بحث النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الكويتي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، اليوم الإثنين، مع وزير الداخلية العراقي عبدالأمير الشمري، سبل تعزيز العلاقات الأمنية وتوسيع آفاق التعاون والتنسيق الأمني بين البلدين.

دعاء السفر كما ورد عن النبي البيت الأبيض: أعضاء الناتو سيعلنون عن قيادة عسكرية جديدة بألمانيا لدعم أوكرانيا

وقالت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية الكويتية إن الشيخ فهد اليوسف عقد اجتماعا في قصر بيان مع وزير الداخلية العراقي والوفد المرافق له حيث تم بحث سبل تعزيز العلاقات الأمنية.

 

وأعرب الشيخ فهد اليوسف عن شكره لوزير الداخلية العراقي على الدعوة التي وجهها له للمشاركة في مؤتمر بغداد الدولي الثاني لمكافحة المخدرات، معربا عن شكره وتقديره للجهود المبذولة لتعزيز التعاون الأمني بين البلدين الشقيقين.

 

وذكر البيان أن الاجتماع ناقش سبل التنسيق الأمني وتبادل المعلومات لتعزيز التعاون الأمني، بما يشدد القبضة الأمنية في التصدي لكل أنواع التهريب والتسلل عبر المنافذ الحدودية المشتركة بين البلدين.

 

وكان أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد، استقبل في وقت سابق من اليوم الاثنين، وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري والوفد المرافق وذلك بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد، وذلك بحضور النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي الشيخ فهد اليوسف.

 

كما استقبل ولي العهد الكويتي الشيخ صباح الخالد، وزير الداخلية العراقي والوفد المرافق، وكان الشمري وصل إلى الكويت في زيارة رسمية على رأس وفد رفيع المستوى أمس، وقالت الداخلية العراقية في بيان، إن الشمري وصل دولة الكويت الشقيقة في زيارة رسمية على رأس وفد رفيع المستوى، دون مزيد من التفاصيل عن الزيارة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكويت والعراق الشيخ فهد يوسف سعود الصباح وزير الداخلية الكويتي وزير الداخلية العراقي تعزيز العلاقات الأمنية وزیر الداخلیة العراقی الشیخ فهد

إقرأ أيضاً:

العراق.. العدوّ المخفي والمهام الأمنية الصعبة..!!

غيث العبيدي

العدوّ الظاهر والمعروف، وما يعلنه هو نفس مَـا هو عليه في ذاته، ويمكن التعامل معه بوسائل أمنية معينة، والاستفادة من القدرات العسكرية المتاحة لتكسر مقاومته وتتغلب عليه، بينما العدوّ الخفي مستتر النوايا “مخادع وماكر ومحتال” يظهر شيئًا ويخفي آخر، وممكن أن يكون الوسيلة المناسبة لتعزيز التماسك بين كُـلّ من يحمل نفس النوايا، لتشكيل قوة مدنية ضد الدولة وحاضنة شعبيّة داعمة للنشاطات الحربية الخارجية والنشاطات المشبوهة في الداخل، ويزداد خطرها إذَا..

– امتلكت أجندات سياسية تعمل تحت مظلة الدولة.

– لها تجربة خاسرة في العراق.

– تدعم نشاطات عسكرية قريبة من الحدود العراقية، مثلما يحصل حَـاليًّا في سوريا، والتي من الممكن أن تهدّد الأمن القومي العراقي.

– لها ثأر سياسي وتصفية حسابات، من نتاج النظام البعثي البائد، أَو ناتج عن طبيعة التحالفات السياسية الحالية.

وعلى ما يبدو أن في العراق أعداء من النوع الثاني وعلى «قفى من يشيل» في عموم العراق حتى في تلك المناطق التي تعتبر من أهم المعاقل الشيعية، وقلعة المرجعيات الدينية.

▪ أعداء العراق من داخل العراق.

تشكلت هذه الصورة بعد سقوط النظام البعثي البائد، تحديدًا في المناطق الغربية، وتجسدت بأقبح صورها أثناء دخول داعش للعراق بنفس المناطق أعلاه، وكذلك يمكن أن نجد صورها في بغداد ومحافظات وسط وجنوب العراق، على وجه الخصوص بعد مظاهرات تشرين بكافة أجنحتها السياسية والاجتماعية المدعومة من الخارج، ولها صور أُخرى من أُولئك المستائين من النظام السياسي الحالي من الشيعة والسنة على حَــدٍّ سواء.

مقالات مشابهة

  • مفاوضات عراقية لعودة الجنود السورية الهاربة على الحدود بين البلدين
  • العراق والكويت يؤكدان على تعزيز التعاون بين البلدين
  • دفاع النواب: لقاء الرئيس بالقيادات الأمنية دليل على تماسك الجبهة الداخلية
  • مناقشة سبل تعزيز التعاون الأمني مع العراق
  • العراق والأردن يؤكدان على التعاون القضائي بين البلدين
  • وزير الداخلية يؤكد أهمية اليقظة الأمنية لمواجهة التحديات وتعزيز الاستقرار
  • العراق.. العدوّ المخفي والمهام الأمنية الصعبة..!!
  • وزير الداخلية يرأس اجتماعاً لمناقشة مستوى الأداء الأمني
  • السفير العراقي يلتقي نظيرته الأمريكية في القاهرة
  • سوريا - العراق: تحسين العلاقات يمر بتشغيل خط النفط بين البلدين