رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، أن "البعض في لبنان، يصرُّ على مقاربة الحقائق التي ساهمت بإطالة عمر الشغور الرئاسي بمغالطات ومواقف أبعد ما تكون عن الحقيقة الراسخة". وفي بيانٍ له، اليوم الإثنين، قال قاسم إنّ من يجب أن يتحمل مسؤولية ما آلت إليه الأمور هو من رفض الحوار والتلاقي وأدار الظهر لمنطق التفاهم والتوافق الذي يحمي البلد ويساهم في ايجاد الحلول للأزمات.

واعتبر قاسم أن أزمة الشغور الرئاسي أدت إلى خللٍ في انتظام عمل المؤسسات، وقال: "من يُبدي حرصه ويتباكى على الواقع المرير، ما عليه الا القبول بالتواصل والتلاقي". وتابع: "لقد مل اللبنانيون من سياسة المكابرة والتعنت والرهانات الخاطئة على متغيرات وتحولات، ويمعنون في هدر الوقت وامكانيات الوطن، وكأن ما نتعرض له من حرب هو خارج حدودنا ولا يكترث هؤلاء لما قد تحمله الايام وتتطلب لمواجهته موقفا وطنيا موحدا، واذ نرى هؤلاء يمعنون في تعميق لغة الحقد والتفرقة بعيدا عن مصلحة لبنان واللبنانيين، فالى اين تريدون اخذ البلد وتطرحون افكارا هيامونية  لذر الرماد في العيون، فالحقيقة اصبحت ساطعة لدى الجميع، فمن لا يريد التشاور والحوار يطيل امد الشغور، ومن يريد جلسة واحدة مفتوحة بعد التجارب والى امد لا حدود له يريد تعطيل كل المؤسسات وشل المجلس النيابي كي يفقد دوره التشريعي في وقت قد نحتاج الى حضور المجلس في اي لحظة لمواكبة واتخاذ ما يلزم لمصلحة البلاد والعباد".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

القوات دان الحملة على الجيش: محاولة للانقضاض على آخر المؤسسات التي تعطي أملا للبنانيين

 دانت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" الحملة على الجيش، وقالت في بيان: "كنا نتمنى لو أن ما حصل في لبنان جراء الحرب شكل لحظة وعي بأن الدولة وحدها تشكل الملجأ والملاذ، لكن ما نراه هو ان الفريق الذي صادر قرار الدولة واستجر الحروب على لبنان، ما زال يواصل ضرب ما تبقى في هذه الدولة التي من دونها يعني المراوحة في الحروب والفوضى والخراب. ومناسبة هذا الكلام الحملة التي يشنها محور الممانعة على الجيش اللبناني في محاولة للانقضاض على آخر المؤسسات التي تعطي أملا للبنانيين، وذلك على خلفية حادثة الاختطاف في البترون، وكأن هذا الفريق أفسح في المجال أصلا أمام الجيش ليتحمل مسؤولياته".

واعتبرت ان "مسؤولية الاختراقات كلها تقع على من ادعى القوة وتوازن الرعب والردع، علما ان القاصي يعرف والداني أيضا، بأن ما استخدمته إسرائيل من تكنولوجيا غير قابل للرصد وما قامت به في البترون قامت بالشيء نفسه في سوريا وداخل إيران نفسها، لا بل داخل بنية "حزب الله" نفسه، ومن يريد أن يلوم الجيش عليه ان يلوم نفسه بسبب حجم الاختراقات التي طالته بدءا من استهداف معظم كوادره وصولا إلى اغتيال أمينه العام وخليفته".

وشددت على ان "التلطي خلف واقعة البترون للانقضاض على الجيش اللبناني هي محاولة مكشوفة من قبل من أغرق لبنان واللبنانيين بالحروب والموت والدمار، فيما خشبة الخلاص الوحيدة للبنانيين من أجل الخروج من نفق الحروب إلى الاستقرار والازدهار، تتمثل بالدولة الفعلية وعمادها الجيش الذي وحده يحمي الحدود والسيادة".

مقالات مشابهة

  • زعيم حزب الله: لا سلام حتى توقف إسرائيل عدوانها على لبنان
  • بعد خطاب قاسم.. إسرائيل تنفذ غارات جوية في عدة مناطق بلبنان
  • الشيخ نعيم قاسم: ليس في قاموسنا إلا النصر والمقاومة تمتلك عقيدة راسخة وثابتة في مواجهة الاحتلال
  • الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا عاجلا لسكان ضاحية بيروت الجنوبية
  • الأمين العام لحزب الله: المقاومة قوية بإرادتها وباستمرارها رغم فارق الإمكانات
  • موقف حزب الله اللبناني من نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية
  • الأمين العام لحزب الله: لا مكان في إسرائيل بعيد عن طائراتنا وصواريخنا
  • النصر لنا... قاسم: ستصرخ اسرائيل من الصواريخ والطائرات والأيّام آتية
  • القوات دان الحملة على الجيش: محاولة للانقضاض على آخر المؤسسات التي تعطي أملا للبنانيين
  • «العرب اللندنية»: أزمة الرئاسي والبرلمان تنذر بتعميق الانقسام في ليبيا