قوات الاحتلال الإسرائيلية تهدم مدرسة و8 منازل في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
القدس المحتلة- قالت مصادر فلسطينية إن السلطات الإسرائيلية هدمت، الاثنين 8يوليو2024، مدرسة و8 منازل وجرفت أراضي زراعية في الضفة الغربية.
وذكرت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في منظمة التحرير الفلسطينية في بيان أن القوات الإسرائيلية اقتحمت خلة عميرة التابعة لبلدية "خلة المي" شرق يطا جنوب مدينة الخليل وهدمت مدرسة "خلة عميرة" الأساسية المختلطة، وفق وكالة شينخوا الصينية.
وبنيت المدرسة البالغ مساحتها 330 مترا مربعا ويدرس فيها 70 طالبا وطالبة من الصف الأول حتى الخامس على نفقة أهالي المنطقة ومؤسسات أوروبية وفق البيان.
وأشار إلى أن المدرسة تعرضت أكثر من مرة لهجمات من قبل المستوطنين وحطموا محتوياتها بهدف الضغط على الأهالي للرحيل من تلك المنطقة.
وبحسب وزارة التربية والتعليم العالي، فقد تعرضت 57 مدرسة في الضفة للاقتحام والتخريب من قبل القوات الإسرائيلية والمستوطنين منذ السابع من أكتوبر 2023.
كما هدمت القوات الإسرائيلية ثلاثة منازل وجرفت أراضي ووحدات صحية وخزانات مياه واقتلعت أشجارا في مسافر يطا جنوب الخليل.
وقال أسامة مخامرة الناشط ضد الاستيطان إن قوات إسرائيلية اقتحمت خربة "اقويويص" بمسافر يطا وهدمت منزلا مكونا من طابق وتبلغ مساحته 100 متر مربع، ويقطنه 12 فردا.
وأضاف أن القوات هدمت أيضا منزلين في قرية "شعب البطم" بمسافر يطا وتبلغ مساحة كل واحد منهما 60 مترا مربعا، ويقطنهما 14 فردا.
واعتبر مخامرة أن هدم القوات المنازل وتجريف الأراضي في مسافر يطا تهدف لتهجير السكان وتوسيع المستعمرات المقامة على أراضيهم جنوب الخليل.
وفي طولكرم هدمت القوات الإسرائيلية منزلين وجرفت دفيئات زراعية شمال المدينة وفق مصادر فلسطينية.
ولم يصدر أي تعليق من قبل الجانب الإسرائيلي على عمليات الهدم.
ويشكو الفلسطينيون من صعوبة الحصول على تراخيص للبناء في مناطق (ج) من الضفة الغربية وشرق القدس، بسبب ما يصفوها بشروط تعجيزية تضعها إسرائيل لذلك.
وعادة ما تبرر السلطات الإسرائيلية عمليات الهدم أو المصادرة لمبان فلسطينية بأنها تقام من دون الحصول على الترخيص اللازم، فيما يقول الفلسطينيون إن ذلك يتم لصالح التوسع الاستيطاني.
واحتلت إسرائيل الضفة الغربية في العام 1967 وأقامت عليها المستوطنات، التي تعتبر مخالفة للقانون الدولي، ويعد الاستيطان الإسرائيلي من أبرز ملفات الخلاف بين الفلسطينيين وإسرائيل في ظل توقف مفاوضات السلام بينهما منذ العام 2014.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: القوات الإسرائیلیة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
عمليات تفجير إسرائيلية لعدة منازل في جنوب لبنان (فيديو)
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن بلدة كفركلا الحدودية في القطاع الشرقي للجنوب اللبناني شهدت عمليات تفجير لعدد من المنازل بشكل متتال، مما أحدث أصوات انفجارات ضخمة هزت أرجاء القطاع الشرقي للجنوب اللبناني بشكل كامل وصولًا إلى بلدة النبطية.
الاحتلال يحرق مسجد "بر الوالدين" في مردا الفلسطينية الاحتلال يعتقل طبيبا وشابا من رام الله جيش الاحتلالوأضاف سنجاب، خلال مراسلته للقناة، أن هذه العمليات تأتي في إطار قيام جيش الاحتلال بالتوغل في بلدة كفركلا الحدودية في إطار العملية البرية التي نفذها جيش الاحتلال في مطلع شهر أكتوبر الماضي، لافتًا إلى أن هذه العملية لم تتوقف حتى مع دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بين لبنان وإسرائيل، حيث ينتهك جيش الاحتلال هذا القرار خلال عملياته التي ينفذها على طول الشريط الحدودي.
استهداف جيش الاحتلالوتابع: «وكانت بلدة الناقورة محل استهداف جيش الاحتلال على مدار الأمس وأمس الأول، وكانت الاستهدافات تزامنت مع اجتماع للجنة الخماسية المعنية بمتابعة تنفيذ وقف إطلاق النار بين الجانبين».
150 خرق إسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. ومرحلة جديدة للمسار السياسييذكر أن محمد سعيد الرز، المحلل السياسي، أكد أنه رغم الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان والتي تعدت الـ 150 اختراق إلى الآن، إلا أن المسار السياسي في لبنان يتجه نحو مرحلة جديدة بعد إيكال أمر معالجة الوضع في الجنوب إلى اللجنة الخماسية من أجل حل التعقيدات وتسهيل دخول الجيش اللبناني إلى مناطق الشريط الحودي، والتي لم ينسحب منها الجيش الإسرائيلي حتى الىن، ولكن هناك تخوف عام من مشروع إسرائيلية بإطالة البقاء في هذا الشريط الحدودي لميتد من الناقورة بحرًا إلى الجولان وقمم جبل الشيخ.
واوضح «الرز»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية الكفوري، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن قمم جبل الشيخ في سوريا التي احتلتها إسرائيل خلال الأيام الماضية تم خلال فترة التطورات وتصاعد الأوضاع في سوريا، مؤكدًا أن هذا التمدد الإسرائيلي يشير إلى مخطط جديد أو بوادر مخطط لكي يواكب ما يجري في سوريا الآن، من أجل فتح الباب أمام مخطط الشرق الاوسط الجديد.
وشدد على أنه يتصدر المشهد اللبناني خلال الفترة الحالية موضوع انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان في الـ9 من يناير المقبل لإنهاء الفراغ الرئاسي في لبنان والمستقر منذ حوالي سنتين، موضحًا أنه قد بدأت عجلة الترشيحات بالدوران بالتزامن مع جملة لقاءات واجتماعات وحسابات لمواقف الكتل النيابية، إذ أن هذا يؤكد أن هناك مرحلة جديدة للمسار السياسي في لبنان.