التعاون الاسلامي تدين بشدة استهداف مدرسة تؤوي النازحين في غزة وتدعو الى تحقيق دولي مستقل
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
يوليو 8, 2024آخر تحديث: يوليو 8, 2024
المستقلة/- ادانت منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات استمرار جريمة الابادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والتي كان آخرها قصف مدرسة تابعة لوكالة الاونروا تؤوي آلاف النازحين في مخيم النصيرات، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
واعتبرت المنظمة ان هذه الجرائم تشكل انتهاكاً صارخاً لأحكام القانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، و الأوامر الصادرة عن محكمة العدل الدولية، داعية، في الوقت نفسه، إلى ضرورة التحقيق في هذه الجريمة وجميع جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بما في ذلك استهداف موظفي ومنشئات وكالة الأونروا والنازحين في مقراتها والعاملين في المجال الصحي والإنساني، ومساءلة ومحاكمة مرتكبيها .
و دعت المنظمة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه وضع حد لهذا العدوان الاسرائيلي الغاشم الذي يستهدف المدنيين و النازحين والمشافي والمدارس والمباني ودور العبادة، مجددة الدعوة الى ضرورة إيصال المساعدات الانسانية والطبية بشكل كاف ومستدام إلى جميع انحاء قطاع غزة.
كما دعت المؤسسات الدولية المختصة بما فيها محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية إلى الإسراع في اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها إسرائيل، قوة الاحتلال، بحق الشعب الفلسطيني
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية تدين بشدة العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
الثورة نت/..
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، بشدة الهجمات العسكرية الأمريكية والبريطانية على أجزاء من صنعاء والحديدة ومناطق أخرى في اليمن.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم الأحد، بأن بقائي وصف استمرار العدوان العسكري الأمريكي والبريطاني المتكرر على اليمن “انتهاك واضح لميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الأساسية للقانون الدولي”.. مؤكداً المسؤولية الدولية للأطراف المهاجمة عن هذه الأعمال غير القانونية والمخالفة لأحكام ميثاق الأمم.
واعتبر بقائي استمرار الاحتلال والحرب والتوسع الذي يمارسه الكيان الصهيوني السبب الرئيسي لاستمرار حالة الانفلات الأمني وعدم الاستقرار في المنطقة.. مشدداً على ضرورة وقف عدوان الكيان المحتل على لبنان والإبادة الجماعية في غزة كشرط لاستعادة السلام والاستقرار في المنطقة.
وأوضح بقائي أن اجراءات الشعب اليمني والدول الإسلامية الأخرى في المنطقة ردا على جرائم الكيان الصهيوني بحق المسلمين في فلسطين ولبنان وسوريا هي رد فعلهم الطبيعي على قتل أشقائهم الفلسطينيين واللبنانيين، ومن الواضح أن الاستخدام غير القانوني للقوة العسكرية من قبل أمريكا وحلفائها ضد الشعب اليمني الواعي لن يكون له أي تأثير على عزمه على الدفاع عن شعبي فلسطين ولبنان.