بوابة الوفد:
2024-10-06@13:43:23 GMT

المناظرة التاريخية بين بايدن وترامب

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

أتطرق بمقالى هذا للمرة الثانية على التوالى لقضية إجراء الانتخابات الأمريكية، حيث شهدت الولايات المتحدة أول مواجهة شخصية بين مرشحى الرئاسة الأمريكية، الرئيس الحالى جو بايدن، والرئيس السابق دونالد ترامب، فى مناظرة نظمتها شبكة سى إن إن، مع بدء العد التنازلى لموعد الانتخابات الرئاسية، المقررة فى الخامس من نوفمبر 2024، وبدأت المناظرة دون مصافحة بين المرشحين، وأقيمت فى مدينة أتلانتا، بولاية جورجيا، التى من المتوقع أن تلعب دورًا مؤثرًا فى الانتخابات، وحُددت مدة المناظرة بتسعين دقيقة، مع فاصلين إعلانين، وهذه نقطة جديرة بالملاحظة، فمناظرات الدورات الماضية، والتى كانت تحت رعاية لجنة المناظرات الرئاسية وليس مؤسسة إخبارية فردية، لم تكن الفواصل الإعلانية متاحة فيها، وكانت المناظرة تتسم بالشراسة، إلا أن تبادل الإهانات كان سمة بارزة فى هذا اللقاء الساخن، ولم يُسمح للمرشحين بالتحدث مع مساعديهم خلال فترات الإعلانات، لكن كان لديهم الوقت لالتقاط الأنفاس وجمع أنفسهم بطريقة لم تكن لديهم فى السنوات الماضية، وتناظر المرشحان فى استوديو سى إن إن دون جمهور، وهذا تغيير عن معظم الدورات الانتخابية السابقة، حيث كان هناك حضور مباشر للجماهير فى المناظرات، ووقف بايدن وترامب على منبرين متجاورين، وأخذ المرشحان موقعهما عبر القرعة بعملة معدنية، أظهر استطلاع أجرته شبكة CNN وSSRS تراجع آراء مراقبى المناظرة تجاه بايدن قليلًا بعد المناظرة: 31% فقط نظروا إليه بشكل إيجابى، مقارنة بـ37% فى استطلاع أجرى على نفس الناخبين قبل المناظرة، على النقيض من ذلك، كان 43% من مراقبى المناظرة ينظرون إلى ترامب بشكل إيجابى، على غرار 40% الذين لديهم آراء إيجابية عنه قبل المناظرة، ويقول 48% من مراقبى المناظرة إن ترامب عالج المخاوف بشأن قدرته على التعامل مع الرئاسة بشكل أفضل، بينما قال 23% إن بايدن قام بعمل أفضل و22% لم يفعلها أى من المرشحين، ويعتقد 7% آخرون أن كلا المرشحين قام بعمل جيد بنفس القدر فى تهدئة المخاوف، وخلال المناظرة تبادل المرشحان الاتهامات حول قضايا داخلية وخارجية أهمها قضايا الإجهاض والاقتصاد والمهاجرين، فضلًا عن الحرب فى غزة وأوكرانيا، وفى حين ظهر الرئيس بايدن متلعثمًا بالحديث طوال المناظرة، تبين أن الرئيس السابق ترامب كذب ما لا يقل عن 30 كذبة بالمجمل بحسب سى إن إن، وخلاصة القول: «انتهت اللعبة».

. هكذا أعلنت وسائل إعلام أمريكية فوز ترامب فى المناظرة وصدمة للديمقراطيين من أداء بايدن ووصفوه بـ«الكارثى» وبالتالى هل يقوم الحزب الديمقراطى بالبحث عن بديل لبايدن؟ فى كل الاحوال أرى بنسبة غير قليلة أنه بايدن أو ترامب شيء لا يبشر بالخير بشأن المستجدات العالمية المتغيرة، وللحديث بقية إن شاء الله.

 

دكتور جامعى وكاتب مصرى

 [email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المناظرة التاريخية بين بايدن وترامب بايدن وترامب المناظرة التاريخية

إقرأ أيضاً:

كيف رد بايدن على سؤال حول تأثير نتنياهو على الانتخابات الرئاسية؟

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، إنه "لم تساعد أي إدارة إسرائيل أكثر مما ساعدتها أنا، ولا أحد، ولا أحد، ولا أحد"، مضيفات أنه يجب على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "يتذكر ذلك".

جاء ذلك ردا على سؤال لشبكة "سي بي إس نيوز"، خلال مؤتمر صحفي، عما إذا كان لديه أي مخاوف بشأن ما إذا كانت "إسرائيل" تحاول التأثير على الانتخابات الأمريكية، بحسب صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.

وقال بايدن:  "لا أعلم ما إذا كان (نتنياهو) يحاول التأثير على الانتخابات، لكنني لا أعتمد على ذلك".

وفي تقرير آخر  لذات الصحيفة بعنوان "الديمقراطيون يشتبهون في أن نتنياهو يحاول التأثير على السباق بين ترامب وهاريس"، قالت إن "الديمقراطيين يشتبهون في أن نتنياهو يحاول التدخل في السياسة الداخلية للولايات المتحدة من خلال تجاهل دعوات بايدن للتفاوض على اتفاق سلام في غزة ومواجهة حزب الله وإيران قبل أسابيع من الانتخابات الأمريكية".


وتستمر أرقام استطلاعات الرأي لبايدن بين الأمريكيين المسلمين في التدهور وسط تصاعد العنف في المنطقة، الأمر الذي يفرض عبئًا سياسيًا خطيرًا على نائبة الرئيس هاريس في ميشيغان، وهي ولاية يجب على الديمقراطيين الفوز بها.

وفي الوقت نفسه، أصبحت علاقة نتنياهو حتى مع الديمقراطيين الأكثر تأييدا لـ"إسرائيل" تتسم بالمواجهة على نحو متزايد، بحسب الصحيفة.

من جهته قال السيناتور الديمقراطي كريس مورفي إن هناك احتمالا بأن الحكومة الإسرائيلية لن توقع على أي اتفاق دبلوماسي قبل الانتخابات الأمريكية كوسيلة محتملة لمحاولة التأثير على النتيجة" في الانتخابات الرئاسية التي يتقارب فيها المرشحان الديمقراطي والجمهوري في استطلاعات الرأي.

في حين قال أحد كبار مساعدي الديمقراطيين في مجلس الشيوخ: "لا أعتقد ولو للحظة أن بيبي (نتنياهو) لا يفعل ذلك لمجرد التأثير على الانتخابات المحلية. أعتقد أنه يعتقد أنه قادر على حث الناخبين اليهود على تغيير موقفهم، ولكنه قد يتمكن من حث الناخبين العرب الأمريكيين على تغيير موقفهم".


ويؤيد ديفيد روثكوبف، المسؤول السابق في إدارة كلينتون ما ذهب إليه مورفي، وقال "أرى التحركات العسكرية الأخيرة لنتنياهو في سياق تأثيرها المحتمل على الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024".

 وأضاف: "أعتقد أن هذا مصدر قلق معقول بناءً على المحادثات التي أجريتها مع الإسرائيليين، فهم يدركون أن نتنياهو من أنصار ترامب، ويشعر أنه سيكون من مصلحته على المدى الطويل أن يكون ترامب في الرئاسة، لذلك قد يؤثر ذلك بطريقة ما على القرارات التي يتخذها على مدار الأسابيع الخمسة المقبلة".

مقالات مشابهة

  • أين يقف ترامب وهاريس قبل شهر من الانتخابات الرئاسية؟
  • ترامب يهاجم بايدن وهاريس بسبب إعصار "هيلين"
  • كيف رد بايدن على سؤال حول تأثير نتنياهو على الانتخابات الرئاسية؟
  • بايدن يعرب عن مخاوف بشأن عدم سلمية الانتخابات
  • بايدن عن الانتخابات الأميركية: لا أعرف هل ستكون سلمية أم لا
  • حدث ليلا.. ضرب قاعدة أمريكية وترامب يحرض إسرائيل على تدمير النووي الإيراني
  • هاريس وترامب يتصارعان على كسب أصوات العمال
  • بايدن يحذر من تأثير تصريحات ترامب على "سلمية الانتخابات"
  • بايدن: لا أعرف إذا ستكون الانتخابات الأمريكية سلمية
  • هاريس وترامب يسعيان لجذب أصوات الناخبين المترددين