إنزو ماريسكا: تشيلسي بحاجة لإعادة بناء علاقته مع الجماهير
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أكد إنزو ماريسكا المدير الفني الجديد لفريق تشيلسي، أن النادي بحاجة لتغيير ثقافته بعد عامين متتاليين فشل خلالهما في إنهاء الموسم ضمن الأندية الأولى في الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن ماريسكا مدرب ليستر السابق تحدث في أول لقاء له بعد تعيينه خلفا للأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو قائلا إنه من الواضح أن النادي بحاجة لإعادة بناء العلاقة مع الجماهير في الوقت الذي يأمل فيه أن يثبت عقلية الفوز في الفريق الذي أنهى الموسمين الأخيرين في الدوري الإنجليزي في المركزين الثاني عشر والسادس على الترتيب.
وتم تعيين المدرب الإيطالي في يونيو الماضي، بعد اسبوعين من رحيل بوكيتينو في إطار اتفاق متبادل بين الطرفين، وذلك بعد فشله في التوصل إلى اتفاق في بعض المسائل مع المسؤولين في "ستامفورد بريدج".
وقال ماريسكا "44 عاما" في تصريحات للموقع الرسمي لناديه: "حينما تنضم إلى ناد تحاول تحليل النادي والفريق ومدى حاجته للتطور، من أجل فعل الشيء الصحيح".
وأضاف: "بالنسبة لي من الواضح أننا نحتاج لخلق عقلية جديدة في أقرب وقت ممكن، العقلية الصحيحة، عقلية يمكن للجماهير أن يكونوا فخورين بها".
وأوضح ماريسكا: "سنحاول أن نكون أكثر شراسة على الكرة ومن دونها، نرغب في خلق ذلك التواصل بين الجماهير والنادي، خاصة في ملعبنا".
وتابع: "حينما تكون جماهيرك خلف الفريق وهي تدفعك للأمام، الامر يشبه اللعب بـ12 لاعبا، هذا ما نرغب في صنعه هنا".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إنزو ماريسكا الدوري الإنجليزي تشيلسي ماوريسيو بوكيتينو
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: قطع الاحتلال علاقته مع "الأونروا" انتهاك للقوانين والقرارات الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو دينة، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي بإبلاغها الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع وكالة "الأونروا"، تضرب بعرض الحائط جميع الأعراف والمواثيق والقرارات الدولية والقانون الدولي الإنساني.
وأضاف أبو ردينة - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم /الاثنين/ - أن إسرائيل ماضية في استهداف "الأونروا"، بهدف تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة، وعرقلة أنشطتها ودورها، وأنه على العالم اتخاذ خطوات جادة وملموسة على أرض الواقع ضد إسرائيل، محملا حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لهذا القرار.
كما أدان أبو ردينة، هجوم المستوطنين فجر اليوم، على مدينة البيرة، وإحراق نحو 20 مركبة للفلسطينيين، مؤكدا أن هذه الاعتداءات والجرائم من قبل ميليشيات المستوطنين الإرهابية ما هي إلا نتيجة لاستمرار حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ومقدساته وممتلكاته، وتتحمل مسؤوليتها حكومة الاحتلال والولايات المتحدة على حد سواء.
وطالب أبو ردينة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف إجراءاتها وانتهاكاتها كافة بحق شعبنا، وإلزامها بجميع الاتفاقية الموقعة معها، مشددا على أن شرعنة البؤر الاستعمارية في الضفة الغربية، والدفع بمخططات لبناء الوحدات الاستعمارية الجديدة، يأتي في إطار الحرب الشاملة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.