج المناعي على المعالجة البيولوجية، التي تستخدم جهاز المناعة في الجسم للقضاء على السرطان، إذ يرتكز العلاج على تحفيز جهاز المناعة وبالتالي تمكينه من مكافحة خلايا أنواع السرطان، لكنه لا يزال قيد التجارب السريرية. 

الآثار الجانبية لـ العلاج المناعي

قد تحدث بعض الآثار الجانبية لـ العلاج المناعي، تأتي على النحو التالي:

إرهاق

جفاف

حكة في الجلد

طفح جلدي

إسهال مع ألم في البطن

نزيف في البراز

ضيق في التنفس

سعال

غثيان وتقيّؤ

جفاف وتهيّج العينين

تقرّحات في الفم

ألم في المفاصل

تنميل أو وخز في اليدين أو القدمين 

صداع 

ضبابية الرؤية أو فقدان البصرت

تغيّرات في الوزن

ألم شديد في البطن

اصفرار الجلد والعينين

دوخة وانخفاض ضغط الدم

تشوّش ذهني

أعراض العلاج المناعي عند التقطير الوريدي، الآتي: 

ألم

تورّم

احمرار

حكة

طفح جلدي. 

مقالات مشابهة

  • تفسير رؤية الأطفال في المنام.. علاقته بانتهاء الأزمات أو الزواج
  • جمال سليمان: سوريا بحاجة إلى حوار وطني بعيد عن الصدام والصراع
  • علماء يكتشفون سببًا محتملًا لإعادة بناء نصب ستونهنج قبل آلاف السنين
  • بعد وفاة ري ميستيريو الأب.. ما علاقته بمصارع wwe الشهير؟
  • أستاذ علوم سياسية: استعادة الانسجام الاجتماعي أساس لإعادة بناء سوريا
  • رايولا يكشف موقف إدارة ميلان من مستقبل بن ناصر
  • سوريا جذور عميقة ومستقبل واعد
  • تشيلسي.. «18 من 18»
  • القصة الكاملة لـ العلاج المناعي للسرطان واللقاح الجديد.. ما علاقته بالفئران؟
  • اتفاق شركة بي.بي والعراق على الشروط الفنية لإعادة تطوير حقول النفط في كركوك